سياسية

مندوب السودان بالامم المتحدة يجدد الإلتزام بالعدالة


جدد منوب السودان الدائم في الامم المتحدة السفير عمر دهب إلتزام السودان الكامل بالعدالة وذلك في رده وتعليقه علي التقرير السابع والعشرين للمحكمة الجنائية الدولية الذي يتم تقديمه مرتين كل عام لمجلس الامن .

أعاد المندوب الدائم الي الاذهان ان علات هذه المحكمة لا تنحصر في تناقض مواد القانون الذي تعمل علي إنفاذه وهو نظام روما الأساسي فحسب ،بل انها ازدادت إتساعا وتفاقما بسبب فسادها وبسبب الاستغلال السياسي البشع لها وبسبب الانتقائية البغيضة التي تنتهجها والتي أدت الي استهدافها للقادة والمسئولين الافارقة دون غيرهم في كل انحاء العالم.

وأشار الي ان برقيات ( ويكيلكس) المسربة في فبراير ٢٠٠٩ اعطت لمحة عن مدي استغلال المحكمة لبلوغ اهداف ومطامع سياسية ضيقة لبعض الدول باسم العدالة الجنائية.

كما اورد المندوب الدائم في بيانه امام المجلس امثلة للاكاذيب التي اعتمدت عليها بعض الدوائر في دارفور سعيا منها لإطالة أمد النزاع ووقف عملية التطبيع الجارية في دارفور مثل شن القوات الحكومية هجمات ارضية وجوية في دارفور واستعمال السلاح الكيميائي وصولا للمساس باستقرار البلاد الأمني والسياسي والمجتمعي.

ودعا المندوب الدائم اعضاء مجلس الأمن الي الاستجابة لرغبة القادة الافارقة التي عبروا عنها واتخذوا قرارا بشأنها في قمتهم الأخيرة في اديس ابابا بوضع حد للإلتباس الذي أختلقته المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بالحصانات التي وفرها القانون الدولي العرفي والمدون التي يتمتع بها رؤساء الدول والمسئولون والتي جري التشكيك فيها لاستهداف دول ومسئولين بعينهم.

واضاف ان القادة الافارقة قد طلبوا من الجمعية العامة للامم المتحدة استصدار فتوي قانونية من محكمة العدل الدولية تضع حدا لهذا التناقض والتضارب.

كما أضاف ان استجلاء موقف القانون الدولي من هذه المسألة هي خدمة للعدالة والإنصاف.

وقد عبر مندوبو الدول الافريقية اعضاء مجلس الامن عن التزامهم بالموقف الافريقي وركز مندوب اثيوبيا الدائم في الامم المتحدة الدكتور تيكيدا ألمو بصفة خاصة علي دور السيد الرئيس عمر حسن احمد البشير في تحقيق السلام في السودان والقارة الافريقية وان علي مجلس الامن ان يصحح الخطأ الشنيع الذي ارتكبه بإحالة الوضع في دارفور لهذه المحكمة.

سونا.


تعليق واحد

  1. اسهداف الرؤساء الافارقة لم يكن من فراغ لماذا لم يتم استهداف اليابان