سياسية

اسرة معتقل سوداني تظهر قلقا على وضعه الصحي بعد منعها من مقابلته


أعربت أسرة ناشط سوداني تعتقله السلطات الأمنية في الخرطوم عن قلقها حيال أوضاعه الصحية بعد رفض تلك الجهات السماح لعائلته بمقابلته.

وأفادت أسرة الناشط هشام علي محمد علي الشهير بـ (ود قلبا) الذي تم ترحيله من المملكة العربية السعودية الى السودان قبل أكثر من أسبوعين انها تشعر بالقلق علي وضعه الصحي واحتمالات تعرضه للتعذيب على خلفية عدم السماح لأسرته بمقابلته والاطمئنان على حالته الصحية.

وقالت الاسرة في بيان” هناك خطر على سلامته وحياته” وحملت جهاز الأمن المسؤولية الكاملة جراء التكتم على وضعه وناشدت المنظمات الدولية والوطنية بتقصي الاخبار المتعلقة بوضعه الصحي والانساني.

وفي مطلع يونيو الجاري قالت منظمة العفو الدولية إنه يجب على السلطات السودانية إطلاق سراح الناشط في مجال حقوق الإنسان وسجين الرأي، هشام علي محمد علي، فوراً وبلا قيد أو شرط.

وقالت مديرة برنامج شرق أفريقيا والقرن الأفريقي والبحيرات العظمى بمنظمة العفو الدولية جوان نيانيوكي، الخميس، “بعد أن كان هشام علي ناشطاً شجاعاً سياسياً، وعبر الإنترنت، ضد التعذيب والفساد، أصبح عرضة لخطر التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة أثناء وجوده في مقر جهاز الأمن. فيجب أن يُسمح له بالاتصال بدون أي قيود بعائلته وبمحام من اختياره”.

في نوفمبر 2017، ألقت السلطات السعودية القبض على هشام ووضعته قيد الحبس الانفرادي حتى يناير 2018، إلى أن تم نقله إلى زنزانة مشتركة. وفي مارس 2018، نُقل من سجن ذهبان إلى مركز احتجاز الشميسي، وهو عبارة مركز للهجرة خارج جدة.

وأطلقت منظمة العفو الدولية على الفور تحذيراً من ترحيله الوشيك مطالبة الحكومة السعودية بعدم إعادته إلى السودان، حيث سيتعرض لخطر الاعتقال والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة بسبب نشاطه في مجال حقوق الإنسان. وفي 29 مايو 2018، تم ترحيله إلى السودان.

سودان تربيون


‫4 تعليقات

  1. أي واحد بشيل ليهو قربه ( مخرومه ) بتخر على راسه

  2. أي واحد بشيل ليهو قربه ( مخرومه ) بتخر على راسه

  3. حرية الراي مكفولة بالدستور اما الاساءة لجهة سيادية وتشوية السمعة دي جريمة جنائية يعاقب عليها القانون ود قلبا كان عايز يشتهر في السوشيال ميديا واختار الطريق الخطاء