تحقيقات وتقارير

أظهر اغتصاب امرأة : تجمهر قاطني حي المنشية و الأحياء المجاورة في مسرح أسوأ حدث


حرصت (السوداني) على الوجود في المنطقة التي تمت الإشارة إليها من خلال مقطع الفيديو المنتشر عن اغتصاب رجل لامرأة في الشارع العام، حيث تزامن وجود (السوداني) في مكان الحادث مع وصول عدد كبير من رجال الأمن والمباحث والإدارة العامة للإدلة الجنائية الذين قاموا بتصوير الشارع المعني من زواياه المختلفة و هو ذات الشارع الذي قيل إنه وقعت فيه ملابسات الفيديو المتداول الذي تم نشره أمس الأول على نطاق واسع عبر السوشيال ميديا. كان وجود الشرطة لمعرفة مزيد من المعلومات بعد أن أحدث الفيديو ضجة كبيرة بين المواطنين الذين استنكروا الحادثة.
فيما شرعت الشرطة في التحقيق حول ملابسات المقطع، مؤكدة بأنها إذا توافرت لديها المعلومات الكافية ستصل إلى كل الشخصيات التي ظهرت في المقطع المتداول.

(1)

يُظهر مقطع الفيديو الذي تم نشره على نطاق واسع صورة لشاب على ظهر دراجة بخارية ترجل منها فجأة وأثناء سيره قابلته امرأة كانت تسير في نفس الشارع وظهرت مرتدية عباءة سوداء فتوقف قربها ومن ثم أمسك بها مشهراً لها آلة حادة أقرب للسكين، ثم يسحبها بالقرب من سيارة خاصة ليقوم باغتصابها بطريقة لم يستوعبها الكثيرون. فيما أكد ناشر الفيديو أن حالة الاغتصاب وقعت بحي المنشية شمال السفارة الصينية.، وفي مساء أمس الأول، نشر آخرون مقطعاً لذات الفيديو مشيرين إلى أنه هو المقطع الحقيقي لجريمة لم تقع في السودان بل في الصومال، لكن ردة الفعل من ناشطين آخرين كانت أسرع، بالذهاب إلى المكان وتصويره لتأكيد أن الحادثة وقعت في المنشية بالخرطوم.

(2)

أثناء وجودنا بالمكان تجمهر عدد كبير من المواطنين قاطني حي المنشية بالخرطوم والأحياء المجاورة في الشارع الذي يقال إن الحادثة وقعت فيه وبالرغم من الهدوء والرهبة التي كانت تحف تلك المنطقة المأهولة بالسكان إلا أن حركة غير عادية دبت فيها صباح ومساء الأمس بعد الأنباء التي راجت مؤخراً، ليصاب الغالبية بحالة من القلق و التوتر لما حدث ما بين مصدق ومكذب وهو ما أكده عدد من سكان الحي لـ(السوداني) بأن ما حدث أمر غريب ومريب جعلهم يعيشون حالة من الخوف خشية أن يتكرر مرة أخرى خاصة أن أغلب سكان الحي يكونون داخل منازلهم والحركة محدودة في الحي.

(3)

في الوقت الذي أكدت فيه لـ(السوداني) سيدة في العقد الرابع من عمرها تسكن في ذات الحي بأن الواقعة حقيقية غير مشكوك فيها وأن ذات الشارع وقعت فيه جرائم مختلفة لفتيات من سرقات وغيرها عبر (المواتر) ، مشيرة إلا أن الحادثة الأخيرة هي التي لفتت الأنظار لفظاعتها، مختتمة حديثها بقولها، كاميرات المراقبة موجودة وهي التي ستظهر الحقائق.
من جانبه قال رجل مسن يعمل خفيراً بذات الشارع الذي وقعت فيه الحادثة إن أغلب سكان الحي يضعون كاميرات المراقبة حفاظاً على أنفسهم وممتلكاتهم، مؤكداً لـ(السوداني) ، ساعة وقوع الحادثة كان غير موجود لأن وقت دوامه انتهى واستطرد قائلاً:”لكنني لو كنت موجوداً لكنت لقنت المجرم درساً لن ينساه”.

(4)

في الوقت الذي نشط فيه عدد كبير من مرتادي و متابعي مواقع التواصل الاجتماعي بتحليل الحادثة، واعتبروها حقيقة غير قابلة للنفي لأنها موثقة. أشار البعض لصحة وقوعها إلا أنها في دولة أخرى، فيما انبرى عدد كبير منهم ما بين مدافع ومهاجم بأن الفتاة كانت ضحية للمجرم لأنه أشهر السلاح في وجهها فهلعت ولم تستطع المقاومة، فيما هاجمها البعض بأنها علي ما يبدو راغبة للأمر وأن هناك ترتيب مسبق بينهما. فيما أشار بعضهم إلي أن الفيديو مفرك الغرض منه إثارة البلبلة أو لدواعٍ أخرى، وهاجم البعض مصور الفيديو علي بثه الفيديو الذي لم يراعِ فيه الأخلاق والقيم وكان عليه أن يقف عنده بدلاً من البلبلة التي أحدثها.

تقرير:محاسن أحمد عبدالله
صحيفة السوداني.


‫3 تعليقات

  1. صلاح قوش الامر جلل
    انت مسئول امام رب العرش
    عليك ياخراج المجرم ولو في بطن امه
    تثق بك وعهدنا بك رجل عند الشداد

  2. وين عبد العزيز عوض…………ام شيء موضوع اديبة؟؟؟ ماااات والا عندكم جديد؟؟؟

  3. المجرم القذر باذن الله سيتم القبض عليه ويطبق فيهو شرع الله في الشارع
    والمراه يجب محاسبتها لخنوعها بهذه السهوله التافه القذره حتى اذا اشهر عليها سكين اذا هي عفيفه لقاومت او جرت الداعره لاتقبل ان يفعل بها في الشارع