سياسيةمدارات

العميد ودابراهيم: الحرب على الفساد يجب ان لاتستثني احدا


طالب العميد محمد ودابراهيم قائد كتيبة خالد بن الوليد الرئيس البشير بمواصلة حربه على المفسدين وقال له مخاطبا اياه خلال افطار المجموعة امس انه اذا مضى في ذلك سيجد الناس خلفه ، مشددا على ضرورة ان لاتستثني الحرب على الفساد احد ، وابان ان الحضور في الافطار عبارة عن سودان مصغر قبل عام 2011م ، وان رقم الافطار هو 22 وتابع نمد ايادينا للجميع للعمل من اجل مايعلي تماسك البلاد ووحدتها ، مشيرا الى الازمة الاقتصادية التي قال انها اشتدت وحاولت الحكومة احتوائها بالحرب على الفساد وبلادنا ليست فقيرة ولكن افقرها الذين وضعوا مصالحهم الشخصية فوق مصالح الوطن، وزاد من اجل الحفاظ على تراب الوطن ندعوا الجميع حكومة ومعارضة للتسامي وتقديم تنازلات من اجل السلام

من جانبه قال د غازي صلاح الدين رئيس حركة الاصلاح الان لدي مخاطبته الحضور ان الموقف يتطلب صفا وطنيا جامعا لان ازمة الاقتصاد وكذلك الفساد هما قضيتان سياسيتان، واسترسل المشكلة ليست امكانيات وانما ادارة الامكانيات والموارد وهذا ليس علم صواريخ او لدني وانما علم مشاع تقدمت به دول اخرى ، موجبا ضرورة ان تعطي معالجة الازمة الاقتصادية الاولوية حتى لو ادى ذلك لمغادرة “فلان ” او بقاء “علان ” وفقا لافادته في البرنامج ، وقال انها قضية تمس حياة الناس مسا غليظا ، ولابد من ان تعالج من جذورها ، مختتما بقوله هنالك ضرورة لوحدة الناس ولاحد يرفضها مبدئيا ولكن هنالك متطلبات ، واني ارى في هذا الجمع ما لا اراه في تجمعات اخرى ، والسودان لو توحد سياسيا لتوحدت دول الجوار.

الخرطوم: لؤي عبدالرحمن


‫8 تعليقات

  1. اتلم التعيس على خائب الرجاء لقد سفكتم دماء الأبرياء يا مجرميين انتم من دعم و بنى قواعد هذا النظام مت يقف خلف من يا اهبل و الله البشير لو قطر لنا الدنانير و فرش الارض سلام لن نتبعه و لا نرضى عنه لا اريد ان اعدد جرائه فهى لا تحصى يكفي انه فاشل و مكنكش ..
    يكتكش فيكم الضبان الضكر ريحتكم فايحة يا فطيس …
    ابو دانة المحامى

  2. أعطينا نبذة أكثر عن كتيبة خالد بن الوليد دي هل هي تنظيم إرهابي سري وانحنا ما عارفنو ولا شنوه هذا العميد ضابط في الجيش سابقا وكان قائد استخبارات القصر واستغل في حرب الإبادة في دار فور.

