الطيب مصطفى

واقعة المطار .. هل أخطأت الشرطة !!؟


يحق لمن يشاهد الفيديو المتداول حول الشاب الأمريكي السوداني (المتمرد) الذي تعرض للضرب في مطار الخرطوم التقيؤ بل والموت (كمد) فهو يحكي عن درجة من الكيد للسودان غير مسبوقة من بعض الأشرار من بني جلدتنا مما لا يمكن تصور حدوثه في أي بقعة في الكرة الأرضية ولا أظن أن الشيطان الرجيم فكّر في الاتيان بمثل ما فعله ذلك (الممثل) الحقود الذي حبك – أو حبك له آخرون – تلك الواقعة لإلحاق الأذى ببلاده وشعبه.

جاء ذلك الشاب إلى المطار وحاول تجاوز الحاجز الأمني بصورة متعمدة ومستفزة قصد بها أن يفتعل معركة مع رجال الشرطة للدخول في مخاشنة معهم وبلغت المسرحية ذروتها بحمله كاميرا فيديو – ربما كانت جزءا من جهاز الموبايل أو كاميرا أخرى مثبته بجسده – صورت المشاهد لحظة وقوعها وبثتها على الهواء – اون لاين- بينما كان رجال الشرطة المستفزون بكلماته الجارحة يعتدون عليه ويضربونه.

كان من الكلام التافه الكثير الذي هرف به ذلك الشاب المتمرد بقصد استثارة رجال الشرطة حتى يضربوه ويقيم الحجة عليهم وعلى السودان : (أنا عندي ربكم الأعلى الجواز الأمريكي)! بربكم ألا ينبغي أن نتفهم ما دفع رجال الشرطة إلى ضربه وهو يتعامل معهم بتلك العبارات المتطاولة والمهينة؟!

ما تسبب في نشر القصة على نطاق واسع تصدي الرئيس الأمريكي (الفايق) ترمب بالتعليق عليها من خلال تغريدة على تطبيق تويتر توعد فيها بإجراء وكالة الاستخبارات الأمريكية تحقيقاً حول ما قال إنها إهانة (Insult) لحقت بذلك الشاب واتخاذ الإجراءات العقابية اللازمة! طبعا الأحمق ترمب لم يقل شيئاً عن الإهانات المتلاحقة والقتل (والبهدلة) والكيد والظلم الذي ألحقه هو وسابقوه بالسودان وبالعالم الإسلامي وبالشعوب المسلمة وبالعالم لأن جنون العظمة وعمى البصر والبصيرة يحرمهم من رؤية ذلك كله.

ما أن انتشر الفيديو حتى هبّ (مناضلو) بلادي وهم يكادون (يطيرون فرحاً) لإدانة الشرطة لاعتدائها على ذلك (الممثل) الماكر .

تداول ناشطون فيديو آخر لفتاة أمريكية (بيضاء) تحرشت بشرطي فكان عاقبتها صنوفاً من الركل والضرب الذي أسقطها على الأرض عدة مرات .. لا يحق لمواطن أمريكي أو غيره أن (يقل أدبه) على الشرطة الأمريكية التي تحظى باحترام وسلطة محروسة بالقانون والدستور، ولطالما شاهدنا شكاوى في المحاكم عن عنصرية الشرطة الأمريكية تجاه الأمريكيين السود تحديداً والذين كثيراً ما يتعرضون للقتل بدون أدنى سبب غير اتهامات جزافية لا تقوم على ساقين، أما هنا فقد ظن هذا الصعلوك المتآمر أن مجرد حمله لجنسية أمريكية تجعله (رباً أعلى) الأمر الذي جعله يعد خطته الدنيئة للإيقاع بالشرطة وببلاده ربما قبل مجيئه إلى السودان.

شاهدت بعيني رأسي منذ نحو عشرين عاماً نماذج من هذا السلوك التآمري الذي تقوم به بعض الأطراف المعادية للسودان مثل البارونة كوكس التي موّلت حملات شريرة مرتبطة بأزمة دارفور وبالصراع مع جنوب السودان وقد افتضحت بعض تلك المسرحيات من خلال اعترافات بعض الذين وظفوا في حبكها لتشويه صورة السودان خاصة الإدعاء بحدوث عمليات استرقاق.

