رأي ومقالات

إسحق فضل الله: لو كانوا يعرفون


أستاذ إسحق
> مالك ودكتور تجاني.. وهل هو موسم جديد من دوري تقطيع ملابس الإسلاميين

(؟؟)
> أستاذ.. هاك.. فالموضوع يحتاج إلى الشرح
ففي أسبوع واحد.. الجهات تفور كلها
> وفي الأسبوع دكتور التجاني يفجر حديثاً عجيباً عن أن ما يقعد بالسودان هو عراك (إسلامي/ علماني)
> والجملة القديمة .. والجديد فيها هو أن يكون صاحبها اليوم هو تجاني
> وتجاني مثله ألف
> قبلها بأسبوعين إسلامي آخر هو المحبوب يقدم محاضرة فيها ما يجعلنا .. نرتاب في الرجل
> قبلها بأسابيع كانت موجة مفاجئة تدق الدلوكة تقول للإسلام/.. لإسلامية الدولة على الأقل/ .. مع السلامة
(2)
> في الأسبوع ذاته كان عرمان يتحدث عن عودته
> وفي الأسبوع ذاته أبوقردة يقنع ويهاجر إلى فرنسا
> وفي الأسبوع ذاته محمد نور يطلق قواته في الجبل
> قوات محمد نور لم تكن تقاتل منذ زمان.. لكن ما يجعل لقتالها الآن معنى هو أننا نحدث قبل شهرين لنقول إن مخابرات معروفة تتحدث عن إعادة (تسخين) الغرب.. ثم شرق السودان
> والغرب الآن .. الجبل.. يشتعل.. والقادم هو الشرق
(3)
> لكن الأسبوع العجيب له عندنا حديث.. فهو.. الأسبوع العجيب.. يجلب الذكريات لتصبح جزءاً من المسرح الآن
> وأمس.. سكرتير الشيوعي يقول لليوم التالي (حديث الصادق عن أن ماركس أعجب بالثورة المهدية خطأ)
> وما يجعل الأمر مثيراً عندنا هو أننا في الأسبوع ذاته كنا نعود إلى مؤلف ضخم يحدث فيه دكتور محمد وقيع الله عن (خمسين كتاب)
> وهناك دكتور وقيع الله ينقل حديث ماركس هذا عن ثورة المهدي
> نشهد للصادق.. لأننا قبل أعوام قليلة وحين يرفع حزب الأمة دعوى (تشهير) ضد الشيوعي كان الشاهد الذي يستعين به الشيوعي هو إسحق فضل الله
> ونشهد للشيوعي
> والشيوعي/ السكرتير/ يقول لبنت اليوم التالي أمس إنه ( إن استلمنا السلطة فسوف نوفر أربعة مليون دولار كل يوم)
> والبنت لم تسأله لتقول
: لماذا إذن عجز الاتحاد السوفيتي ولسعبين سنة عن توفير كيلو بطاطس للمواطن هناك
(3)
> الأحداث وما فيها هو أن شيئاً ضخماً يحدث الآن في السودان ومنذ شهور
> ونحن.. منذ أيام.. نجرد كل جهة من كل غطاء حتى نعرف ما يصنع.. ومن يصنع.. الخراب
> ونجد أننا لا نستطيع أن نقول.. لا نستطيع.. نعم.. لا نستطيع
> فالأحداث هي كرة من الصوف والشوك
> والشخصيات نرسمها حتى إذا قلنا إن العامة يفكرون ببطونهم .. مثلاً.. كان لنا شاهد
> وحتى إذا قلنا إن مخابرات مجنونة .. ثلاث مخابرات.. هي من يجتهد في هدم السودان كان لنا شاهد
> وحتى إذا قلنا إن.. وإن.. كان لنا شاهد
(4)
> الناس تخلط وتفسر
> ومن الخلط أن الشعبي والوطني حزبان..
> بينما شاهد صغير يقول إن الترابي يحدث الناس قبل وفاته بقليل عن رسم السودان ليقول إن
: الشيوعي دون سيقان..
> والأمة واجهة للشيوعي
> والتمرد ينهار لأن الجهات التي تقوده تبحث عن بديل
> وعن العامة قال
: الناس مخلصون.. لكن (بجهل) عظيم
قال: حين يعرف الناس أن فلاناً وفلاناً من القادة بناتهم متزوجات من شيوعيين فإن الناس يومها سوف يتساءلون.. ويعرفون
> قال: الضربة القادمة/ سوف تكون برصاصة الاقتصاد
> قال هذا في مارس 2016
> وصفوف البنزين تمتد في مارس الآن
> وحين يحدثه أحد عن الخلاف بين الوطني والشعبي
> يسرع أحدهم ليقول لصاحب السؤال
خالد/ يعني خالد محمد خير زوج ابنة الترابي/ وحسن صالح هم الذين قادوا معركة الجسر أمام كلية القادة والأركان حين كان خليل إبراهيم يضرب
> والترابي يسمع ولا يقول شيئاً
> ونرسم الناس ونرسم الشخصيات .. فالمصائب كلها ما يصنعها هو أن الناس لا يعرفون
> نحن.. إذن . . ودكتور تجاني لا يمسك واحد منا في حزة أحد .. بل نحن والتجاني نعيد تعريف الناس والأحداث
> لعل حديثنا من بعد (ينفهم)

إسحق فضل الله
الانتباهة


تعليق واحد

  1. اسحق فضل الله في بداية أزمة الوقود كتب عن ذكاء الإسلاميين وكيف انهم أرادوا تجميع السيولة من أيدي المواطنين عن طريقها والآن يقول أزمة الوقود نتيجة لاستهداف مخابرات دول للاقتصاد السوداني ??‍♂️