أبرز العناوينجرائم وحوادث

السودان.. نيابة أمن الدولة تُلقي القبض على فضل محمد خير وتحقق في حجم كتلته النقدية


ألقت نيابة أمن الدولة يوم (الأحد) القبض على رجل الأعمال فضل محمد خير نائب رئيس مجلس الإدارة ببنك الخرطوم، للتحقيق معه حول الاتهامات المنسوبة إليه بعد رفع الحصانة رسمياً عنه.

وبحسب معلومات (باج نيوز) أن الأجهزة المختصة تسعى إلى تحديد حجم الكتلة المالية والمصرفية لـ”فضل” والتي تُقَدر أنها أكبر من حجم الكتلة النقدية في السودان بحسب الجهات الشاكية.
وتم تعيين خمس فرق من ديوان المراجعة القومي لمراجعة المعاملات المالية والربحية التي أجراها الرجل عبر شركاته أو بنك الخرطوم.

وتندرج بعض التُهم تحت مواد “غسل الأموال، الثراء المشبوه والحرام، تخريب الاقتصاد، التزوير”.
ويحوز بنك الخرطوم على 80% من قيمة التمويل المصرفي الجاري في السودان.
وقيمت السلطات في وقتٍ سابق حجم الكتلة النقدية لفضل بما يقارب 2 مليار دولار، وهو ما نفاه مقربون من الرجل.
وكان فضل هو من بادر بطلب رفع الحصانة عنه، لإجراء تحقيقات معه حول التُهم المنسوبة إليه.

وخلال الأيام الماضية تقدم محامي فضل المحظور من السفر، بطلب تسوية للنائب العام بخصوص شركة “ليدر تكنولوجي للمنتجات الهندسية “.

واعتبر المحامي عادل عبد الغني في طلب التسوية أن جميع المخالفات المذكورة في الاتهام، تمت وفق الإجراءات المصرفية المعتادة، ووفق المراحل التي تمر بها عمليات التمويل المصرفي.

وتقدم عبد الغني في طلبه للنائب العام بتصفية العمليتان المصرفيتان، قيمة الأولى فيها “235” مليون جنيهاً وقيمة الثانية “135” مليون جنيهاً وذلك قبل حلول أجلهما، بالإضافة إلى تسوية أخرى في قضية شركة تاركو.

الخرطوم: باج نيوز


‫5 تعليقات

  1. الناس ديل ما طلعوا روح البلد نرجو القصاص العادل منهم واسترجاع كل مليم نهبوه من البلد والشكر لجهاز الامن ونسأل الله لهم التوفيق فى القبض على كل من تسبب فى دما ر اقتصاد هذا البلد .

  2. القبض علي رجل الاعمال المثير للجدل والتحقيق معه بعد رفع الحصانه مؤشر قوي لجديه محاربه الفساد, وضربه قويه مباشره لمكان الافساد!! لان شبهات مثل غسيل الأموال و الثراء الحرام واستغلال النفوذ من اهم الاسباب التي ادت لتدهور العمله الوطنيه وارتفاع معدلات التضخم وتدهور الاقتصاد!!وكلها امور ماليه تتحكم فيها المصارف والمصرفيون التفيذيون الكبار واول مؤشرات الفساد جمع الرجل بين الوظيفه واداره اعماله التجاريه الخاصه من مكان واحد (بنك الخرطوم) الذي يحوز على 80% من قيمة التمويل المصرفي الجاري في السودان!! وبعباره اخري فانه كان يستطيع من الناحيه العمليه وبحكم موقعه الوظيفي المزدوج استغلال اجمالي حجم الودائع لاكبر مصرف سوداني لتمويل تجارته ومنح شركاته تسهيلات ائتمانيه وتمويل مرابحات لاجال طويله بغير سقوف او ضمانات بخلاف القوانبن واللوائح وضوابط البنك المركزي . لذلك فان شبهات تقدير حجم الكتله النقديه لاعمال الرجل بانها مساويه للكتله النقديه للمصرف المركزي لها مايبررها وفي نفس الوقت فان انخفاض قيمه العمله الوطنيه وتدهور الاقتصاد يعززان الشبهه ولاينفيانها وبالتاكيد فان نتائج التحقيق النهائيه هي التي سيظهر برأه الرجل من ادانته.
    مره ثانيه نحي الفريق قوش ونؤيد خطواته الجرئيه وضرباته القويه لاستئصال الفساد ونشد علي يديه ونؤيد اسلوبه الحازم والمتوازن لكشف المفسدين ( القطط السمان) وتقديمهم للقضاء للمحاسبه والردع وارجاع الحقوق لاهلها!! والعافيه درجات واول الغيث قطرات…

  3. دخول الفريق قوش جحر الحيه (التنين) بهذه القوه يحتم عليه الضرب الشديد بسيفه البتار لان قطع الذيل وترك الرأس لايصيبها في مقتل !! والاعتقاد بان الفساد رجل واحد وان تتطاول اذاه خطأ فاحش واسلوب قاصر لن يقع فيه رجال مثل قوش ولامساعديه!!, ففي توسيع دائره الاشتباه وسط دوائر المتهم الماليه والتجاريه تصفيه لشبكات الفساد المتعدده المتشعبه لان الرجل كان يدير اكبر امبراطوريه ماليه بالسودان لفترات طويله اصبح لها امتدادات داخليه بالجهاز المصرفي الحكومي والخاص وفروع بالمراكز الماليه الاقليميه والخارجيه لها علاقات بغسيل الاموال وتجاره الذهب والعملات وفساد التجاره الدوليه التي تديرها الماسونيه والصهيونيه.
    حركه الاموال المشبوهه تتم بسرعه شديده وكذلك يجب ان تكون سرعه الملاحقات!! وتجهيز الملفات!! لحسم القضيه ماليا وقضائيا وذلك نكون خطوا واحده نحو اصلاح الاقتصاد المنهك والمواطن الاشد انهاكا. ندعوا
    الله التوفيق لرجال هذه الخطوه المباركه لانها في الاتجاه الصحيح.

  4. هل ستتم وسيتم محاسبة الكل أم فقط من ليس لهم ظهر ؟؟؟

  5. هل أنتم حققتوا معه لتعرفوا مصدر أمواله . شوفوا القاسدين الظاهرين وما قادرين عليهم وهم البوظو السودان .