رأي ومقالات

إسحق فضل الله: هذا الدكتور وهذا الخراب


استاذ تجاني عبد القادر.. اخونا تجاني عبد القادر.. دكتور تجاني عبد القادر.. ما هذا الذي جنن عبد القادر؟! حتى يكتب ما كتب امس الاول؟!

> ودكتور تجاني/لمن لا يعرف/ كتب يقول ان خراب السودان منذ ستين سنة ما يصنعه هو الصراع بين الاسلاميين والعلمانيين..
> ولو غير التجاني الاسلامي المثقف الممارس الـ.. الـ.. لو غيره قالها لو غيره
> ونوشك ان نبدأ الحديث معك دكتور باننا (نميز ضربنا) ثم نجد ان الامر ليس هناك.. ليس مضاربة
> لكن التمييز يبقى
> التمييز لان ما يصنع كل شيء كل الخراب.. هو الخلط
(2)
تمييز (1)
دكتور.. اولاً.. وبسم الله.. الصراع الآن الذي يصنع صفوف البنزين ويجعل اللحم يختفي ويجعل الناس تجوع.. تجوع عديل.. الصراع هذا ليس صراع (اسلامي علماني)
> بل المعادلة الصحيحة بين قوسين هي ان الصراع (اسلامي من جهة.. والعالم كله من جهة)
> وجعل الصراع.. في حديث دكتور التجاني اسلامياً علمانياً يجعل للآخرين جسماً ليس عندهم او (رحطاً) ليس عندهم
> وتمييز (2)
> المعركة المتوهمة.. معركة اسلامي علماني ان دخلها الناس.. والعلمانيين ضربوا الاسلاميين حتى ابلغوهم برك الغماد.. او الاسلاميين ضربوا العلمانيين حتى اغرقوهم في البحر.. نظر الناس بعد نهاية المعركة .. ووجدوا انه لم يتبدل شيء
> لا صفوف البنزين اختفت ولا المن والسلوى نزلت في بنك السودان ولا.. ولا..
> اذن المعادلة خطأ
> تمييز (3)
> والحديث ان نحن ابقيناه على حاله .. وجادل العامة الاسلاميين واكلوهم حنك.. المعركة تنتهي ليجد الناس انه لم يتبدل شيء و..و
> نبدأ اذن بان المعادلة التي يطرحها الدكتور التجاني حلا لازمة السودان معادلة خطأ
(3)
> والمشهد الآن ؟ دكتور زحامه.. زحام الاحداث.. في اسبوع يفوق ما كان يقع في عام
> فاخبار اسبوع واحد بعض ما يزحمها هو
انتحار مدير مطاحن سين للغلال
والمشهد هو..
المنتحر الذي كان من الاسلاميين
> معتقلا
> يفتح الباب لمن يطلقون تفسيرهم للاحداث وللجوع
> والمشهد الآن هو
> اعتقال مدير بنك السودان واعتقال واعتقال.. وكلهم من (الوعول).. والوعول في اللغة هم كبار القوم وكثير منهم كان من الاسلاميين..
> والمشهد الآن
محاكمات .. وما يدهشك في المحاكمات بعضه هو.. امرأة لها اكثر من زوج (جاءت بهم الى المحكمة) ما يدهشك هو اندفاع حار للدفاع عن المرأة
> لتجد ان ما يقود الاندفاع هذا ليس هو الشوق الحق و الحقيقة عند المدافعين هؤلاء
> الاندفاع ما يقوده هو ان الناس يبحثون عن حلقوهم الدولة ليغرسوا اسنانهم فيه
> والناس يصرخون دفاعاً عن شيء يعلمون ان الله ورسوله والناس كلهم يدينه
> والمشهد الآن
محاكمات .. وبصات هالكة جرى استيرادها .. ومصانع هالكة جرى استيرادها
> وبضائع هي من (نفايا) تايوان كلها يشتريها البعض
: في الدولة وفي السوق.. بدولارات البلد الشحيحة لتهلك عبر اسبوع ويكون هو: المستورد.. قد قبض ويده امتلأت
> والمشهد الآن.. المشهد الآن
(4)
وتمييز (4)
> والجدال هذا.. بالاسلوب هذا.. والاصطراخ هذا.. ومثلنا اسحق فضل الله الاسلامي يصطرخ لأن..
> لاننا قبل زمان نشاهد برنامجاً وفيه طبيب صدر ومعه ابنتاه على الشاشة احداهما منقبة والاخرى فستانها عريان
> والطبيب يقول في الحوار
