صلاح احمد عبد الله

حكاية ملك الغابة..!


* ملك الغابة في مقتبل العمر.. تزوج من (4) لبوات دفعة واحدة.. مغروراً بشبابه وقوته.. وأسكنهن بالقرب منه تحت أشجار فاخرة.. واحدة للفطور من طعام الغزلان.. والثانية للغداء من طعام البقر.. أما الثالثة للعشاء من لحوم الأرانب البرية، والرابعة لإعداد التحلية.. الحلوة جداً..
* الضباع زعلانة.. وكذلك الثعالب لم تجد شيئاً تأكله مقررة خدمة ملك الغابة، لعلها تجد بعض الفتات من البقايا من لحوم وعظام.. ملك الغابة أصابته السمنة وأصبح لا يقدر على الحركة من كثرة الطعام والتحلية.. ولذلك بدأ يشعر أن هناك أمراً ما يُدبر ضده لإزاحته عن عرشه لصالح إحدى (اللبوات)..! كلف الثعلب بالمراقبة.. والضبع الكبير لتولي المهام القذرة، المعروفة في عالم الغابة.. تم اعتقال عدد من الحيوانات المشبوهة ووضعها في مكان أمين.. وأكل من به بعض من اللحم والربربة.. الطيور خافت وهاجرت إلى غابات بعيدة.. والثعابين خافت على صغارها.. القرود أصبحت هي المتحدث الرسمي، خاصة عندما ينام ملك الغابة.. الفيل حاول التمرد.. ووجد مقتولاً.. ولكن الحياة مستمرة ولابد من التغيير حتى في الأشجار.

مفارقات – صلاح أحمد عبدالله
صحيفة الجريدة