زهير السراج

من الملك سليمان إلى عامله بالسودان !!


* جاء على صدر الصفحة الأولى لصحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية، فى عددها الصادر أمس الإثنين (11 يونيو، 2018 ) ما يلى:

* تعهدت قمة مكة المكرمة التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وخُصصت لمناقشة سبل دعم الأردن للخروج من أزمته الاقتصادية، مساء أمس، بحزمة مساعدات بقيمة 2.5 مليار دولار، يتوقع أن تنعش الاقتصاد الأردني المتعثر، بعد أزمة أطاحت بالحكومة الأسبوع الماضي.

* وتضم حزمة المساعدات وديعة بالبنك المركزي الأردني، وضمانات للبنك الدولي لمصلحة الأردن، ودعم سنوي لميزانية الحكومة الأردنية لمدة خمس سنوات، إضافة إلى تمويل من صناديق التنمية لمشاريع إنمائية.

* شارك في الاجتماع الذي عقده خادم الحرمين الشريفين في قصر الصفا، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. كما حضر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد الأردن الأمير الحسين.
* وقال بيان صدر عن القمة إنه “انطلاقاً من الروابط الأخوية الوثيقة بين الدول الأربع، واستشعاراً للمبادئ والقيم العربية والإسلامية، فقد تم الاتفاق على قيام الدول الثلاث بتقديم حزمة من المساعدات الاقتصادية للأردن يصل إجمالي مبالغها إلى مليارين وخمسمائة مليون دولار أميركي”.

* وأعرب الملك عبد الله الثاني عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على مبادرته الكريمة بالدعوة إلى هذا الاجتماع، ولدولتي الكويت والإمارات العربية المتحدة على تجاوبهما مع هذه الدعوة، وامتنانه الكبير للدول الثلاث على تقديم هذه الحزمة من المساعدات “التي ستسهم في تجاوز الأردن لهذه الأزمة”.

* وجاء فى أسفل الصفحة الرابعة من نفس العدد ما يلى:

* وصلت إلى ميناء بورتسودان باخرة تحمل على متنها 458 طناً من المساعدات الغذائية والإيوائية والطبية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي.
* ووفقاً للآليات المتبعة في المركز لتنفيذ مثل هذه المبادرات الإنسانية التي يقوم بالإشراف عليها ويتابعها الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف على المركز، سيتم توزيع السلال الغذائية والمواد الإيوائية في ولايتي البحر الأحمر، وشمال كردفان منطقة وود عشانه.

* وفي ما يتعلق بالمواد الطبية، سيوزعها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على 40 مركزاً صحياً و15 وحدة صحية في الولايات السودانية كافة، ويبلغ إجمالي عدد المستفيدين 50 ألفاً في جميع الولايات.

* إلى ذلك، وصل الرئيس السوداني عمر حسن البشير إلى المدينة المنورة أمس، وكان في استقباله لدى وصوله أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز. وزار البشير المسجد النبوي حيث أدى الصلاة، مساء أمس، مع مدير جهاز الأمن والمخابرات ووزير الدولة بالرئاسة.
انتهى.

* لا تعليق لدى سوى لفت نظركم الى التفصيل الشديد فى الخبر، للإماكن التى ستوزع فيها الإغاثة السعودية بالسودان، والجهة التى ستتولى توزيعها، بالإضافة الى وضع الصحيفة لنبأ وصول (أكبر راسين فى السودان) الى المدينة المنورة فى أسفل الخبر، بينما تصدره نبأ وصول الاغاثة السعودية الى ميناء بورتسودان!!

مناظير – زهير السراج
صحيفة الجريدة


‫4 تعليقات

  1. الحمدلله والصﻻة والسﻻم على اشرف خلق الله ونتمنى من المولى عز وجل ان ينعم على بلدنا بالرخاء والوفاق واﻻتفاق ويرفع عنا البﻻء والوباء ويزدهر اقتصاد البلد والله ﻻ حوجنا لسعوديه او غيرها بلدنا خيرها وفير المشكلة الوحيدة هى كيفية ادارة الموارد اﻻقتصاديه لتحقيق اﻻكتفاء الذاتى ووفرة الصادر وجلب العمﻻت الصعبه لرفع قيمة الجنية وتحقيق التوازن فى الميزان التجارى.

  2. هذه جريدة ليس بغريب عليها يملكها وليد الابراهيم وهو الد عداء للسودان وهو رجل علماني ليبرالي معادي للدين الاسلامي . فليس غريب عليها ولكن نحن زول الاهبل ده متين يعقل ويحفظ كرامة السودان . نسأل الله أن يريحنا منه

  3. من الملك سلمان الي عامله في السودان … اصلا انت من اسمك انت ما سوداني اصلي .. ولا نرضى انت وغيرك ان يحطوا من قدر رئسنا ..

  4. يوجد فرق كبير بين حكومة الاردن وحكومة السودان وهو ان مبلغ المساعدات العربية 2.5 مليون دولار سوف تدخل الاقتصاد الاردني وتنعشه ويصل اثرها الى المواطن بينما اي تبرع او دعم لحكومة السودان سوف يخل الى جيوب النافذين في النظام والحزب ولن يستفيد المواطن منه اي شيء
    وكل دول العالم الان تعلم هذا الشي ومدى الفساد الذي وصل اليه الاسلاميين