: المريض.. مريض الصدر.. الذي يسعل بعنف وله دوي.. لا يزعجني.. فالعنف هذا يعني ان الصدر سليم قوي يقاتل الجراثيم.. لكن يخيفني مريض الصدر الذي يسعل بخفوت .. فهذا يعني ان الداء قد اكل صدره
> ونحن لا يزعجنا الآن ان نصرخ بعنف .. نصرخ ضد الاسلاميين ونتهمهم
> نصرخ بعنف لان صدر الاسلاميين.. تحت الازمة.. سليم قوي.. ويشفي عن قريب
> وان الوجه الملطخ الآن لا يعني الخراب
( وغريب اننا نجد طبيباً آخر.. طبيب صدر.. يحاضر طلابه ليقول
: هذه الفتاة المثيرة التي ترونها وعيونها متوجهة وخدودها ساخنة والشفتان ممتلئتان والتي تعجبون بها
قال: العلامات هذه تعني ان الفتاة هذه تمر بمرحلة (متأخرة) من داء الصدر وانه قد فات فيها الفوات
> وان جمالها هذا هو جمال الموت
> نحن هذا النوع من الجمال لا نريده.. وهو جمال الدولة المريضة التي لا تصرخ
(6)
> وتمييز(5)
> جوع وفقر وصفوف لكل شيء وشمس ساخنة.. وجهل عند الناس بكل شيء ودولة خرساء صماء. و..
> ثم نقاش؟!!
> نقاش وتصريحات تريد بها الدولة اقناع المواطنين بسلامة الحالة؟!
> والدولة تجهل ما تعرفه ابسط امرأة في السودان؟.. نعم
> فالدولة تقول للناس
: امسكوا الدين
> والدولة تقول هذا للناس وسيقانها غارقة في العجز.. وفي كل ما ينفر من الدين
> حتى القول لا تحسنه الدولة
> .. الدولة البلهاء كان عليها ان تتعلم من رجل واحد في التاريخ اسمه احمد بن ابي دؤاد
> و بن ابي دؤاد مشكلته مع الناس/ ايام محنة احمد بن حنبل/ انهم كانوا يتهمونه بالزندقة.. والمروق من الدين ذاته
> ولم يجادل.. بل ما فعله جعل المؤرخين يكتبون سطرين
> و (السطرين) يصبحان معلقة من المعلقات
قالوا ( ودخل احمد ابن ابي دؤاد البصرة.. والناس يومئذ من سمعوه يقول ان احمد بن ابي دؤاد مسلم مسلم .. اقتلوه.. فما زال احمد بن ابي دؤاد يطعم الناس ثم يجادلهم حتى خرج واهل البصرة من سمعوه يقول ان ابن ابي دؤاد ليس مسلماً.. قتلوه)
> النقاش.. يا دكتور ونقاش المجتمعات والجماهير.. بيعملوه كدا!!
> والناس الآن.. ومواقع الشبكة وغيرها كلها يضج باتهام الاسلاميين بانهم لصوص دمروا البلد.. الناس الذين يقولون هذا الآن يسمعون باذان (حاجاتهم) فقط..
> والناس ديل/ الذين يسمعون باذان حاجاتهم/ هم الطرف الآخر الذي يحاول ويتهم الاسلاميين وليس العلمانيين
(7)
> هذه .. والخواف ربى عيالو.. ونحن نخاف رئيس التحرير.. هذه يا دكتور مقدمة.. مجرد مقدمة للحديث المميز
> ونتوقف حتى لا يرتكب رئيس التحرير جريمة الاذى الجسيم في حقنا ان نحن امتد بنا القول اكثر من هذا
> يبقى ان الدين بالعجين
> والجملة هذه احتفظ بها انت قليلاً.. فسوف نحتاجها
> ويبقى ان العدو يطلق الاشاعات والاحاديث والمعادلات الخاطئة.. نوعاً جديداً من السلاح في المعركة لهدم السودان
> سلاح طبيعته هي انه شيء مثل (الغاز) يذوب في الهواء ويخنق ويقتل
> ويبقى ان الاسلاميين يقاتلون الغاز هذا.. بالعكاز!!
> والنتيجة واضحة يا دكتور
> وواضحة يا وزير الاعلام الجديد !!
***
بريد
اخي اسحق
عندنا كل مقومات النجاح.. لكن الارادة.. الارادة
> ولتكن مبادرة مني انا بدفع راتب شهر مساهمة لتوفير الوقود للموسم الزراعي
> و..
> اخوك عميد شرطة سامي الصديق
> من المحرر..
سيادتو سامي
> وانا ايضاً.. وهل من ثالث وعاشر والف؟؟
هل من صندوق شعبي لانقاذ الزراعة او انقاذ اي شيء.. لننفخ البوق؟