  3. الرئيس إذا بحاكم المفسدين كما غني وصدح قبل سنه يبدأ من أهل بيته..لو سرقت فاطمة لقطعت يدها..بينما أهل البشير سرقت المرأة والرجل ولا حياة لمن تنادي…تغول أهل البشير علي المال العام ما محتاج يرفعو ليهو ضوء ظاهر كما الشمس..قبل عام 1990 كان وأحد منهم في الامارات والثاني من الفقر عاوز يموت وفجأة بعد خمس سنوات أصبحوا من الباشوات راكبين العربات وساكنين قصور في كافوري وبنوا مسجد النور قالوا صدقة لابوهم احمد البشير…هلا بنيت لابوك سبيل أو مزيره فيها ثلاثة ازيار في طابت عبد المحمود ولا شارع شندي قبل ما تبقي رئيس الجمهورية… واخوانك الواحد لو راتبو 50 مليون جنيه في الشهر في عشرة سنين ح يملك الابراج التي في كافوري أو مصانع ساريا حالياً وباتا سابقاً … والحسابات التي امتلأت في بنوك عالمية بالدولارات من وين كل هذه القروش…
    وواحد ثاني جربان كان قبل الإنقاذ والان يملك ثروة حيوانية في البطانه وفلل وقصور في الخرطوم وخارج السودان واولادو بلعبوا في سوق الدولار..
    وواحد يقتل القتيل ويمشي في جنازته..سرح ومرح في امتلاك اراضي في الخرطوم وآخر حاجة عملها استولي علي أرض وعمل فيها مزرعه ووسطها بيت كبييير وقال من حر ماله..
    وآخر نهب أموال مؤسسة الاقطان وطلع براءة
    وآخر أكل أموال المدينة الرياضية واختفي
    وآخر أكل أموال كبري رفاعة الحصاحيصا وعمل نائم..
    وآخر سلب مشروع الجزيرة وباع مصانع المزارعين والسكة حديد تبع مشروع الجزيرة وباع كل أصول المشروع ودمرتوا المشروع ولا حسيب ولا رقيب
    ومصانع الباقير وغزل ونسيج الحصاحيصا… وآخر استباح بترول السودان وكأنه ورثه من أباه الجاز ويقول البترول في الحقول ليس في المكاتب بأي منطق تحدثنا وأنت لم تترك قطرة بترول الا ومصيتها من الشعب وتركتنا نتسول في طرمبات البنزين… باختصار شديد كل الوزراء والولاء والدستورين ونواب البرلمان النائمين ومدراء الشركات والمؤسسات الحكومية وجهاز المغتربين وجهاز الأمن والمخابرات الوطني كل هولاء حراميه ونصابين وفشلة ومرتزقة وجميعهم كيزان انسج من مشى على ظهر الأرض..دمرتوا السودان وبنيته التحتية ودمرتوا المشاريع الزراعية والصناعية والتجارية والاستثمارية والخدمية وعطلتم التنمية البشرية..وقسمتم الشعب السوداني الي كيزان حرامية مرتزقه وشعب فقير جوعان عريان مريض عطشان..قبل مجئيكم لم نعرف الا حزب الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي وهم أحزاب ميته أعضاءها من كبار السن وليس لهم نهج تفرقه أو صفوي مثل نهج الإنقاذ الشيعي والاخواني الذي يلبس الباطل بلباس الحق ويدهنس به علي الضعفاء ( لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء) وانتم عبدتم الدينار والدرهم وابتلعتم أموال الشعب السوداني الفقير وصنعتم مجلس الذكر والذاكرين..هل الذكر محتاج لمجلس.. المساجد والجوامع مفتوحة للعبادة..وجهاز المغتربين لخدمتهم وهو أكبر خدعه..بل لسلب أموال المغتربين الضعفاء
    والزكاة في رواتب الموظفين وقوت الشعب أما أنتم فليس عليكم زكاة بل تأخذون زكاة اموالنا نحن الضعفاء فالزكاة في عهد الإنقاذ صارت تصرف للأغنياء من الكيزان
    وجهاز الأمن والمخابرات تغول علي حقوق المواطنين البسطاء بالضرب والحبس القسري والتعذيب والترهيب..(جهاز الأمن يبيع البنزين بالسوق السوداء وعلي عينك يا تاجر في كل الطلمبات) ويرتشي في نقاط التفتيش ومراكز الجبايات…
    وفي الآخر الفاسدين في وجهة نظر الإنقاذ الكيزان هم ضعفاء القوم الذين يديرون مصالح الرؤوس الكبيرة من النواب والولاء والدستورين..
    الله الله علي كل كوز وسخ نجس اغتني بالحرام وسلب ونهب.. والله نقتلم قتل الجراد..ما نترك فيكم طفائ النار

