منوعات

فتاة سعودية “أفرحت” أباها بما لا يتوقع


نشرت مبتعثة سعودية نداءً لمتابعيها في “تويتر”، لشراء المساويك من بسطة والدها الصغيرة المجاورة للحرم المدني، مرفقة صورة والدها بين حِزم المساويك.

وكتبت معلقة على الصورة: ” نفسي أساعد أبويه في كل شيء، بس ما بيدي حاجة، عنده بسطة مساويك جنب الحرم في المدينة، اللي يروح ويشوفه يشتري من عنده ولو مسواك واحد، وراح تعرفوا قد ايش بينبسط”.

أمجاد محمد علي لم تتوقع ردة فعل المجتمع تجاه ندائها، لتتناقل وسائل التواصل الاجتماعي تغريدتها، وسط تفاعل وصفه المغردون بالنداء اللطيف والجميل.

“العربية.نت” تحدثت مع أمجاد التي بينت رغبتها في إدخال السرور على والدها، الذي يعمل في تلك البسطة كدخل إضافي، وقالت: “تجاوب الناس بشكل واسع وكبير، وفوجئت بالمجتمع الطيب المليء بالخير”.

أمجاد، مبتعثة مع زوجها في كندا، وتدرس هناك، ولا تملك عدداً كبيراً من المتابعين على حسابها في “تويتر”، وقالت: “لم أتوقع أن ينتبه أحد لتغريدتي، أو أنها ستنتشر بهذا الحجم، فوالدي الذي يلقب بـ (أبوعلي) سعيد جداً بزيارة الناس له، وتلبيتهم لدعوتي في مساعدته، ولم يتوقع الرزق الذي ساقه الله له، وكثير من الناس ذهبوا خصيصاً للشراء منه، لتنهال على حسابي الصور التوثيقية بجوار أبي وبسطته الصغيرة “.

وعن والدها قالت: “هو عسكري متقاعد، وحالته المادية متوسطة، وقام بفتح بسطة المساويك من 6 أشهر، ليتمكن من عمل مشروع خاص به”.

في الوقت نفسه، تفاعل مغردون مع تغريدة أمجاد، فكتب أحدهم “أقدس حب الأب كثيراً ومشاعرك وصلتني، ورحت اليوم مخصوص علشان أشتري منه، وأحب أن أشتري من البائع السعودي، من باب الدعم”، وكتب آخر “لله درك يا أمجاد بنية عن مليون رجل، أسعدت أبوها، أسعدها الله في الدارين”، ووصف مغردون قيام أمجاد بتغريدتها، من أروع صور البر، داعين لأمجاد ولوالدها بالرزق الوفير، فالبر ليس له حدود.

العربية


تعليق واحد

  1. هذا شرف وليس ذم العيب هو الرقصات والكاسيات العاريات
    ام السيد هاجر ام اسماعيل ام العرب وجد الرسول صلي الله
    علبة وسلم كانت جارية عند ابراهيم وهذا شرف وللاسف المصرين
    يقولون هاجر مصرية بس ينكرون هي كانت خادم وهي ام نبي
    وزوجت نبي والصفاء والمروة وطهر ماء زمزم خرجت من تحت رجليها
    في بعض الروايات والله اعلم ولكم شكري وتقديري
    شوفوا لكم شي ثاني افضل لكم ترمب حفيد ؟