صلاح حبيب

دمروا بلادهم وقبلوا علينا؟!


عادات دخيلة على المجتمع السوداني كان سببها أولئك الأجانب الذين دمروا بلادهم وجاءوا ليخربوا علينا بتلك العادات السيئة وبالأخص المخدرات والتزوير الذي تفشى وسط السودانيين بصورة لم تكن مألوفة من قبل، بل تعدوا ذلك إلى عمليات القتل، بالأمس وقعت جريمة قتل يقال إن طرفها بعض الأجانب الذين يتاجرون في العُملة، فثلاثة من الشباب راحوا ضحية هذه المؤامرة الرخيصة التي قام بها أولئك المنبوذون والمطرودون من بلدانهم، فبدلاً من احترام الدولة التي أوتهم واحتضنتهم بعد أن طردهم رؤساؤهم، ويبدو أن أغلب الشعب العربي لا بد أن يُحكم بالحديد والنار نتيجة للأفعال التي يقومون بها أو يرتكبونها، فالشباب الذين قتلوا كانوا ضحية هذا التآمر وسبق أن نبهنا إلى الأفعال السيئة التي يقوم بها بعض الوافدين داخل السودان.. فمعظم الجرائم التي تقع بولاية الخرطوم مثل المخدرات يكون وراؤها وافدون وجرائم التزوير وعمليات القتل التي تتم هم أيضاً وراؤها، ولذلك على الدولة أن تعمل على سحب كل الامتيازات التي قامت بمنحها إليهم، خاصة الجنسية التي بدأوا يتلاعبون بها مما أفقدوا هذه الجنسية الاحترام في الدول الأخرى، فالجنسية السودانية الممنوحة إليهم لم تعجبهم وليسوا راغبين أن يكونوا سودانيين، ولكن رغبتهم أن يلوثوا سمعة السودان بالخارج قبل الداخل من خلال هذه الجنسية، وقد سمع الكل مواقف الإخوة الكوايتة عندما أساء هؤلاء خاصة الذين يتمتعون بالجنسية السودانية، لقد أساءوا سمعة السودان في الكويت، لأن الجنسية السودانية توزن بماء الذهب، إلا أن هؤلاء مزقوا تلك السمعة وها هم الآن بالداخل يرتكبون الجرائم والدولة تتفرج ولا تتخذ الإجراءات القانونية ضدهم أو سحب تلك الجنسية من الذين يخالفون، نحن الدولة العربية الوحيدة التي قبلت أغلب الوافدين في أراضيها ولو تحول الموقف وأصبحنا نحن اللاجئين لما وجدنا من يحتضننا رغم السمعة الطيبة والمواقف النبيلة التي نقوم بها.

الآن هناك جريمة قتل بشعة يقال إن أطرافها أجانب الذين يتاجرون في العُملة.. ويا ليت اكتفوا بالقتل أو سرقة الأموال.. لقد ارتكبوا أبشع صور الجريمة.. فبعد أن ما رسوا عملية القتل مزقوا الجثث وأضاعوا معالم من قتلوهم ولم يتم العثور على أجزاء ممن قتلوا، من هنا نناشد السيد رئيس الجمهورية الذي كان متعاطفاً معهم ومنحهم تلك الجنسية التي أساءوا إليها ولم يحترموا قرارات السيد الرئيس الذي وقف إلى جانبهم وقدم لهم أغلى ما موجود في السودان جواز العبور إلى العالم، لأن العالم يعرف مدى قيمة الجنسية السودانية، يجب سحب الجنسية منهم وإن دعا الأمر إلى طردهم ومعاملتهم معاملة أي لاجئ داخل السودان، نحن شعب محترم ومحافظ ولا نريد أن يفسد علينا هؤلاء البلطجية حياتنان وإن كانوا يتحلون بالشجاعة عليهم أن يعودوا إلى وطنهم بدلاً من ممارسة هذا الحقد على الشعب السوداني الطيب، وينقلوا إلينا أسوأ ما لديهم من خمور ومخدرات وتزوير وآخرتها عملية قتل، نناشد الأجهزة الأمنية والشرطية أن يتخذوا الإجراءات القانونية ضدهم مع طردهم إلى أي بلد آخر، فكفى طيبة أكثر من اللازم.

صلاح حبيب – لنا رأي
صحيفة المجهر السياسي


‫3 تعليقات

  1. يا صلاح حبيب الموضوع لا طيبة ولا حاجة من حكومتك، الموضوع تدمير ما تبقى من أخلاق وسمعة السودان، بطريقة ممنهجة، ولو كان الأمر غير ذلك أرجو أن يثبت لي أحد عكس ما قلت بالدليل القاطع !!!!!!!!!!!
    اللهم أبدلنا خيراً من هؤلاء عاجلاً غير آجل يالله !!!!!

  2. مؤامرة تدمير السودان بلدا و انسانا مؤامرة يشارك فيها الحاكمون …. تدمير ممنهج بدأ بالموارد و ممتلكات البلد و مشاريعه و ينتهي بتدمير انسانه ….. ليس هنالك بلد في العالم يعطي جنسيته لكل من هب و دب … دون فحص و تمحيص و دون اقامة مستقرة لسنوات طويلة مع اثبات حسن السير و السلوك و اهمية الشخص للبلد … يعني حتى مع الاقامة ما فائدة منح الجنسية للصيع؟
    كل السلطات الدكتاتورية التي عرفناها فعلت كل شئ لكنها لم تفرط في جنسية البلاد …. اوافق الاخ شملول

  3. ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) هؤلاء القتلى يتعاملون بالسوق السوداء وبالتالي هم يختبئون عن الأنظار ولا تستطيع الشرطة مراقبتهم ولا حمايتهم ، وربما تكون هذه الجريمة تصفية لهؤلاء لإختلاف بينهم وبين رئيسهم من القطط السمان كما حدث في موقعة المطار بين مهربي الذهب إثر خلاف بينهم على إقتسام الثروة والسلطة فقتل إثنان منهم في الموقعة التي وقعت في السنة التاسعة والعشرون بعد الإنقاذ .