وزير النفط يكشف عن تقاعس الشركات الاجنبية

عزا وزير النفط مهندس ازهري عبدالقادر تدني انتاج النفط الي 72 الف برميل فقط

في اليوم في الوقت الذي كانت تنتج فيه البلاد( 125) الف برميل في اليوم بعد

الانفصال و(500) الف برميل قبل الانفصال ، الى انخفاض اسعار النفط عالميا والحصار الامريكي وانفصال جنوب السودان ، واشار في مؤتمر اذاعي اليوم الى تقاعس الشركات المستثمرة وارجع عدم تدخل الدولة لجهة ان هنالك اتفاقيات تحكمهم بيد انه اشار الان الى تدخل الحكومة محاولة منها ايقاف تدهور الانتاج وزاد” الشركات ظلت تتفرج منذ حوالي 7 اشهر” مبينا ان شهية الشركات هذه انفتحت بعد ارتفاع اسعار النفط مؤخرا الى (72 ) دولار لجهة ان جدوى الانتاج اصبحت محفزة علاوة الى ان توقيع الاتفاق الذي تم مع دولة الجنوب

واكد ان المنفعة متبادلة بين الدولتين من هذا الاتفاق وقطع بأن المنفعة السياسية عائدها أكبر من المنفعة المادية .

واكد ان الامر يمضي في اتجاه الانفراج بيد انه رهن الاستفادة القصوى بتجاوز مسألة العقوبات الامريكية وتابع ” مسألة العقوبات تحبط المستثمر”.

واعلن عن خطة استراتيجية لزيادة انتاج النفط تقوم على الاكتفاء الذاتي بالوفرة وأيقاف تدهور الانتاج، ورحب الوزير بخطوة رفع اسم السودان من قائمة الارهاب جزئيا والسماح بالمعاملات البنكية في مجال الزراعة وعده مؤشر جيد وزاد ” اول الغيث قطرة” وعده يحفز الشركات الاجنبية لجهة انها ظلت تصطدم بأثار المقاطعة ، مشيرا لدخول شركة امريكية مؤخرا ( بيكر) من المكتب الاقليمي بدبي ولديها ترتيبات للتعامل المصرفي .

واقر ازهري بتضخيم صاحب الاعلان عن حجم انتاج الروات من قبل الشركة الكندية المستثمرة وقطع بأن الروات يمكن ان ينتج في افضل الاحوال (10 )الف برميل في اليوم وتابع” انه اثبت وجود نفط احتياطيات ولكنها ليست كما قيل”

لافتا الى اكتشاف طبقة جديدة في هجليج.

واقر بان البلاد لازالت تعاني من ازمة الوقود منذ ثلاثة اشهر ،مشيرا لانفراج في الغاز ، واضاف ان ما اضر اكثر انخفاض الانتاج وتزامنه مع زيادة معدلات الاستهلاك، واوضح ان المصفاة الاولى تم تشغيلها بنسبة 100% بينما تعمل الثانية بنسبة 60% وبرر ذلك بحدوث عطل في جهاز صغير يجري معالجتها وتحتاج لفترة اطول من ثلاث اسابيع ، واوضح ان بأكتمال صيانتها ستغطي 60% من الاستهلاك

الاحداث نيوز