هذا ما قاله معز مسعود بعد زواجه من شيري عادل

بعد أيام من المفاجأة التي تلقاها الجمهور بزواج الداعية_الديني_معز_مسعود والفنانة شيري_عادل، قرر مسعود أن يتحدث عن الجدل الذي صاحب تلك الزيجة، وما قيل في حقه هو وزوجته بعد الزواج.

ومن خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، نشر مسعود بيانا لتوضيح عدد من النقاط الهامة، موجها الشكر إلى كل من وجه له التهنئة على زواجه وأحسن الظن به.

وأشار إلى كونه يرغب في إزالة الضبابية عن المواقف المتعلقة بحياته الشخصية، والتي هي في الحقيقة تخصه وحده طالما أنها لا تتعارض مع منهجه.

وأوضح مسعود أنه في عام 2013 اضطر إلى السفر خارج مصر هو وأسرته، بعد تلقيه تهديدات وقت عرض برنامجه “خطوات الشيطان”، مشيرا إلى كون بعده عن الوطن والأهل كان سببا في إنهاء زواجه الأول الذي دام 13 عاما، وهو ما تم بكل تحضر وبالاتفاق.

وشدد مسعود على كونه لم يشرع في الدخول بأية علاقة إلا بعد الانفصال وانتهاء حياته السابقة بفترة كافية، وهو الأمر الذي يرد به على كل من تحدث عن كونه تعرف إلى شيري عادل في نفس توقيت زواجه من المرشدة السياحية بسنت نور الدين.

مسعود أكد أنه يتعامل مع الزواج بقدسية، ولكن التوافق الحقيقي لا يكتشفه الإنسان إلا بعد الزواج، ولذلك شرع الله الطلاق، موجها الشكر إلى زوجته السابقة ووالدتها بسبب موقفهما الراقي والداعم وقت انتشار الشائعات.

وتحدث الداعية الديني عن كون أهم سمات المنهج الذي ينتهجه هو أن العقيدة هي أصل الدين، وأن الأهم هو بناء أسس العقيدة الصحيحة قبل ترسيخ الكثير من السلوكيات، كما تحدث مسعود عن الحجاب، وأن الاحتشام في الملبس هو أساس ما يسمى اليوم بالحجاب، مشيرا إلى كونه لم يركز في كلامه عبر السنوات على تغطية الرأس كما يزعم البعض من أجل إظهاره متناقضا.

وأكد مسعود أنه كان يعلم أن زواجه سيحدث الحيرة والتساؤلات عند الكثيرين، ولكنه أعلم بتفاصيل حياته الشخصية والإطار الزمني الحقيقي لكل مرحلة، ولم يرتكب حراما أو عيبا، واختار الحب والزواج رغم علمه بمدى فداحة الظلم الذي سيتعرض له هو وزوجته.

وتناول معز مسعود بعض الأمور التي تعرض لها، من تناول البعض لمقطع فيديو يظهر فيه ببرنامج “الطريق الصح” الذي قدمه قبل 11 عاما، وتحدث فيه عن الزواج بمتدينة، مشيرا إلى كون البعض اقتطع كلامه من سياقه، كما أن الأمر وصل بالبعض إلى دفع أموال لترويج الفيديو المقتطع بالإعلانات.

جزء من بيان معز مسعود
كما أشار إلى أن هناك كلاما ينسب إليه ظلما ولم يقله طوال حياته، كما أنه يحاربه، ولكن الهدف منه هو أن يظهره أحيانا متشددا وأحيانا مفرطا.

وكشف مسعود عن كون البعض لجأ إلى “فبركة” صور مزعومة له ولزوجته شيري عادل، وهو ما يكشف أن الصور التي ذكرت مصورة مصرية أنها كلفت بالتقاطها في حفل زفاف شيري عادل ومعز مسعود لم تكن حقيقية، كما أكد مسعود أنه لا توجد صورة له بصحبة زوجته بعد زواجهما.

وفي النهاية أكد مسعود أنه نشأ في أسرة ميسورة الحال، ودائما ما كان يدفع الأموال نظير البرامج التي يقدمها، لذلك فاتهامه بالتربح من الدعوة هو اتهام باطل.

وأشار إلى أنه كان يتمنى أن ينشغل الناس بلقاءاته الفكرية بدلا من الحديث عن تفاصيل حياته الشخصية، مؤكدا أنه شخص تزوج في العلن، ويطلب من الجميع احترام حياته الشخصية ونقل الحقائق وليس الشائعات.

العربية