لام أكول: لا أستبعد إعلان الوحدة أو الكونفدرالية مع السودان في المستقبل
قال رئيس الجبهة الديمقراطية الوطنية في جنوب السودان لأم كول – في حوار صحفي – إنه لا يستبعد إعلان الوحدة أو الكونفدرالية بين السودان وجنوب السودان في مستقبل علاقة الدولتين عقب إنفصالهما .
وأضاف لام أكول الذي رد على سؤال صحيفة المجهر، في أكاديمية الأمن العليا بالخرطوم التي تستضيف جولة مباحثات سلام جنوب السودان: ( كل أشكال الحكم تأتي من خلال الممارسة، تخيل المانيا وفرنسا دخلتا في حروبات شرسة في تاريخهما الآن فرنسا وألمانيا هما اللتان تقودان الإتحاد الأوروبي .
ألمانيا نفسها إنقسمت أثناء الحرب ولم يتخيل أحد أن جدار برلين سيسقط في يوم من الأيام والألمان سينضمون من جديد، المصدر التاريخي تتحكم فيه المصلحة المشتركة والواقع الموجود على الأرض ولا نستبعد في يوم من الأيام أن جنوب السودان وشماله سيبرمان إتفاقيات ربما تؤدي لتقارب أكثر مثلما فعلنا مع مصر وعملنا تكامل وهذا التكامل إذا نجح يمكن أن يقود لإتحاد كونفدرالي والإتحاد الكونفدرالي يمكن أن يقود لوحدة ولا يوجد شئ مستحيل) .
الخرطوم (كوش نيوز)
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
يُقال لا مستحيل تحت الشمس ولكن بخصوص الوحدة بين السودان وجنوب السودان نراها سابع المستحيلات. ويُصِر الشعب السوداني اذا كان ولا بد فليكون هناك استفتاء [(خاص)] للشعب السوداني فقط ليقول كلمته مثلما كان الاستفتاء الاول للجنوبيين فقط. وحينها ستكون كلمة الشعب السوداني هي العليا وهي :- لا للوحدة. لا للوحدة. لا للوحدة.
كل مااريد قوله لو اعيد الاستفتاء لشعب جنوب السودان مره ثانيه لوجدت نسبة 200% يطلبون عودة الاتحاد مع السودان لانهم غلطو غلطة العمر الذي ذهبت بهم الي الجحيم . واني اعجب اشد العجب حينما يكون الانسان مواطن فيطلب الانفصال الي بلد آخر ثم يعود الي بلده ولاكن ليس مواطن بل اجنبي غريب مقيم غريب لاجىء
اتمني ان يعود الجنوب للشمال و يعود الشمال للجنوب و تأتي حكومة تدير البلاد و تنجح في إسعاد المواطن
المؤسف حقاً، والمؤلم جداً أن حكومتا البلدين فشلتا فشلاً ذريعاً في الحفاظ على ما تركته الحكومات السابقة في كل شئ، فشلوا إجتماعياً وإقتصادياً وأخلاقياً، فبالتالي لا فائدة سواءً وحدة أو إنفصال بالنسبة لشعبي الدولتين، لأن سياسييهم فاشلون بالجملة، بل وصلوا مرحلة أن دمروا البلاد وأشقو العباد،،، نحن كشعب لا يعنينا وحدة أو إنفصال، بل يعنينا أن يحكمنا ناس أمناء على البلاد والعباد.
اللهم ولي أمورنا خيارنا ولا تولها شرارنا يالله يالله يالله.
نتمنى أن يرجع السودان كما كان …ونقول معا شماليين وجنوبيين. …
لاعاش من يفصلنا