سياسية

بكري يهاجم البرلمان وينتقد استدعاء الوزراء


في سابقة استثنائية وجه رئيس مجلس الوزراء بكري حسن صالح انتقادات حادة للبرلمان، واتهمه بتجاهله وعدم تقدير الجهاز التنفيذي.
وانتقد استدعاء المجلس الوطني، لوزرائه دون علمه وأبدى استيائه من استدعاء وزير الاستثمار مبارك الفاضل أمام إحدى اللجان، أثناء اجتماع اللجنة الطارئة لدراسة خطابه أمام البرلمان، وقال بلهجة حادة: “أنا رئيس وزراء في نظام رئاسي وليس برلمانياً” وكرر العبارة مرتين.

ووصف صالح خطوة البرلمان بأنها “عدم تقدير لرئيس الوزراء وعدم تقدير لجهازه التنفيذي” وأبدى انزعاجه من استدعاء لجنة الصناعة والتجارة برئاسة عبد الله مسار، لوزير الاستثمار، خلال اجتماع اللجنة الطارئة ونبه نائب رئيس البرلمان الذي ترأس الاجتماع قائلاً: “دي حكاية ما مقبولة ولا واردة يا أحمد التجاني”، وطالب صالح “نشيل الشيلة مع بعض في إطار المسؤولية والتقدير”

وبدا التجاني محرجاً من انتقادات صالح، قبل أن يدافع عن رؤساء اللجان وأكد حضورهم اجتماع اللجنة الطارئة وقال إن البرلمان يقدر ظروف الوزراء الذين يعتذرون عن اجتماعات اللجان ولا يحضرون في الوقت المحدد، فيما أكد رئيس لجنة الصناعة والتجارة والاستثمار عبد الله مسار لـ”الجريدة” أن اجتماع اللجنة مع وزير الاستثمار كان بخصوص مناقشة أداء الوزارة خلال النصف الثاني من 2017 والربع الأول من العام الجاري، وهو اجتماع مجدول من الأسبوع الماضي، وأوضح مسار أن مبارك الفاضل لم يحضر الاجتماع بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء، ولكن مثل أمام اللجنة وزير الدولة والوكيل وبقية الموظفين، وأكد مسار أن للمجلس، لوائح تنظم عمله وبموجب هذه اللوائح فإن له سلطات مساءلة ومحاسبة رئيس الوزراء وجهازه التنفيذي، ولا علاقة له بالنائب الأول لرئيس الجمهورية .

البرلمان: سارة تاج السر
صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. هذا الرجل العسكري لا يعرف دور البرلمان ولا صلاحياته!!!!!!!!

    البرلمان يا بكري له الحق والسلطة في إستدعائك أنت نفسك بل ورئيس الجمهورية نفسه دعك من هؤلاء الذين تعينهم بمزاجك بمسمى وزراء.

    والبرلمان له حق إقالة الحكومة وإسقاط الثقة وسحبها منك ومن حكومتك.

    أنت تترك وزرائك وحكومتك يفعلون ما يحلو لهم..

    وللحق فإن الشعب قد خذل فيك وفي تعيينك كرئيس وزراء كان يؤمل أن يسير كمجلس وزراء منضبط بعد غيبة طويلة من وجود مجلس وزراء لكن بعدك عن ممارسة واجبات رئيس الوزراء الفعلية وغيابك عن ساحة العمل التنفيذي وعن هموم الناس ومشاكل الناس ومعاش الناس فلمم نراك في طرمبة بنزين ولا تفقدت صف عيش ولا تحدثت عن الأزمات الحاصلة المكتوي بها الشعب وأكتفيت بإجتماعين إسبوعيين لهؤلاء الأرجوزات يقبضون عليه نثريات ويراه الشعب المسكين في التلفزيون متحسرا من خيبتهم وخيبة البلد الذي ينهار بصورة منحدرة نحو هاوية يعلم الله مستقرها ومآلها.