معلوم مثلاً أن هناك منظمات كبرى ضلعت بقوة في تلك الحملات مثل (منظمة انقذوا دارفور) Save Darfur ومنظمة كفاية (Enough) الأمريكية التي ما لمعت وتضخم اسمها ودورها ونشطت ووجدت عملاً ضخماً (Business) وتمويلاً من الصهاينة وغيرهم إلا بعد أن ضمت السودان ودارفور إلى أجندتها بالرغم من أنها منظمة قديمة أنشأها عدو السودان اللدود الأمريكي المتصهين جون برندر قاست، وكان من الغرائب أن يتولى السوداني الدارفوري عمر قمر الدين منصب منسق السياسات بالمنظمة حتى يمارس هوايته وتخصصه في إيذاء السودان وقد أجرت معه بعض الصحف السودانية المرتبطة بالأمريكان لقاءات توعّد فيها السودان باستمرار الحصار الأمريكي وبيّن أن رفع الحصار لا يعني انتهاء أزمات السودان وأنهم يخططون لمزيد من أساليب الكيد ومعلوم نشاط كثير من الشيوعيين السودانيين بعد أن احتضنتهم (ماما) أمريكا ومنحتهم جنسيتها وأغدقت عليهم من أموالها، ولعلي أذكر مجدداً بما فعله ولا يزال سليمان بلدو وعشاري احمد محمود اللذان الفا منذ ثمانينيات القرن الماضي كتاب (الرق في السودان) ودشنا به إحدى مراحل العداء الأمريكي للسودان.

لا أشك البتة في أن هذا الشاب موظف من قبل إحدى تلك المنظمات خاصة منظمة كفاية التي تُجيد مثل تلك الأساليب لإبقاء السودان ضمن قائمة الإرهاب بل ربما تجديد فرض العقوبات من خلال العمل على إلغاء قرار إيقافها في الشهر القادم (يوليو) سيما وأنها رفعت نظرياً ولكنها لم ترفع في الواقع العملي.

حسناً فعلت الشرطة بفتح بلاغ جنائي ضد ذلك الشاب المتآمر وليت جهاز الأمن يكشف سر علاقته بالحركات الدارفورية المسلحة والمنظمات الأمريكية المعادية.

كذلك فإنه من حق السلطات أن تسحب الجنسية السودانية من كل من يحمل جنسية أخرى أذا تبيّن أنه يسيء إلى بلاده.

الطيب مصطفى
صحيفة الصيحة


‫9 تعليقات

  1. الشاب متآمر اتفق معاك…لكن هل يحق لرجال الامن ضربه ؟ وشتمه بهذه الطريقة المتخلفة وعديمة المهنية…كان اولي للشرطة محاسبة رجالها. والاعتذار بالاول قبل فتح البلاغ ضد الشاب…
    هذه الحوادث تحصل بصورة يومية للمواطن السوداني المغلوب علي امره من اجهزة الدولة خاصة جهاز الامن…
    لكن الشاب عندو دولة تدافع عن حقوقه…
    الشاب متأمر…طيب.. لكن اجهزة اادولة مجرمة ولا تحترم حقوق الانسان..وانت عارف بلاش هبل معاك

    1. الشاب قليل أدب .. وقلة الأدب لا ينفع معها غير قلة أدب أعلى منها حتى تتوقف .

      1. هذا الرأي وهذا الكلام يمكن أن أقبله من مواطن عادي يا أبو عمر، لكن لا يمكن قبوله من رجال دولة ورجال قانون، وإلا صارت الأمور تحكم بقانون الغابة، الشاب متآمر وقاصد إيذاء الدولة، لكن هؤلاء الأغبياء من القوات النظامية أعانوه على تحقيق هدفه، عليه لا يمكن أن ألوم الشاب وحده دون لوم الجهات التي أخذت السطلة بيدها دون أن تكون مفوضة بها.

