رياضية

أدلة جديدة على “الفضيحة الكبرى” قد تبخر حلم مونديال قطر


بعد مرور 8 سنوات على التصويت الذي أدى إلى اختيار قطر لتنظيم كأس العالم 2022، قد تذهب أحلام الدوحة أدراج الرياح بعد ظهور أدلة جديدة لدى منظمة النزاهة الرياضية، التي ستعلن انطلاق أعمالها رسميا الخميس من العاصمة البريطانية لندن.
وقالت صحيفة “صن” البريطانية إن المنظمة ستكشف عن الفساد الذي ضرب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأكثر من 30 عاما، وبلغ ذروته في “أكبر تصويت مخز على الإطلاق”.

وقالت المنظمة إن اختيار قطر عام 2010 كان “غير شرعي بالكامل”، وأشارت إلى امتلاكها أدلة على أن الدوحة دفعت ملايين الدولارات لأعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا، التي كانت وقتها مخولة باختيار الدولة المنظمة للمونديال.

وحسب “صن” التي اعتبرت تنظيم قطر للمونديال “أكبر فضيحة في تاريخ الرياضة”، فإن فهم كيفية وقوع الاختيار على هذا البلد من جانب اللجنة التنفيذية للفيفا لا يزال عسيرا.

ودعت الصحيفة رئيس الفيفا الحالي جياني إنفانتينو بفتح تحقيق جديد حول كيفية منح حق التنظيم لقطر، في عهد الرئيس السابق جوزيف بلاتر المعاقب بالإيقاف 6 أعوام على خلفية فضائح الاتحاد.

وفي حال كشفت المنظمة عن أدلة أخرى، فإن قطر قد تفقد ما تعتبره أكبر إنجاز في تاريخ الإمارة.

وعام 2010 منح الفيفا حق التنظيم لقطر، التي يبلغ تعدادها نحو 3 ملايين نسمة وصاحبة المساحة الأصغر من ويلز، ووقتها كانت تمتلك ملعبا واحدا يتفق مع متطلبات الاتحاد للملاعب التي يمكنها استضافة مباريات المونديال.

وكان المدير الطبي للفيفا جيري دفوراك، الذي أقيل لاحقا بعد فضيحة المنشطات الروسية، أبلغ اللجنة التنفيذية أن إقامة المباريات في قطر صيفا يمثل خطرا كبيرا على اللاعبين والمسؤولين والجماهير.

وحسب منظمة “هيومان رايتس ووتش”، فإن قطر تعد مقر “العبودية الحديثة” للعمال الأجانب.

ورغم ذلك، صوت 11 عضوا من أعضاء اللجنة التنفيذية لصالح قطر في الجولة الأولى، و14 عضوا في جولة الحسم، من بينهم الراحل خوليو غروندونا نائب رئيس الفيفا رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم حتى وفاته في 2014، وريكاردو تيكسيرا الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي، ونيكولاس ليوز الرئيس السابق لاتحاد أميركا الجنوبية.

كما كان من بين المصوتين لصالح قطر، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم أنخيل ماريا فيلار، الذي يواجه هو وأبناؤه اتهامات بالاختلاس والتزوير، وميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) المتورط هو الآخر في تقاضي مبالغ غير مبررة، الذي اعترف أنه غير رأيه في التصويت بعد لقاء مع أمير قطر والرئيس الفرنسي وقتها نيكولا ساركوزي.

وكشفت الحسابات البنكية التي اطلعت عليها منظمة النزاهة عن تلقي غروندونا ما يعادل 3.6 مليون جنيه إسترليني قبيل موعد التصويت.

وإلى جانب ذلك، كشفت تحقيقات سابقة عن تلقي غروندونا رشى بقيمة 10 ملايين إسترليني متعلقة بترسية حقوق البث التلفزيوني لكأسي العالم 2026 و2030 لصالح مؤسسات بعينها.

سكاي نيوز عربية .


‫11 تعليقات

  1. ثمانية وثمانون ( في المائة ) من الذين صوتوا لصالح إستضافة قطر لمونديال 2022 إما ( في السجون ) مدانيين أو عليهم شبهات فساد ..
    ..
    ..
    قطر ( دولة ) العقوق وضياع الحقوق لابد ( وأن ) يكون مسلكها ليس مستقيماً ( ولا ) نزيهاً ..

  2. حديث قديم ومستهلك وسيقام كأس العالم في قطر. السياسة لعبة قذرة لا يجيدها الا القذرين.

  3. كلام متكرر عبارة عن خيال وأوهام قناة سكاي نيوز عربية.. لا يمكن سحب مونديال 2022 من قطر ببساطة لأنها سترفع دعاوى تعويضية على الفيفا بمئات المليارات من الدولارات بعد أن اكملت تجهيز استاداتها وبنيتها التحتية لاستضافة الحدث

  4. حلم الجعان عيش دا حلم دول الحصار تريد ان تحقق نقطة واحدة ضد قطر وبالطبع الرشاوي تدفع الان لكتابة مثل هذه المقالات وربما استئجار شهود واختلاق ادله ضد قطر واستضافتها لكأس العالم ربنا على الظالمين وقطر وشعبها حسبهم الله ونعم الوكيل

  5. مخطىء من يظن أن الأمور تمر بدون لف أو دوران ودونكم دورات الألعاب الأولمبية وحتى مندوب السودان فى اللجنة الأولمبية طالته الأتهامات وأدين عندما نظمت أمريكا دورة نهاية التسعينيات

  6. كيف تدفع قطر رشوة لنيل حقوق مباريات كأس العالم وهي الجهة الوحيدة التي تقدمت بهذا الطلب وبدون أي منافسين

  7. الكلاب تعوي والقافلة تسير … دولة قطر طول عمرها فى القمة وستبقي في القمة رغم حسد الحاسدين وشر الحاقدين نقول لدول الحصار ومن والهم ومن أيدهم موتوا بغيظكم دوحة الخير ماحصل أذت بلد او حقدت على بلد او شعب دائما والتاريخ القديم والحديث شاهد على ايدي الخير البيضاء لدولة قطر للمسلمين وغير المسلمين فماذا قدم غيرهم غير الحقد والغل تحية اعزاز وتقدير لهذا الشعب العظيم

  8. مصدر الخبر لكل ماهو متعلق بشبهات تنظيم كاس العالم 2022 لاكثر من عامين 1- سكاي نيوز 2- بي بي سي
    القناة الاولي معروف انها اماراتية والامارات مسنعدة لتبيع برج خليفة علي ان لا تقام البطولة في قطر
    اما الثانية فهي بسبب الهذيمة المذلة لبريطانيا في عدد من صوتو لها في سباق الترشح ومستعدة لفعل اي شي مقابل ان لاتقام البطولة فيها ,,,,, بريطانيا ممكن ان نتقبل سعيها لافشال البطولة بحكم انها كانت مرشحة وتريد استعادة كرامتها بسبب الهذيمة ,,,,,
    المشكلة في الخمارات لا هي كانت مرشحة ولا لوخسرت قطر ممكن تستضيفها ودا اختصارا بسموهو (الحسد)

  9. و الله شي مخزي في حق السعودية والإمارات الغيرة و الحسد بلد صغيرة و ثلاثة مليون شخص فقط ينظمون أكبر حدث رياضي عالمي و يا الحساد نقول ليكم باللهجة السودانية ( تبكوا بس ) .