سياسية

بكري يدافع عن وزير المالية ويؤكد أنه ليس وحده المسؤول


دافع رئيس مجلس الوزارء بكري حسن صالح عن وزير المالية وقال إن الوزير ليس المسؤول عن المال لوحده لكن هو القيم على المال وهناك جهات لديها سياسات من بنك السودان، وأضاف: (ما عايز أقول إن وزير المالية ما عندو سلطة على المال العام وهذا عمل تكاملي”.
وأوضح فيما يختص بالحديث عن عدم صلاحيات رئيس الوزراء: “عايز أقول هذه توصيات الحوار الوطني وهناك تكامل في الأدوار وصاحب السلطة هو رئيس الجمهورية وهو المنتخب وصاحب التفويض الشعبي، مبيناً أن المنصب الثاني الذي تم إنشاؤه ناتج عن الحوار وسلطاته مفوضة أو محولة لكن بدون تنازع. ولفت الى أن قانون الانتخابات جزء من مخرجات الحوار وقال إنه المحرك الأساسي وهو نتيجة لحسابات محسوبة لأن الفترة الرئاسية محددة بنهاية شهر أبريل من العام 2020م وأن مفوضية الانتخابات هي مرتكز أساسي في العملية.

وأكد صالح أن معاش الناس جزء من الهم وتحدي الميزانية التي أضاف أنها ليست بعيدة عن مخرجات الحوار، وأشار إلى أن الحوار حدد فترة زمنية لتنفيذ التوصيات البالغة (٩٩٤) توصية منها (٦٥٣) توصية لقطاع التنمية الاقتصادية وتابع: “إنه محل التحدي وأن يكون سلم أسبقياتنا فيما يتعلق بمعاش الناس وزيادة الإنتاج والإنتاجية”، وذكر: “نحن بحاجة لمزيد من التشاور والتداول حتى نعبر من هذه المرحلة”، وأضاف: “لأن التحدي الاقتصادي الموجود يتطلب إعادة ترتيب جملة من الأشياء التي في أيدينا وعمل أسبقيات”، وأشار إلى أن (٢٠) سنة من الحصار خلقت شكلاً من أشكال التجارة الخارجية لا يمكن أن تنافس لأن التحويل كان ممنوعاً. وكشف عن اتجاه لحصر الموارد وتوجيهها للاقتصاد الأساسي ولمدخلات الدواء. وزاد: “إذا المواطن في الشارع لم يشعر بانفراج ويسر الحسابات حقتنا تصبح نظرية.. وشاعر أن في الربع الأول من العام ٢٠١٨م كانت هناك بدايات للتنفيذ لكن ما في انفراج ظاهر”. وأردف: “في الربع الأول حدث تعثر ولكن نلتزم بالأولويات للوصول لنتائج ملموسة في الربع الثاني في تخفيف معاناة معاش الناس”.

وقطع بعدم الخروج عن السياسة، وأكد أن الترتيبات التي أجريت كلها نوع من التكتيك التدريجي وتابع: “إذا طبقنا كل هذه السياسات في وقت واحد يصعب على شعبنا تحملها”. وقطع بتحديد السفر وتقليل العدد بالنسبة للمسؤولين بالدولة والسفارات، وقال: “أي سفرية دون الثلاث ساعات ما في زول بركب لتخفيف عدد الأيام”، وأضاف: “كل خطوط الطيران لديها خطوط امتياز ونركب في أقل الدرجات وكل ما يؤدي لخفض الإنفاق الحكومي موجود.

صحيفة الجريدة


‫4 تعليقات

  1. طبعا هذا هو المتوقع حمية الجيش وحمية الكاكي…في اعلان تشكيلة الوزارة دافع السيد رئيس مجلس الوزارء عند تعيينه بعبارة انتو قايلين ناس الجيش ما بعرفوا القروش…
    والان ظهرت معرفتهم…
    ثم ان الفريق الركابي قال في المجلس الوطني مالم يقله غندور …ولكن الفرق ان الركابي مرضي عنه …

  2. اول مرة اعرف ان من جاء بانقلاب عسكري يعتبر صاحب تفويض شعبي من جاء غصب عن الناس وبقوة السلاح يعتبر صاحب تفويض شعبي … طيب سؤال مشروع فى هذة الحالة الرئيس البيجي بصندوق الاقتراع وبانتخابات نزيهة نزيهة نزيهة يعتبر شنو تفويض شعبي ولاتفويض رأس الرجاء الصالح … ياعالم ياوهم حسبنا الله ونعم الوكيل

  3. مثلي ومثل الكثير من السودانيين لمحنا بصيصاً من الضؤ وبعضاُ من الأمل عندما تم إستحداث منصب رئيس الوزراء وتعيين بكري رئيساً لمجلس الوزراء..

    لكن بعد مدة قليلة تبخر الأمل وأصابنا الإحباط وخذل بكري الشعب كله فقد إتضح أنه شخصية باهتة لا وزن له ولا رأي و لا فكر ولا رؤية ولا كاريزما بل مجرد شبح ضخم حائم في أروقة القصر لا بفلق لا بجيب الحجار وليس له من الأمر شيئ..

    حتى وزراءه تعيينهم ومراقبتهم لا يعرف عنها شيئ..

    فهو للأسف يعيش في عالم آخر مع نفسه وأصحابه في الكوشتينة وغائب ومغيب تماماً عن الواقع.

    والله هذا الشعب المعطاء به قيادات كفاءات وعقليات كبيرة تدير منظمات دولية ومؤسسات محلية بكفاءة ورجاحة عقل وسعة أفق لكنها للأسف لا تجد ولن تجد طريق للقيادة ومن يبرز منهم يتم إقصاءه سريعا حتى يستمر كل همبول متمكن ومتحجر في مقعده.

    لك الله يا بلد.