اقتصاد وأعمال

(المالية) ترهن نهضة الاقتصاد بالتطور التقني


رهن الأستاذ طارق شلبي وزير الدولة بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي نهضة الاقتصاد الوطني بالتطور التقني ، وقال إن التقنية أحد أهم عوامل نجاح الاقتصاد بشكلٍ عام ، وقطع بأهمية استخدام التكنولوجيا لتطوير النظام الضريبي بالبلاد .

وتعهد خلال زيارته الميدانية اليوم للأمانة العامة لديوان الضرائب ـ بتطوير الديوان ليكون من أميز أجهزة الضرائب على مستوى العالم وقال “نعوّل على الديوان كداعم أكبر للموازنة ، مؤكداً استمرار جهود التطور التقني استكمالاً لبرامج الدولة في الإصلاح الاقتصادي .

وأشاد الوزير بأداء الديوان وتطور العمل فيه عقب إطلاعه على تقرير الربع الأول من العام الجاري (2018م) ، وأشار إلى اهتمام الحكومة بتطوير نظم التقنية بالديوان بما يدعم ترسيخ مبدأ الشفافية والعدالة في معاملاته ويزيد معدلات الثقة بين الديوان والمكلفين ويسهم في توسيع المظلة الضريبية والوصول إلى مكلفين جدد ويدعم تفعيل الشراكات بين الديوان وأصحاب العمل وتطوير الخدمات الضريبية المقدمة للمواطن وتسهيل المعاملات الحكومية للشعب ويعزز فرص نجاح الإصلاح الاقتصادي في مجالها.

من جانبه كشف الأمين العام لديوان الضرائب عبدالله المساعد عن ارتباط الديوان بالإدارة العامة للجمارك عبر شبكة واحدة تصل عبرها المعلومات للديوان مباشرة بمجرد اكتمال معلومات المموِل لدى الجمارك كما تصل لملفات الممولين مباشرة دون أي تدخل فيها، مبيناً أن معلومات الجمارك كانت تصل الديوان قبل التقنية خلال سنة أو في النصف الثاني من السنة المالية الجديدة ، وكشف الأمين العام عن ارتباط الديوان مباشرة مع الجهات المختصة من بينها السجل المدني فيما تتواصل الجهود لاستكمال الربط مع المسجل التجاري ،كما يشارك الديوان في الحملة التي ينفذها المسجل التجاري لتوحيد الملفات بما يتيح للديوان فرص التعرف على الشركات التي تم حذفها أو تصفيتها.

وقدم م. هشام اختصاصي التقنية بالديوان شرحاً ضافياً لنظام الفاتورة الإلكترونية وربطه بنظام الأساس بهدف جمع البيانات وتحليلها بما يسهم في تطوير الأداء وتوفير المعلومات لأجهزة الدولة كافة.

سونا.


‫2 تعليقات

  1. قسما بالله
    ان الضرائب هي البلاء المعيق للإنتاج
    لن ينطور الانتاج بالعقليه الجبائيه

  2. إشترى السرج قبل الحمار ! التكنولوجيا والتطور التقني وكل الجهود يجب أن توظف لزيادة الإنتاج فلم يبقى من الإنتاج إلا إسمه ، ظل المسئولون يرددون طيلة الموسم الماضي زيادة الإنتاج والإنتاجية دون أن يصحب ذلك القول أي فعل وكانت النتيجة تدني إنتاج القمح بنسبة تصل إلى 27 بالمائة وقد أنهك المزارع والمنتج تماماً بالضرائب والرسوم والجبايات ، لذلك فإن إزالة العوائق التي تعترض زيادة الإنتاج سوف يؤدي تلقائياً لزيادة الضرائب وليس العكس .