  2. واضح ان الشاب كان لديه خطة مبيتة بدليل انه استخدم كاميرا مخفية

    الكل يعرف ان هذه مسرحية والامريكان ايضا ليس اغبياء
    الشاب مجرم وجهاز الامن مجرم لان تعذيب البشر من خصائص المجرمين
    كان من المفترض عدم وقوع رجال الامن فى هذا الفخ الوااااضح وتقديم الشاب الى المحاكمة

  3. يا أخوان ده بيكون استفز الشرطة ليه لأنوا يحمل جواز أمريكي قول أنت تراب شنوا يعنى والله …..والله…..بلدنا ده باالفيهو ده عزيز وغالى وفوق أمريكا والشرطة على حق هيبة البلد في قوة أمنها وتطبيق النظام حتى ولو البشير خالف يطبق عليه النظام وهذه قمة حضارة البلد وزى ده حائم في السودان عندوا شنوا ما يعيش مع أسيادو الله يستر ما يكون لاقى ساهى في ستو أمريكا دى قووووووووووا الأمن ياهو الباقي لينا .

  4. فيديو مطار الخرطوم.. حادث نادر لا يحدث في السودان، وهو ما سبب له هذه الضجة، لذلك سيكون عبارة عن “فورة لبن”

    بقلم
    أسد البراري

    في إحدي دوراتنا الخارجية، كان هناك تدريب مشترك مع ضباط من إحدي الدول الشقيقة، وأتذكر أن أحد الأشقاء من الذين كانوا معنا في الدورة المختلطة تلك، كان قد تلقي دورة قبل فترة قصيرة عن التدخل السريع والإقتحام
    في الولايات المتحدة الأمريكية، وأخذ يشرح ويسرد عن مهاراته المكتسبة وزملاءه في تلك الدورة وكيف إستفادوا منها، ثم بدأ تمريننا المشترك وقتها، وما كان إلا أن هزموا شر هزيمة بالرغم من كل تلك المهارات التي إكتسبوها.

    – ومن باب الشئ بالشئ يذكر، نقول أن الجميع يعلم أن القطب الأول في العالم، والدولة الأولي هي الولايات المتحدة الأمريكية، وكون فشل تيم الأشقاء الذين تدربوا هناك في تدريبنا المشترك هذا لا يعني بأي حال من الأحوال
    عن ضعف للولايات المتحدة الأمريكية، فهي القوة العسكرية والإقتصادية والأمنية الأولي في العالم، ولكن المتغطي بها “عريان” خاصة في الفترة الأخيرة وما رأيناه من عنترية وغرور في تعامل واشنطن مع دول المنطقة.

    – في الأمس تم تداول مقطع فيديو لضباط من جهاز الأمن والمخابرات الوطني، يحققون مع أحد القادمين من أمريكا، حاملاً جوازها، وقد تم بعض العنف في التعامل مع الوافد الأمريكي، وقد وعدت السلطات الأمنية في فتح تحقيق
    في الأمر، ولكن ليست هذه المشكلة، فالمواطن الأمريكي يبدو أنه يحمل جنسيتين، الأولي سودانية والأخري أمريكية، وقد إستفز عناصر الأمن بجنسيته الأمريكية، وقد وصل الأمر الحدّ مما دفعهم للقيام والتحقيق معه بشئ من العنف.

    – فالأمر يجب أن يأخذ من هذه الناحية، وهي أن الضباط لم يكونوا ليتعاملوا معه بهذه الصورة مالم يكن قد إستفزاهم وأوصلهم للمرحلة القصوي، علي الرغم من أن ذلك الأمر مستنكر وغير مقبول، وبالرغم من أن الأجهزة الأمنية
    الأمريكية تتعامل بصورة شبه دائمة بعنف أكبر مع الوافدين إلي أراضيها، ولكن يبدو أن البعض يريد أن يحول القضية إلي معترك سياسي وتفشي في الحكومة.

    – جهاز الأمن والمخابرات الوطني هو جهاز قومي، لديه واجبات تنوء عن حملها الجبال الراسيات، فهناك مقارعة الأجهزة التي تحاول التدخل في الشأن السوداني، ومحاربة الإرهابيين فكرياً وأمنياً، ومحاربة جشع التجار،
    والقتال في الميدان جنباً لجنب مع القوات المسلحة … إلخ، فهي أدوار لو سطرت بمداد الذهب لن تكفي صفحات الجهاز الناصعة طوال تاريخه المشرف.