إسحق فضل الله
الانتباهة


‫10 تعليقات

  1. اسحاق الدجال كفاية دجل وكذب وهذه هي الحقيقة التي تنكرها .. الاسلاميين هم من سرق كل خيرات البلد وهم سبب خراب البلد وهم من شرد اهل البلد .. والصفوف ممكن تنتهي لو الاسلاميين استرجعوا مانهب وسرق من خيرات البلد يا اسحاق

  2. استاذ اسحق ..سلام عليكم..الشعب السوداني الان فهم كل القصة واذا سالنا طفل في الشارع عن المؤتمر الوطني ممكن يقول لك انو حزب فاسد ضيع السودان وافلس الدولة بفساده اولا وبافساده للمجتمع .. لا تقول لي الصباح الله اكبر وفي المساء تسرق اموال المساكين ..لا تستطيعو ان تخدعو الناس بكتاباتكم واعلامكم فلقد انكشف الامر برمته .ضللتم عن طريق الحق وهرولتم وراء عفن الدنيا ..صاحب العقل يميز يا اسحق من اين لكم العمارات والسيارات الفارهة..رحم الله الزبير

  3. الدولة العملها بلهاء منو غيركم يا حراميه يا كلاب…يا دجال انت ما بتخاف الله ؟؟ حكومتك كلها لصوص تقول لي نحارب العالم ؟؟؟

  4. يا أستاذ ويا شيخ أسحق ابصم ليك بالعشره على كلامك ….والدين بالعجين …..عايزين بنزين

  5. اولا يا شيخ اسحق كما يقول المثل( ما كل اللابس عمة ..راجل ولا كل اللابسة توب… مرا) وكذلك ليس كل من كان مؤتمر وطني او استهلك الدين في الخطاب الاسلامي…إسلامي. فالمئات من (الكيزان) والمرغنية والأنصار وغيرهم ليسو اسلاميين وإنما متسلقين ونفعيين.
    ثانيا، نحن لا نسمع بآذان حوجتنا كما تدعي لكننا نسمع بآذان ما نرى من تهتك واضمحلال لوطن وشعب أصبحت أعظم امنياته الصدق من الحاكم والأمانة من المسئولين والتجرد ممن استشهد اخوانهم واصدقاءهم في الجنوب وهم يعيشون في السفر بين ارقام الحسابات والدورات في تركيا والدول الآسيوية ولا يعنيهم سوى استقرارهم المادي ودفع رسوم المدارس الخاصة.
    ياعزيزي الفاضل، عندما يعود الحس الاسلامي في العمل العام ويصحو الضمير ويكون العقاب حاضرا عندها حدثني عن حزب اسلامي وحركة اسلامية.

  6. > بل المعادلة الصحيحة بين قوسين هي ان الصراع (اسلامي من جهة.. والعالم كله من جهة)

    .
    .
    ومن تقصد بالاسلامي هنا ( لا تقل لي الكيزان )
    كفاك كذبا فقد بلغت من الكبر عتيا يا هذا
    لماذا لم تفشل دولُ اسلامية كماليزيا وتركيا و دول الخليج
    أم تظن بأن اخوانك اللصوص صحابة
    تبا لك ولأخوانك

  7. الكيزان اخوان الشيطان هم سبب الخراب والدمار .. لا يوجد صراع بل يوجد فساد وخراب ذمم وتجارة بالدين .. نعم العالم لا يريد بالسودان خيرا فتركو ا هذا الشيطان يكبر ويتمكن ويحيل دولة بأكملها الى خراب .. أهلنا زمان قالوها حكمة الراجل كان درى وراء شنبورتو اكفو قدحو وكورتو .. العالم يعرف ان الكيزان جارين وراء كروشهم وشنابيرهم ولا يخير يرجى فيمن تحركه شهوات البطن والفرج .. قاتلهم الله !!!!

  8. هو في شيء غير الإنقاذ دمر السودان
    الله يقطع الإنقاذ وكل كوز وسخ يختفي من وجه الارض
    سلبتوا ونهبتوا وبنوك دول أوروبية مليئة بمليارات الدولارات من أموال الشعب وأنت تنظر لراتب الشعب الفقير.. الله يهلكم عن بكرة ابيكم أيها الكيزان الحرامية واقذر من مشى على ظهر الأرض حسبي الله ونعم الوكيل عليكم…

  9. انت يا إسحق فضل الله إذا حقيقة عينك على الشعب السوداني وما يمر به من أزمة بنزين وغلاء أسعار وتجفيف السوق..كان رحت لاقرب طرمبة بنزين وتشوف بأم عينك إذا بتشوف من يبع البنزين هم جهاز الأمن والمخابرات الوطني يبيع البنزين بالسوق السوداء وعلي عينك يا تاجر..في طرمبة بنزين بمدينة الدامر..روح اي طرمبة عندك في الخرطوم وتجسس ح تعرف من يدمر الاقتصاد السوداني هم الكيزان والحرب الخفيه التي دارت رحاها فيما بينهم..وقتل أو انتحار رئيس مصانع سين للغلال هو بداية الحرب
    بين الكيزان..وانشقاقهم الي طوائف وبيوت وقبائل وحيشان…وكل تمساح كبير مختفي يدير أعماله بواسطة قطط وثعالب ضعاف إذا انكشف أحدهم يكون كبش فداء مثل رئس مطاحن سين للغلال هو كبش فداء لتمساح كبير مختفي… دور في دولابك تحصل رأس الخيط يا اسحاق فضل الله م تمشي بعيد.. اللعنه التي أصابت السودان وشعبه من انتاج وتنفيذ الكيزان لعنة الله عليهم اجمعين..عايشين في أبراج من عاج وقزاز والشعب جعان وعدمان وعطشان وماشي حافي القدمين يد ✋✋ وراء ويد ✋✋✋ قدام..منكم لله..الحكم بيد الله سبحانه وتعالى نسأله الخلاص منكم بالجهتين

  10. للاسف ضاع الوطن على اياديكم وسيذكركم التاريخ الى ان يرث الله الارض وما عليها