منوعات

السفير التركي بالخرطوم يزور أسرة سودانية ويتكفل بمصاريف العلاج والدراسة


في بادرة إنسانية، سجَّل السفير التركي لدى الخرطوم، عرفان نذير أوغلو وعقيلته، أمس (السبت)، زيارة نادرة إلى أسرة “أبو مهند” وقدّما مبلغًا نقديًا ومواد غذائية لمواجهة احتياجات شهر رمضان الكريم، وأبو مهند، “ياسر حسن” هو مواطن بسيط، تعرض لحادث أسفر عن إصابته بشلل كامل، وتتكون أسرته من زوجته وبنتين، وابن وحيد مهند (9 أعوام)، وهو أيضًا مصاب بالشلل، وسبق أن زار السفير التركي أسرة أبو مهند، عقب نشر صحفية “السوداني” لحالته الإنسانية وحاجته للمساعدة، وقام حينها أغولو، بتقديم مساعدات غذائية، ودفع كافة مستحقات إيجار منزله كدعم أولي.

وذكرت الصحيفة، في مارس الماضي أن “قصة معاناة أسرة أبو مهند وجدت تفاعلًا كبيرًا بعد نشرها، حيث قام عدد كبير من الخيرين بإبداء الرغبة في مساعدة تلك الأسرة والوقوف إلى جانبها بما تيسر، لكن التفاعل الأكبر والأصدق كان من السفير التركي لدى الخرطوم.
وجاءت زيارة السفير التركي لأسرة ياسر حسن، في لفتة إنسانية، ومواصلة لوعده السابق بدعم الأسرة حتى تتجاوز محنتها.

وقال نذير أوغلو أثناء زيارته للأسرة السودانية، “تعرفت مؤخرًا عبر الصحافة المحلية على هذه الأسرة، وكانت تسكن في منزل مكون من غرفة واحدة على وشك الانهيار”.

وأضاف أن السفارة قررت التكفل بإيجار منزل للأسرة، ودفعت مقدم 3 أشهر، واستقبلت أسرة أبو مهند، السفير التركي وعقيلته بالابتسامة والنظرات المملوءة بالشكر لموقف سفارة تركيا الإنساني تجاههم.

وشهدت الزيارة جلوس أوغلو إلى جانب أبو مهند وتجاذب معه الحديث عن أحوال الأسرة وصحة الابن مهند المصاب بالشلل، فيما احتضنت عقيلة السفير أطفال الأسرة وتحدثت إلى الزوجة، وأكد السفير التركي على دعمه ومساهمته في المصروفات الدراسية للبنتين.

اليوم التالي.


تعليق واحد

  1. وحقا عمل انسانى واين ناس الانقاذ ووزيرة الرعايه الاجتماعية ومساهمتها فى الامر وهناك الالاف من الاسر فى الريف والحضر ومحتاجين لمن يواسيهم ويقدم لهم الخدمات الانسانية وهنا مربط الفرس يا اخوى البشير والواجب هنا حل الحكومه الحاليه وتكوين حكومه رشيقة وتحويل كل السيارات الدفع الرباعى الى جياد وتحويل كل تلك الاموال الى خدمات المواطن الصحية ولدعم الاسر الفقيرة وتشكيل مجلس مصغر للطوارىء وكل معتمد ومع المجلس الريفى والبلدى فى كل ولاية هم السلطة المحلية وكيان الحكم الامركزى وبالتالى نكون قد قضينا على الجكومه المترهله حقا وحولنا تلك الاموال الى خدمات المواطن والذى اصبح فى امس الحاجه لها ولحكومه مضغره وكفى المواطن هضم لحقوقه وخنقه فى كل الخدمات المترديه وتحويل بعض الاموال لدعم المزارع البسيط فى الريف لان انتاجه هو الحصانه لامن الغذائى فى السودان والمشاريع المطريه ومن ثم المشاريع المروية وتكون نهضة حقيقية وليس كلام وحقا الموطن انهار من الجوع والمرض وبحيث المواطن مصاب بالاكتئاب والمرض وسوء التغذية والى الاخر وكيف ينتج والدوله محررة كل شىء ولما تدعمه بالنهوض بالزراعه والانتاج واين للمواطن راس المال يا ناس اقعدوا مع المواطن البسيط فى كل الولايات وشوفوا مشاكلهم لتحل وبخطط مدروسه ومعلومات صحيحة تبنى الوطن الى الامام وخلونا من الخطب والانشاء والمواطن خلاص سئم تلك الاساليب ما عادت مجدية فى العصر الحالى والمواطن عاوز عمل ميدانى وحقيقىى والمفاهيم تغيرت ولكن الانقاذ لم تتغير وعاوزه تحكم بنفس بنط السنيين الغابرة وكشفت الحقيقة الان وختاما ضاع الامل فى الاصلاح وبعد اية عاوزين تقشف واين انتم من الوثبه والنهضة والتنمية والحكم الراشد والخ ولدى اقتراح لمذا لم تكونوا جمعيات انتاجية من شباب الخرجيين بعمل مشاريع كبيرة فى الريف والمناطق التى تصلح للزراعه والاستفادة من الطاقه البديله وعمل بيوت مسكن متحركه لهم والاستفادة من الطاقه الشمسية فى الرى وتوليد الكهرباء واين المشاريع ل التنموية الحقيقة والتغير والاستفادة من طاقة الشباب بالعمل والانتاج واين هم من الواقع ؟ بس نهضة بالكلام ام بالعمل وختاما الله المستعان فى حق المواطن والوطن والووطن محتاج لافكار ذكيه وهمه وضمير وادارة شريفه ومسؤله لا غير ؟ وكل الشعب السودانى يتفق فى هذه الرؤية ولكن علوزة ترجمه لواقع حقيقى وعملى والله المستعان