سياسية

الخرطوم: الخروج السلس لـ (يوناميد) يقدم قصة نجاح أفريقية ودولية


نقل وكيل وزارة الخارجية السودانية في أول لقاء مع أنيتا كوكوي نائبة رئيس بعثة حفظ السلام بدارفور “يوناميد”، منذ تعيينها، حرص السودان على أن تقدم يوناميد بخروجها السلس قصة نجاح أفريقية ودولية.

والتقي وكيل الوزارة السفير عبد الغني النعيم بمكتبه صباح الإثنين أنيتا كوكي جيهو نائبة الممثل الخاص المشترك لرئيس مفوضية التتحاد الأفريقي والأمين العام للأمم المتحدة ـ نائبة رئيس بعثة يوناميد بمناسبة تسلمها مهام عملها.

وأكملت “يوناميد” منذ سبتمبر الماضي الانسحاب من 11 موقعا في دارفور على أن يكون مركز عمل البعثة في “قولو” إنفاذا لقرار مجلس الأمن في يونيو 2017 بخفض المكون العسكري والشرطي للبعثة.

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، في مارس الفائت، تعيين الغانية أنيتا كوكوي غبيهو نائبا لرئيس بعثة “يوناميد” خلفا للغينية بنتو كيتا.

وطبقا لتصريح صحفي للمتحدث باسم الخارجية قريب الله الخضر فإن النعيم رحب بأنيتا في موقعها الجديد مؤكداً دعم حكومة السودان للبعثة في نشاطاتها التي تضطلع بها بموجب تفويضها وفقاً لقرارات مجلس الأمن وآخرها القرار “2363”.

وأكد وكيل الخارجية “مساندة حكومة السودان وتيسيرها عملية الخروج الممرحل للبعثة حسب القرارات الدولية والإقليمية ذات الصلة وحرص السودان على أن تقدم يوناميد بخروجها السلس وفق المعايير الموضوعية والعملية المتفق عليها قصة نجاح أفريقية ودولية تأسيساً على ما تحقق في دارفور من الأمن والاستقرار”.

وقال إن “السودان يتطلع لصدور قرار تحديد تفويض بعثة يوناميد نهاية يونيو الجاري”.

وأشار للآثار الإيجابية الملموسة للحملة القومية لنزع السلاح والتي تأتي كعنصر هام من عناصر عمل الحكومة في إنفاذ واجباتها في مجال حماية المدنيين، مؤكدا الجهود الوطنية المتكاملة في تنفيذ الاستراتيجية القومية لمعالجة وضع النازحين وما تحققه من نتائج عكس ما تشيع بعض الجهات من حدوث موجات نزوح جديدة.

‎وأفاد بأن الحكومة ظلت ترسل الرسائل الإيجابية تباعاً من أجل إرساء الأمن وتعزيز الاستقرار في عموم دارفور مشيراً إلى الوقف الآحادي لإطلاق النار من جانب الحكومة والذي تم تجديده مؤخراً لفترة خامسة.

واستنكر عبد الغني النعيم ما اسماه “المحاولات اليائسة معلومة الدوافع والتي تقوم بها عناصر المتمرد عبد الواحد”، موضحا أنها لن تغير التوجه القومي والإقليمي والدولي نحو تحقيق الاستقرار وإطلاق مسيرة الإعمار والتنمية بدارفور.

‎من جانبها عبرت أنيتا ـ وفقا للمتحدث باسم الخارجية ـ عن سعادتها لاختيارها لأداء مهمة نائبة رئيس بعثة يوناميد وتعهدت بالعمل بكل جد على إنجاح تفويض البعثة وتحسين الأوضاع الإنسانية في دارفور بالتنسيق مع فريق الأمم المتحدة القطري وحكومة السودان.

واتفق الجانبان على أن “مفتاح استدامة السلام في دارفور هو التنمية وأن دارفور تذخر بإمكانات واعدة ينبغي العمل على إطلاقها من أجل إنسان الإقليم”.

ونشرت قوات “يوناميد” مطلع العام 2008 في إقليم دارفور الذي يشهد نزاعا بين الجيش السوداني والمتمردين منذ عام 2003، وتعد ثاني أكبر بعثة حفظ سلام حول العالم، بعد البعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية.

سودان تربيون.


تعليق واحد

  1. اليوناميد صدَقونى لن تخرج وهى ّذراع من أذرع الشيطان الدولى المسلط على السودان تحت مسميات عديدة بعد ما فشلو فى وضع السودان تحت البند السابع لمنظمة اللمم المتعفنة.. وسيظل التمديد لهذه النجسة سنويا تحت مبرارت واهية …