منوعات

خطيب الأنصار ينتقد أئمة المساجد للأزمة الاقتصادية


طالب خطيب الأنصار آدم أحمد يوسف، من أسماهم علماء السلطان، بالتوقف عن تبرير الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد. وقال في خطبة الجمعة بمسجد السيد عبد الرحمن بود نوباوي أمس (إن بعض أئمة المساجد والذين هم علماء السلطان يبررون تلك الأزمات، بل يحملون المواطنين وزر ذلك ويستدلون بالآيات القرآنية واصفين الناس بالإعراض عن ذكر الله لذلك جاء هذا العقاب).

وأضاف: (بل ذهبوا أكثر من ذلك حيث طلبوا من الناس أن يصبروا إزاء هذه المحن والتي وصفوها بيوم الخندق، ومطالبة الناس أن يصلوا صلاة الاستسقاء ليتوفر البترول، ثم أفتوا بأن صلاة الاستسقاء ليست حصرياً على نزول الغيث، بل يمكن أن تكون لتوفير البترول).

وتابع: (نقول لهؤلاء الذين يريدون أن يرضوا سلطان زمانهم إن القرآن حمال أوجه لذلك نصح إمام المتقين “علي” الذين وفدهم للتفاوض مع الخوارج ألا يجادلوهم بالقرآن لأنه حمال أوجه فيمكنك أن تأخذ منه).

وأردف: (ونقول للذين حكمونا ثلاثة عقود من الزمان ولم يفلحوا هداكم الله افسحوا المجال لأبناء وبنات السودان المؤهلين المخلصين ليتقدموا الصفوف لانتشال السفينة الغارقة في بحار الأزمات والإفلاس إلى بر الأمان).

الخرطوم: إبراهيم عبد الرازق
صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. يا خطيب جامع الأنصار ،، يمكنك ان تنتقل من مرحلة الإنتقاد ،، وتأخذ زمام المبادرة ،، بحيث تسحب البساط من تحت من تسميهم علماء السلطان.
    وجه جزء من خطبتك للحكومة والمفسدين بداخلها،،، وخصص جزء آخر للمشاركين في هذه الحكومة الفاسدة من الأحزاب الأخرى ،، مثل ولد الميرغني وولد الصادق المهدي ،، وغيرهم من المنتفعين على حساب الشعب.
    وحتى تسحب البساط كليا من الأئمة الآخرين،، وجه جزء من خطبتك للأمراض المنتشرة في إعلامنا الفاسد الماجن خصوصا خلال شهر رمضان.
    كما يمكنك تقديم النصائح والتوجيه لبقية المجتمع بالإلتزام بأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    .
    طبعا هذا إذا كان الغرض من خطبتك هي الإصلاح وليس مجرد مناورة للكسب السياسي الرخيص.
    وبالتوفيق.