مواطن قطري من أصول سودانية يستنجد بوزير الخارجية القطرية لإبعاده من قطر منذ 1999م

استنجد مواطن قطري من أصول سودانية يدعي، جمال ناصر، بوزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مطالباً إياه بالتدخل وإنهاء أزمته لإبعاده من الدوحة منذ العام 99، وأنه كان يعمل بالجيش القطري تاركاً زوجته وابنه هناك.

وقال جمال، في بيان صحفي، إن الأزمة بدأت عندما قدم استقالته في العام 96 قبل أن يتم رفضها من قبل وزير الدولة بوزارة الدفاع وقتها عبد الله بن حمد، وأنه تمسك بالاستقالة، وبعد مرور 6 أشهر من الأمر حدثت محاولة انقلابية على الشيخ حمد في العام 96 وأنه اتهم زورا وبهتانا بالمشاركة في الأمر، وتمت تبرئته من قبل محكمة العدل بالدوحة وسحب الجواز القطري منه.

وقال ناصر إنه شارك ضمن المنتخب القطري في عدد من البطولات العالمية والإقليمية في ألعاب القوى وأحزر ألقابا وميداليات مختلفة منذ العام 83 إلى العام 1996.

وأشار ناصر إلى أنه منذ ذلك لجأ إلى السفارة القطرية منذ عهد السفير صقر والنعيمي إلا أنه لم يجد الاستجابة، لافتا إلى أنه تضرر كثيراً لجهة أن لديه زوجه قطرية وابن مازالا هناك، إضافة لمستحقات الخدمة بالجيش القطري التي استمرت لمدة 20 عاماً.

اليوم التالي.