اقتصاد وأعمال

خبير اقتادي :ضخ النفط بين الشمال والجنوب فاتحة خير


وصف المحلل القتصادى د. محمد الناير استاذ الاقتصاد المشارك بجامعة المغتربين خطوة الاستئناف النفطى بين دولة السودان ودولة جنوب السودان بالممتازة وفاتحة خير على اقتصاديات البلدين .

وأضاف الناير فى تصريح (لسونا) أن هذه الخطوة و لكى تصيب النجاح تحتاج فقط لمزيد من الاستقرار الامنى بدولة جنوب السودان موضحا ان اتفاقية التعاون النفطى بين الدولتين موجودة سلفا ومتفق عليها مبينا أن الاتفاقية تكفل لدولة السودان الحصول على 25 دولارا فى المتوسط للبرميل الذى يتم تصديره عبر خطوط الأنابيب السودانية الممتدة من دولة الجنوب الى ميناء بشائر بولاية البحر الأحمر، مضيفا أن هذا المبلغ يشمل رسوم العبور والرسوم السيادية وبعض التعويضات موضحا أن الاتفاقية تحتاج فقط الى لمسات أخيرة تتمثل فى دعم الكوادر السودانية المؤهلة والقادرة الموجودة فى شمال السودان للكوادر الجنوبية لإعادة تشغيل الآبار والحقول المتوقفة ،لافتا الى أن معيار نجاح هذه الاتفاقية يكمن فى التعاون المشترك بين البلدين لدعم هذه الاتفاقية وزاد قائلا صحيح قد لاتكون هنالك تكنولوجيا حديثة ومتطورة تعمل على زيادة الانتاج وهذه نفس الاشكالية التى عانى منها ايضا البترول المنتج فى الشمال حيث تراجعت انتاجيته بعد الانفصال مستدركا يمكن لهذه الكوادر ان تعيد تشغيل هذه الآبار كما كانت فى السابق لافتا الى ان حكومة جنوب السودان كانت تضخ حوالى 320 ألف برميل يوميا قبل الانفصال مضيفا أنه اذا عادت هذه الاتفاقية ولو بانتاج اقل من هذه الكمية ايضا سيسهم فى توفير النقد الأجنبى للدولتين معربا عن أمله فى أن تكلل هذه الخطوة بالنجاح وان يعمل قطاع النفط فى البلدين فى ظل ظروف امنية مستقرة خاصة فى دولة جنوب السودان حتى يعود اسهام هذا القطاع بمعدلات عالية من النقد الأجنبى لدعم اقتصاديات البلدين.

سونا.


تعليق واحد