سياسية

خلافات بين مكونات نداء السودان حول الموقف من خارطة الطريق


فشل تحالف نداء السودان في حسم التباينات بين مكوناته حول الموقف من خارطة الطريق الإفريقية وقضايا إعادة الهيكلة وإعداد الدستور.
وأكدت مصادر بالتحالف، فضلت عدم الكشف عنها لـ”المركز السوداني للخدمات الصحفية” ، وجود تباعد بين مواقف الحركات المتمردة وحزب الأمة حول المقترحات والأجندة التي سيتم نقاشها مع الوساطة الإفريقية تمهيداً لاستئناف الحوار مع الحكومة، مشيراً إلى أن مقترحات اللجان الثلاث التي تم تشكيلها في اجتماعات باريس مارس الماضي لم تحسم التباينات حول الأجندة السياسية وقضايا الهيكلة والتنظيم.

وذكرت المصادر أن تشكيل الأمانة العامة للتحالف من قبل أركو مناوي أوجد صراعاً حول الاختصاصات بين مريم الصادق المهدي التي تم تعيينها نائبا للأمين العام للخارج وياسر عرمان أمين العلاقات الخارجية، وتوقعت استمرار الخلافات بينهما حول الاتصال مع المجتمع الدولي وتبعية الأمانات الخارجية وهو ما يعني استمرار الخلافات التي بدأت منذ مؤتمر باريس بسبب تحفظ عرمان على المقترحات التي تضمنتها الورقة المقدمة من حزب الأمة.

صحيفة الصحافة


‫3 تعليقات

  1. دليل العمالة والإرتزاق بقيادة زعيم حزب اللمَة
    الإرتزاق الشخصي من أموال المانحين هو هدف هؤلاء المناتلين .. وبالتأكيد الخلاف الأصلي مادي
    ملايين الدولارات من المانحين يتم إقتسامها دورياً في باريس تحت غطاء إجتماع تشاوري أو غيره
    ظن المانحون أنهم يمولون من يخدم مصالحهم الهدامة لكن إتضح لهم أنهن يمولون أناسا لا يهمهم إلا مصلحتهم وحساباتهم وفاقدين للفكر والنهج والهدف.
    فيقتسمون الأموال بينهم ويأملون ويعلمون على أن تظل مشاكل السودان قائمة ومستمرة حتى يضمنوا إستمرار كسبهم من ورائها.

    ——————————————————————————————————————————————–

    واشنطن تجمد “2” مليون دولار مخصصة لتوحيد المعارضة وتمويل نداء السودان

    2018/05/05

    كشف مصدر مطلع في واشنطون عن أن الميزانية التي خصصتها وزارة الخارجية الأمريكية لبرنامج توحيد المعارضة السودانية قد نفدت وأن واشنطن لا ترغب في تجديدها مرة أخرى .

    وأضاف المصدر أن وزارة الخارجية الأمريكية ظلت تخصص مبلغ “2” مليون دولار في العام لدعم برامج وإجتماعات (نداء السودان) بباريس وأديس أبابا وغيرها تحت بند (توحيد المعارضة السودانية) .

    وهو البرنامج الذي رعاه (مركز الحوار الإنساني) الذي يتخذ من جنيف مقراً رئيسياً له، وينشط المكتب السياسي لأفريقيا ومركز الحوار الانساني بنيروبي في تنسيق هذا البرنامج لتوحيد المعارضة السودانية .

    وظلت تشارك السفيرة البريطانية الأسبق في السودان (روزلندا) في رئاسة اجتماعات (نداء السودان) بباريس وقال أن اجتماعات (نداء السودان) التي انعقدت بباريس في مارس الماضي قد إستنفذت أخر مخصصات الميزانية الامريكية لهذا البرنامج .

    وتوقع المصدر وبحسب وصحيفة الأخبار توقف اجتماعات (نداء السودان) بعد تجميد واشنطون لدعم وتمويل برنامج توحيد المعارضة نسبة لتوجيهات السياسية الخارجية للرئيس ترامب وتقليص ميزانية وزارة الخارجية الامريكية وخروج واشنطون

    من دعم برامج كثيرة في افريقيا تنفيذاً لشعار الرئيس ترامب (أمريكا أولاً) .

  2. مانحون يوقفون دعم مشروع وحدة المعارضة السودانية

    الخميس, 10 أيار 2018 10:44

    الخرطوم: سودان تايمز

    قرر مانحون عدم التمديد لمشروع وحدة المعارضة السودانية الذي بدأ منذ أكثر من أربع سنوات بقيادة منظمة الحوار الإنساني.

    وذكرت مصادر ذات صلة بالمشروع لـ(سودان تايمز) أن الولايات المتحدة الداعم الأكبر لمشروع وحدة المعارضة قررت وقف دعمها لعدم وجود نتائج ملموسة
    بالرغم من المبالغ الطائلة التي صرفت في إجتماعات المعارضة السودانية في الخارج منذ تأسيس الجبهة الثورية وتوحيدها مع المعارضة المدنية لتشكيل نداء السودان،
    وتقسمت الجبهة الثورية السودانية إلى وحدات صغيرة ذات طبيعة جهوية بدلاً من توحدها.
    وقال (لا يمكن دعم المعارضة السودانية إلى ما لا نهاية دون إحراز تقدم).

    وقال المصدر (إنشاء التحالفات في السودان يواجه مشكلة جمة، لذلك تنتهي ووتتشق بسرعة، هذه التحالفات وتنهار).

  3. ( تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ )

    اتهم كبير مفاوضي “الحركة الشعبية- قطاع الشمال” وأمينها العام ياسر عرمان نائب رئيس حزب الأمة القومي مريم الصادق المهدي بالعمل ضد الحركة ورفض ترشيحها لتكون حلقة الوصل بين الوساطة الإفريقية و”قوى نداء السودان” ما فجر أزمة جديدة داخل التحالف المعارض.

    وخرجت الخلافات بين حزب الأمة القومي والحركة الشعبية إلى العلن، وذلك بعد أن تسربت رسالة كتبتها مريم الصادق المهدي إلى ممثل قوى المجتمع المدني د.أمين مكي مدني تطالبه بتشكيل لجنة تقصي الحقائق في الاتهام.

    وكانت قوى “نداء السودان” اجتمعت في أديس أبابا في العاشر من الشهر الجاري ومن ضمن أجندة الاجتماع كان بند بتحديد أشخاص ليكونوا منسقين بين التحالف والوساطة الإفريقية ومن بين المقترحات التي قدمت في ذلك الاجتماع برز اسم مريم الصادق المهدي إلا أن ياسر عرمان اعترض على ترشيحها وقال إنها تعمل ضد الحركة.