    – إما بعض السذج والحمقي من البلهاء الذين يصورون أفراد وضباط جهاز الأمن، ويحملوها في وسائل التواصل الإجتماعي، وينشرون البوستات العراض عن “هذا فلان وسكنه كذا وتلفونه كذا”، وغيرها من الأمور الصيبيانية،
    فهؤلاء السذج لا يعرفون أن ضباط وأفراد الجهاز هم من صميم المجتمع السوداني، وتجدهم في الأسواق والأحياء وغيرها من الأماكن العامة، فهذه البطولات المصطنعة عن “إختراق” ومعرفة تفاصيل أفراد وضباط الأمن هي
    غباء وجهل يدعو للضحك، فمنتسبي الجهاز لا يلبسون “طاقية إخفاء” ليذهبوا لعملهم، ولا يستخبون من الناس، حتي يخرج علينا أولئك البلهاء بهذه البطولات “الإسفيرية”، لذلك نترك الناس لتضحك عليهم وتجهلهم أكثر من جهلهم الفاضح.

    – كما خرج علينا بعض الحمقي أيضاً بالذهاب لموقع السفارة الأمريكية، ونشر الفيديو كأن السفارة في يدها شئ لتعمله، أو كأنهم يهددون الحكومة بهذه البوستات والمنشورات التي تدل علي التزلف إلي دولة لم ترض أن ترفع عن بلادهم
    الحصار حتي اللحظة، ولكنها العقلية العقيمة التي تجعل الوطن مستهدفاً في كل شئ طالما لدي خلاف مع الحكومة أو النظام، فنتوقع أن تنتعش أسواق “أبطال الفرصة” الذين سيملؤون الشاشات محللين ومفسرين ومكايدة للحكومة بسبب
    هذا الفيديو، كما أيضاً نتوقع أن يقوم قادة ميليشيات الفتات “المجدعين” في شوارع الغرب وملاهيها وخماراتها أن يقوم أولئك الخونة بتقديم أوراق يشرحون فيها خطتهم للإطاحة بالحكومة بسبب هذا الفيديو، وتقديم أنفسهم كأبطال مخلصين
    آملين في بعض الفتات يلقي لهم من سفارات أمريكا في الغرب.

    – عموماً هو حادث نادر لا يحدث في السودان، وهو ما سبب له هذه الضجة، لذلك سيكون عبارة عن “فورة لبن” يسترزق منها بعض فتات الميليشيات ومرتادي الشاشات التلفزيونية، وسرعان ما تتبخر في الهواء، فالسودان ليس الدولة
    التي تهددها بجواز أمريكي أو غيره، فالميليشيات كان عندهم ضباط يحملون هذه الجوازات وفي الميدان ما كان منهم إلا الفرار والهروب، فلم يحميهم الجواز ولا شفع لهم من بسالة قواتنا.

    – نحن لسنا دولة تتزلف لأمريكا ولا غيرها حتي تهدد بسفارة كما يحلم البعض، ولا نخشي إلا الله، والحادثة وأن كانت مستنكرة، إلا أن المواطن إذا ثبت تعديه علي الأمن سيحاسب أيضاً ولن يشفع له جوازه، فهو حامل للجنسية السودانية
    وسيخضع للقانون السوداني، وحتي ولو كان غير حامل لها، فسيخضع لقانون البلاد وهو أمر متعارف عليه في العالم.

    – إذن نقول أن الحادثة لا تعدو كونها حادثة فردية، ورغم إنكارنا للطريقة التي تم التحقيق بها مع المواطن، إلا أنه يجب أن يعلم الجميع أن أي جواز في العالم لن يشفع لأي شخص أن يفعل ما يحلوا له، وأن يستفز الأمن، فهذه أجهزة لها
    عملها فيجب إحترامها، والمحترم يحترم، لذلك نهيب بالجميع عدم الإنجرار وراء زوبعات وعنتريات إسفيرية تهدد وتتوعد، فالبيان بالعمل، و”الراجل بيربطوه من لسانو”، ويجب علينا أن ننتظر التحقيقات الرسمية فهي الأدري والأكثر
    حرصاً علي سلامة المواطنيين وأمن البلاد.

