سياسية

البرلمان يطالب بتحسين شروط خدمة منسوبي القوات المسلحة


طالبت لجنة الأمن والدفاع بالمجلس الوطني، بتحسين بيئة وشروط خدمة منسوبي القوات المسلحة في الخدمة والمعاش لتكون محفّزة للانخراط في صفوفها، وإعادة النظر في قانون المعاشات، وضرورة توفير الميزانيات الخاصة بوزارة الدفاع للقيام بدورها في إكمال المشروعات الاستراتيجية وفق الإطار الزمني المحدد لها.

وأوصى تقرير لجنة الأمن والدفاع حول بيان وزير الدفاع للنصف الثاني من العام 2017 والربع الأول من العام 2018، قدمه اللواء ركن معاش الهادي آدم حامد، رئيس اللجنة، بالاستمرار في بناء القوات المسلحة والوفاء بمتطلبات قطاعات الأمن والدفاع للمحافظة على الاستقرار الأمني واستدامة التنمية.
وأجاز المجلس الوطني في جلسته الإثنين، تقرير اللجنة، الذي نادى بتوفير الموارد المطلوبة لإكمال المطارات الولائية بزالنجي والضعين.

كما دعا التقرير إلى تزويد المطارات بأجهزة كشف وفحص متطورة للحد من ظاهرة تهريب الذهب، بجانب دعم القوات المساندة للقوات المسلحة.
وقال التقرير إن بيان الأداء جاء موضحاً الأهداف الاستراتيجية للوزارة، مضيفاً أن الوزارة تستهدف في سياستها العامة متابعة وإعداد مسارح العمليات وفقاً لأسبقيات التهديد مع مرونة التخطيط في كل المستويات لمقابلة المتغيرات المفاجئة وتحقيق أفضل معايير الكفاءة والاكتفاء الذاتي من الوسائل الدفاعية.

بدوره قال وزير الدولة بوزارة الدفاع، الفريق أول ركن علي محمد سالم، إن حملة جمع السلاح مستمرة وإنه لم يتم جمع كل السلاح لكنه انحسر بصورة كبيرة.
وأضاف أن مطار زالنجي تم تغييره لمطار السلطان علي دينار، والآن تجرى فيه عمليات سفلتة وسيستقبل الطائرات في أكتوبر المقبل، وأوضح أن هيئة المساحة ستؤدي دوراً فاعلاً بعد إجازة قانون مفوضية الحدود.

سونا


تعليق واحد

  1. فئات الأطباء والمعلمين ومنسوبي الجيش والشرطة مهملة جدا في الرواتب. “تعاونيات”الجيش تساعد بعض الشيء في تخفيف اعباء المعيشة لكنها غير كافية.أما المعلمين والأطباء فيعيشون على حسنات المحليات والتمويل الذاتي. ببساطة عيشتهم ضنك.