سياسية

وكالة تتحدث عن تعزيزات عسكرية على حدود السودان .. وهروب قيادات


نشرت تقارير إخبارية عديدة أنباء عن تعزيزات عسكرية على حدود السودان، وسط حالة من التوتر وهروب القيادات وتسليم أعضاء من المعارضة.

وقالت وكالة “زاجل” الإريترية للأنباء “زينا” المستقلة، إن مصادر مطلعة من داخل إريتريا، كشفت عن تعزيزات عسكرية تقوم بها القوات الإريترية في معسكراتها على حدود السودان.

وأوضحت الوكالة أن التعزيزات تركزت شرق كسلا في السودان، بحسب ما نقلته عن شاهد عيان.

وقال شاهد العيان، بحسب الوكالة، إن السلطات الإريترية دعمت بجنود وآليات عسكرية معسكراتها في “ضوبطايت وحلنقيت”.

وأشارت “زاجل” إلى أن هذا يتزامن مع موجة هروب لقيادات عسكرية من مدينة “صنعفي”، وهو ما أغضب عدد من القوات الإريترية.

وزعمت الوكالة المستقلة أن القيادات الهاربة توجهت إلى إثيوبيا.

يذكر أن الائتلاف الحاكم في إثيوبيا أعلن أمس الثلاثاء 5 يونيو/حزيران، أنه سيقبل وينفذ بشكل كامل، اتفاقية للسلام مع إريتريا موقعة في عام 2000، والمتعلق بترسيم الحدود بين الدولتين.

ووفقا لـ”رويترز”، ظل البلدان الواقعان في منطقة القرن الأفريقي على خلاف منذ الحرب التي دارت بينهما في الفترة بين عامي 1998 و2000 بشأن بلدة متنازع عليها قررت لجنة تحكيم في وقت لاحق تسليمها لأسمرة لكن أديس أبابا رفضت ذلك.

وكانت دولة إريتريا قد اتهمت جارتيها السودان وإثيوبيا بالتخطيط لدعم المعارضة الإريترية بتمويل قطري، وفق بيان لوزارة الإعلام الإريترية.

وأبدت وزارة الخارجية السودانية أسفها لاستمرار الحكومة الإريترية في إطلاق اتهامات “لا أساس لها من الصحة”، مشددة على التزام حكومة السودان التام بنهجها الثابت في تبني سياسة مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وفقا لوكالة السودان للأنباء.

سبوتنك


‫2 تعليقات

  1. دعاية وسائل الإعلام والعار لقراءة هذا النوع من الأكاذيب. لكن لا أحد يستطيع تغيير طريقنا توقفوا عن الأكاذيب ، ولا تنسوا وسائل الإعلام ما حدث للسودان ومصر.
    من فضلك اعطينا مضحكا آخر أفضل من اليوم
    شكرا جزيلا

  2. وكالة زاجل الاريتريه كمثيلاتها من وكالات ومراكز اعلامية وهميه تدار بواسطة اجهزة مخابرات المنطقه السعودية السودان اثيوبيا و قطر .. لعدم مصداقية هذه الوكالات و نشرها للاكاذيب لم تكن محل اهتمام الكثيرين بما فيهم الناشطين الارتريين ..
    ليس دفاعا عن النظام الارتري الحالي و رغم كل سلبياته و اخطاؤه الا ان التنظيمات المناهضه له تفوقه سوءا ويكفي ان عناصر تلك التنظيمات وآلغه في العماله و الفساد والاذدواجيه في الإنتماء لبلدان المنطقه