عالمية

مقترح جديد لتقاسم السلطة بين الحكومة و المعارضة


أوصدت الرئاسة الإثيوبية سياج من السرية على اللقاء الذي جمع رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت مع زعيم المعارضة المسلحة الدكتور رياك مشار الذي جرى مساء أمس الأربعاء برعاية رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في قصر الرئاسة حيث بدأ الاجتماع بلقاء منفصل بين الرئيسان سلفاكير و آبي، في نفس الوقت الذي عقد فيه وزير الخارجية الإثيوبي ورقيني قبيو اجتماع منفصل مع الدكتور رياك مشار ،بعدها غادر طاقم حكومة جوبا مكتب الرئيس الأثيوبي ليدخل الدكتور رياك مشار، وبدأ اللقاء رغم الابتسامات الدبلوماسية بمحاولة لمصافحة الاثنان لكن الرئيس الإثيوبي آبي جمعها في محاولة لكسر الحاجز النفسي بين سلفاكير ومشار، خرج الثلاثة بعدها لتناول وجبة العشاء ليعودوا منها لنفس القاعة حيث لايزال الاجتماع مستمر حتى كتابة هذه السطور، كما اخرج بدوره الأمن الإثيوبي كل الحضور عدا وفدا الجانبان اللذين بقيوا في قاعات منفصلة، ويعد لقاء سلفاكير ومشار الأول منذ تجدد الحرب الأهلية في يوليو 2016م بعد انهيار اتفاق سلام 2015م، ونجاة مشار من محاولة اغتياله في قصر الرئاسة في جوبا التى قتل فيها مقاتلي وحراس زعيم المعارضة كما فقد فيها ابنه وفر بعدها إلى الكونغو على قدميه.

في السياق نفسه بدأ رؤساء دول وحكومات الإيقاد الوصول إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لحضور قمة جنوب السودان الطارئة، وعلمت (الانتباهة) أن مقترح جديد لتقاسم السلطة سيتناقش فيه وزراء خارجية دول الإيقاد في اجتماعهم الذي سيبدأ في تمام التاسعة صباح اليوم قبل يطرح على رؤساء دول الإقليم لاجازته في القمة التى ستعقد مساء اليوم (الخميس) في تمام الساعة الثالثة على ان تختتم القمة في السابعة والنصف مساء اليوم.
وتوقع مصدر دبلوماسي مطلع أن تمنح القمة الحكومة والمعارضة فرصة اخرى لمناقشة المقترح الجديد لتقاسم السلطة وعقد جولة تفاوضية رابعة بين الأطراف تحددها القمة اليوم.

أديس أبابا – الخرطوم :المثنى عبدالقادر.
صحيفة الانتباهه.