    1. الاخ علي صديق والاخوة الكرام
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      كلامك مليئ بالحقائق المرة ولكن نحن في وضع حرج وهو وضع لم يعرفه السودان من قبل هو وضع لا يمكن تغييره او اصلاحه بالطرق التقليدية(الانقلابات العسكرية أو الثورات الشعبيةالعشوائية التي يختلط فيها الحابل بالنابل…الخ) التي كان يتم بها التغيير في ماضي السودان والوضع غاية في التعقيد وهو لا يتمثل في التخلص من النظام فحسب ولأضرب لكم مثال لنفترض بقدرة الله سبحانه وتعالى تغير النظام غدا بأي اسلوب من الاساليب وحطت طائرة مجموعة نداء السودان والجبهة الثورية وحركات تحرير السودان الاتية من باريس وانضم اليها ثمانون حزبا من الداخل وكون كل هؤلاء حكومة انتقالية مهما كان مدتها تخيلوا هذا الوضع مقرؤوا بأوضاع فترة ما يسمى بالديموقراطية الثالثة (1986-1989) والديموقراطية الثانية (1964-1969) والديموقراطية الاولى (1956-1958) هذا بالاضافة الى أختلاف الرؤى والمصالح والاهداف لكل هذه الاحزاب والقوى السياسية (الطائفية والشيوعية والعلمانية …الخ) ولا تنسوا أن لكل حزب من هذه الاحزاب اطماع وأهداف واجندة خفية قد إتضحت لنا في الفترات التي تسمى زورا وبهتانا بفترات الديموقراطية التي ذكرتها سابقا كل هذه القوى المتابينة في مبادءها ورؤاها وبرامجها ويجب أن لا ننسى أن جميع هذه الاحزاب ليست ديموقراطية ولم تعرف الديموقراطية في مؤسساتها في يوم من الايام فإلى أين ستقودنا هذه القوى المختلفة في كل شيئ وأي نظام سياسي سيضعون لنا وآمل ان لا يفهم أحد من الناس انني بهذا الكلام أبرر لاستمرار هذا النظام القمئ ولو ليوم واحد لا والله ولكنني فقط أقول كفانا معاناة وكفانا تدمير لهذا الوطن العزيز لذلك ان يكون التغيير تغيير حقيقي ويجب ان لا يكون بأي حال من الاحوال الاستمرار في الدائرة الشيطانية التي نحن فيها المتمثلة في انقلاب عسكري يعقبه حكومة حزبية يعقبها انقلاب عسكري وهكذا.ما أود قوله هو يجب أن يكون التغيير مختلفا وحقيقيا وأن يساهم فيه أبناء هذا الوطن الذين يفدونه بأغلى ما يملكون من روح ومال وليس لديهم أجندة أو أطماع خفية وكل ما يطمعون فيه هو رؤية هذا الوطن شامخا وعزيزا وأريد أن أقول لكم شيئا ان الاوطان تبنى بسواعد بنيها وليس بالعمالة والارتهان لاعداء الوطن وأن أبناء الوطن الحقيقيون موجودون وأن غازي صلاح الدين ليس علي عثمان او نافع او الجاز وأن ود إبراهيم ليس البشير أو حمتي أو عبد الرحيم محمد حسين هؤلاء الرجال وأمثالهم كثر اتوا من رحم قوى سياسية مختلفة ليس هماك مجال الان لذكرهم هم رجال قد بان بريق معدنهم بالمواقف الشجاعة والتجارب البطولية ورفضهم لكل ما من شأنه أن يحط من قدر هذا الوطن العزيز وكان ذلك مخالفة للنظام ولا ينكر ذلك الا مكابر. لذا يجب ان يأتي التغيير واضعا نصب عينيه كل مسيرة هذا الوطن ابتداء من 1956 وإلى يومنا هذا وأن يضع نظاما سياسيا جديدا يشبهنا ويحقق أهدافنا وطموحاتنا وليس تقليدا اعمى لغيرنا من الامم .

      1. يعني أنت تريدها حكومة كيزان بوجه ثان

        تخيلوا هذا الوضع مقرؤوا بأوضاع فترة ما يسمى بالديموقراطية الثالثة (1986-1989) والديموقراطية الثانية (1964-1969) والديموقراطية الاولى (1956-1958) هذا بالاضافة الى أختلاف الرؤى والمصالح والاهداف لكل هذه الاحزاب والقوى السياسية (الطائفية والشيوعية والعلمانية …الخ)
        هذا هو النظرة نحو الآخر هي التي ستعيد الأور ألي المربع الأول .إنها نفس بيان رقم واحد للغميد عمر البشير
        ..يعني هؤلاء ستتعامل معهم بالسلاح؟؟؟

        لا بد من الاعتراف بقضايا كل مكونات الشعب السوداني
        وإلا فإنها انقاذ 2

  4. سلام عليكم جميع من أدلي بدلوه بتعليق وأخص ( ابو ابراهيم) كلامك سليم ?٪ ..وما أشرت إليه مفروض يحصل بالكربون…نحن لا نأيد أن يحكمنا خونه مرتزقه حركات تمرد تفننت في بيع السودان في سوق النخاسة.او عملاء لدول كلنا يعرفها… هولاء لا يمثلون سو أنفسهم ونهجهم المرفوض من كل الشعب السوداني..بل نريد خلخلة لهذه الحكومة من جذورها..فهي الآن في أضعف مراحلها أو في لحظة القرقره… وفي حساب الموتى…لذلك لا بد من انتهاج نهج جديد في تغيير هذه الحكومة…لكن قبل كل شيء لابد من محاسبة كل فاسد واسترداد جميع الأموال العامة التي نهبت…وبيع كل عماره أو برج أو أرض الت لي كوز بدون وجه حق أي من المال العام…نحن لا نسوق التهم علي عواهنها علي الجميع بل من تثبت إدانته وتورطه بتهم تتعلق بالفساد يتم محاسبته… لا يوجد شخص كائن من كان اغلي أو مقدس بل الغالي والنفيس هو الوطن السودان…فالنحاسب كل فاسد ونعرف حقوقنا وواجباتنا..حقي كمواطن هو العيش الكريم والعيش بحرية لا تتعدى على حريات الآخرين..
    ثانياً تكوين حكومة تكنوقراط..حكومة تصحيح أوضاع.. وزراء بالعدد من خيرت رجال الوطن الشرفاء والمشهود لهم بالنزاهة والأمانة والإخلاص للوطن والولاء التام للسودان وشعبه..أما الحركات المتمردة فهي لن ولم تجد موضوع قدم لها في السودان ولا الأحزاب الفاشلة كحزب الأمة والاتحادي ولا الأحزاب الفاشلة الأخرى كالشعبي والشيوعي…نحن نريد احزاب جديده في كل السودان..حزبين فقط..اي اسماء لحزبين اللهم حزبين فقط… لا غير