    أسد البراري

    ——————————————————————————————————–

    تعليقات:
    ——-

    ود ابوعبيدة:
    كفيت ووفيت أخي أسد البراري

    أبو متاب:
    الناس قيل ما تعلق تراجع الفيديو الفي الصالة
    واضح إنو ناس الأمن إتعاملوا معاهو بكل إحترام وطلعوهو برة الصالة ( لسبب ما ) لكن ماطلع ووقف في مدخل الصالة وبعد داك قعد يتناقش معاهم وجاء داخل تاني وبعد داك مسكوهو
    ما تركزوا على الفيديو القعد يبكي فيهو زي النسوان

    مواطن:
    المعتدى عليه استفز جنود سودانيين وهو يفتح هاتفه لتصوير رد فعلهم وهذا يوضح أن نيته مبيتة وبكاءه النسائي فيه كثير من التمثيل لاستعطاف السفارة والحصول
    على تعويض والهدف منه إحراج السودان وخلق فتنة بين السودان وأمريكا.. لاحظ صوت أحد الجنود بعد علمه بالتسجيل يقول له: ده العايز تصل ليهو مش كدة؟

    الشيخ:
    أحييك أخي أسد البراري على مقالك وتحليلك الجميل.
    وتفسيري أن هذا الشخص إفتعل هذا الأمر عن عمد وقصد لغرض معروف وقام بهذا لوحده .. أو بتحريض وإغراء من جهات أخرى.
    والأمر كله تمثيلية من هذا الشخص في غاية الركاكة..
    السؤال المنطقي هو كيف لهذا الرجل إن كان يضرب كما في الفيديو أن يصور ويستمر في التصوير؟؟!!
    تكرر في الفيديو طلب من الضابط لهذا الشص بأن يفتح التلفون.. فإذا كان التلفون مغلقاً فكيف يصور به؟؟!!
    وتكرار طلب فتح التلفون من الضابط يعني أن التلفون أصلا بحوزة الضابط الذي حاول فتحه ووجده مغلقا فكيف يدعي هذا الشخص أنه كان يصور به؟؟!!
    وإذ كانت المعارضة تعتمد على هذا الأشياء للإساءة للحكومة ومحاولة الفتنة مع أمريكا بإدعاء الإعتداءعلى مواطن أمريكي وإهانة جواز أمريكي بهذه الركاكة الفضيحة فهذه مهزلة كبرى.
    النظم تسقط بالبرامج الجادة للمعارضة وطرح السياسات الإقتصادية والإجتماعية والحياتية البديلة وليست بهذا السخف الطفولي الركيك المقرف.

    ولهذا لا يؤمل الناس خيراً في معارضة طفولية ومعارضين لم يبلغوا بعقولهم وليس بأجسادهم سن الرشد.

  5. ههههه انت مشت عليك الحيله برضك. ده ما حساب ترمب الاصلى. اى زول عازف انو ترمب اكبر عنصرى. مع انو ممكن امريكا تستغل الحكايه لإبتزاز الحكومه السودانيه

  6. يا شيخ الطيب نردد في كل فاجعة نفس العبارات ، السودانيين في كل المجالات ليست لديهم خبرة في إدارة الموقع الكثير لديهم نفس قناعاتك بأن هذا وذاك يقصد الإضرار بك وبالطريقة التي تعرفها ليش تعطيهم فرصة ، عندنا تدخل أي مكان حساس أو عندما تحصل مشكلة أو عمل تقوم به أنم تؤمن نفسك ، طالما هو جاء ليمكر بك لماذا لا تكون أكثر مكرا منه ، أطلب منه ببساطة أن يصحبك إلى المكتب وأقفل المكتب وقبلها اسحب جواله ، لا إنتو قدام العالم تبضربو فيهو ، الناس ما شافو ولا سمعو استفزازو للأمن لأنهم ما صورو لكن الناس شافوهو وهو بيتضرب ويتهان .. انت وكل النافذين السبب في كل بلاوي السودان بجهلكم وعنجهتكم

  7. مهما بلغت درجة تعدى و غلط المواطن السودانى الامريكى فهذا لايبرر ان يقوم رجال الامن بضربه و عقابه لان هذا لايقع ضمن مجال اختصاصهم , ان ما قام به رجال الامن من اعتداء يجب لا نجد له مبرر و اعذار فهم كقوة نظامية مطلوب منهم الانضباط فى سلوكهم و التحكم فى تصرفاتهم ولال فما هى فائدة وجودهم اذا كانوا لايستطيعون التعامل باحترافية مع مثل هذه الحلات ؟؟