حوارات ولقاءات

عقب الهجوم الشرس عليه بعد ظهوره في (اغاني واغاني) .. الفنان عمر عثمان: من المستحيل أن يرضى عنك الجميع.!


تعرض الفنان الشاب عمر عثمان خلال مشاركته في النسخة الماضية من برنامج (أغاني وأغاني) لهجوم كثيف وذلك بسبب أدائه في البرنامج لأغنيات الفنان بادي محمد الطيب بالإضافة لهجوم آخر من البعض والذين شككوا في موهبته وقدراته. (كوكتيل) التقت به في حوار ألقت من خلاله الضوء على العديد من المحاور وخرجت بالحصيلة التالية.

مشاركتك وجدت قبول البعض وتذمر آخرين..لماذا؟
لا يستطيع أحد أن يرضي الجميع لكن الغالبية أشادوا بي وهو بالنسبة لي أول ظهور أعتبره موفقاً ومن تذمروا لم يكن بسبب صوتي أو طريقة أدائي لكن بسبب الأغنيات التي قمت باختيارها.
هل هذا يعني أن اختيارك للأغنيات لم يكن موفقاً؟
نعم…كان من المفترض أن أقدم أغنيات مسموعة لأن أغلب الأغاني التي قمت بترديدها كانت من الأغنيات الكبيرة وغير المسموعة لدى الكثيرين، فيما جاءت الإشادة من البعض لترديدي تلك الأغنيات الكبيرة التي أظهرت إمكاناتي، لذا الانتقاد لم يكن في الأداء بل في اختيار الأغنيات.

الكيفية التي تم بها اختيارك للمشاركة في البرنامج؟
من خلال ما قدمته من تجربة وجدت الثناء من البعض ومنها بدأت الإشادات من الأستاذ مجدي عوض صديق الذي كان متابعاً لكل نشاطاتي وكان الاهتمام لشيء كبير وهو (أغاني وأغاني) و بالفعل تمت الدعوة ثم الاجتماعات والاستضافة وكانت المشاركة في البرنامج.

ميولك لغناء الحقيبة وتحديداً أغنيات الفنان الراحل بادي محمد الطيب؟
بالفعل أميل لغناء الحقيبة أكثر ومن الفنانين الرواد، كثيراً ما كنت أتغني للفنان عثمان حسين الذي بدأت به الغناء وتعلمت بإغنياته عزف العود واستمعت لآخرين ومن الذين وضعتهم في بالي بأن أشق نفس طريقهم الفنان بادي محمد الطيب حتى أن هناك كثيراً من الأشخاص يقولون لي صوتك فيه شيء من بادي وكنت أنفي هذا القول بأن بادي لن يتكرر إلا أنني سأسير على خطاه بإذن الله.

منذ متى بدأت علاقتك بالغناء؟
علاقاتي بالغناء بدأت منذ وقت مبكر جداً وقتها كنت صغيراً في السن خلال الدورات المدرسية وأذكر أول مشاركة لي كنت وقتها أدرس في الصف الثالث أساس قدمت من خلالها أغنية وطنية وتميزت، فأصبحت من بعد ذلك أشارك في الدورات المدرسية كل عام واستمررت حتى المرحلة الثانوية فيما انقطعت في الجامعة لم يكن لدى نشاط غنائي وتوقفت عنه بسبب المديح لأنني كنت أمدح في منطقتي لأنني في الأصل من أم ضواً بان و انقطعت فترة طويلة عن الغناء إلا أنني الآن رجعت و بقوة عبر برنامج (أغاني وأغاني).

بالتأكيد هناك داعم لتجربتك؟
بالفعل هناك كثيرون وقفوا معي و دعموني من الأصدقاء والإخوان وعلى رأسهم الأخ الماحي عابدين الذي ظل موجوداً في كل مشاركاتي الغنائية.
ماذا درست؟
درست هندسة مساحة وتخرجت والآن أعمل بإحدى الشركات.

هل تستطيع أن توفق ما بين عملك والغناء؟
إن شاء الله سيحدث توازن ولن تكون إحداهما خصماً على الأخرى بالرغم من أن كل واحد منهم يحتاج للاجتهاد.
إذاً ستدعم الموهبة بالدراسة؟
الموهبة الفطرية غير كافية لا بد من تدعيمها بمعرفة بدراسة الموسيقى والصوت إذاً لا بد من المعهد لأكون أكثر احترافية من موهبة.
ماذا أضافت لك مشاركتك في البرنامج؟
(أغاني وأغاني) برنامج مختلف تماماً أعتبره المكان المناسب لي لأنني منذ زمن طويل أقوم بترديد أغنيات كبيرة وجميلة جداً ولا يوجد لها مكان غير البرامج التلفزيونية الخاصة أو (أغاني وأغاني) ومشاركتي فيه أزالت كل المخاوف.

أخيراً؟
الآن أعمل لتقديم إنتاج في أعمال خاصة سترى النور قريباً.

حوار:محاسن أحمد عبدالله
صحيفة السوداني