سياسية

اتحاد الصحفيين السودانيين يأسف لمنع الأمن المصري إعلاميين من المشاركة في لقاء مع السيسي


قال الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، إن الفريق الأمني المرافق للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عارض مشاركة قيادات إعلامية سودانية ومثقفين في لقاء التأم يوم الجمعة برغم تلقيهم دعوات من القصر الرئاسي، مبديا أسفه ورفضه للخطوة.

وأفاد الاتحاد في بيان السبت إن الاتصالات التي أجراها مع الجهات ذات الصلة في الخرطوم أكدت أن الجانب المصري رفض وجود 10 أسماء بينهم رؤوساء تحرير صحف وكتاب ومثقفين.

وعلمت (سودان تربيون) إن من بين الممنوعين من لقاء السيسي رئيس لجنة الإعلام في البرلمان ومالك صحيفة (الصيحة) الطيب مصطفى الذي يكثر من انتقاد انقلاب السيسي على جماعة الأخوان المسلمين في مصر، بجانب رئيس تحرير صحيفة ألوان حسين خوجلي المحسوب على التيار الإسلامي المؤيد للأخوان، فضلا عن رئيس تحرير صحيفة (مصادر) عبد الماجد عبد الحميد وهو كذلك من الوجوه المعروفة بمناصرة الحركة الإسلامية والناقدة للنهج المصري تجاه السودان.

وكان عبد الحميد أبلغ في شكوى رسمية اتحاد الصحفيين السودانيين بمنعه من المشاركة في اللقاء مع الرئيس المصري بعد تلقيه دعوة مكتوبة من رئاسة الجمهورية.

وأفاد في بيان عممه الجمعة إن جهة رسمية بالحكومة السودانية هاتفته صباح الجمعة وابلغته بعدم الحضور لمكان لقاء السيسي بالإعلاميين بحجة أن الجانب المصري رفض ادراج اسمه في قائمة المدعوين.

وابدى اتحاد الصحفيين رفضه لما أقدمت عليه الجهات المصرية وعده سلوكا منافيا لـ “التطورات الأخيرة في علاقات البلدين”.

واعتبر منع صحفيين وكتاب سودانيين من لقاء الرئيس السيسي “لا يتوافق مع نتائج زيارته للخرطوم وما انتهت اليه من تفاهمات ايجابية ينتظر منها نقل العلاقات الي مربع جديد قوامه الثقة المتبادلة والحرص على تجاوز كل ما من شانه اعادة التوتر لعلاقات البلدين”.

وتأسف الاتحاد العام على تلك التصرفات وطالب السلطات المصرية بتجاوز اجراءات المنع والاقصاء والحظر في مواجهة الصحفيين السودانيين “ان كانت حريصة علي فتح صفحة جديدة في علاقاتها مع السودان”.

ويشار الى أن السلطات المصرية أعادت أكثر من مرة صحفيين سودانيين من مطار القاهرة ومنعتهم من دخول أراضيها بسبب مواقفهم المتشددة تجاه القضايا الخلافية سيما النزاع بين البلدين على مثلث حلايب.

سودان تربيون.


‫5 تعليقات

  1. لا حول ولاقوة إلا بالله
    في بلدكم كمان !!!!
    من يهن يسهل الهوان عليه

  2. وقاحة و قلة ادب النظام المصرى و جبن و برود و سذاجة ألنظام الحاكم فى السودان ادى الى منع الصحفين من تغطية حدث سياسي سودانى فى المقام الاول حتى اذا كان خارج السودان و فى داخل الاراضى المصرية لا يجوز للمخابرات المصرية ان تمنع شخصية سودانية من حضور حدث يشارك فيه جانب سودانى لان ذلك العمل فيه انتقاص لسيادة السودان على ارضه لو كان الحدث داخل السودان و كذلك انتقاص لحق كل وفد سودانى وافقت الدولة المضيفة على استقباله اذا كان الحدث خارج السودان … و السؤال الذى يجب ان تجيب عليه حكومة السودان هل قامت بمنع جميع اعلاميين مصر و صحفيها من المشاركة لانهم كلهم اساءوا للسودان و شعبه و تاريخه اما كانت حكومتنا فى وادى اخر

  3. والله هذه كارثة توجع القلب وإنكسار لايشبه بحال من الأحوال شموخ وإباء السودانى الأصيل…وأقولها للمرة الأف من طبق هذا القرار ايا من كان فاقد للنخوة والرجولة وغير جدير بالإحترام مهما كان الدافع… فيجب أن يستقيل أو يقال

    يجب أن لا يمر هذا الحدث المهين مرور الكرام دون محاسبة من البرلمان أو إتحاد الصحفين

    1. السادة لصحفييين كنتم ودائما تدافعون عن هذه الحكومة وبالرغم من اخفاقاته علي المواطن والوطن؟ وكيف هايكون حالكم اليوم بعد دعسكم في بلدكم؟ قلنا لكم الانقاذ لادين لهم ولاوطنيه ولاحلايب ولاشلاتين؟ الاهم عندهم تهدئة الاجواء والعيش بلا مشاكل ومحاظتهم علي ممتلكاتهم ورقصيهم هم ورئيسهم؟؟ اما البلد وكرامته في الف داهية؟؟؟؟

  4. كان الاحري بجميع الصحفيين والمثقفين عدم حضور الاجتماع ..
    الا بعد السماح لاخوتهم الممنوعين من حضوره ..
    رئيس جمهورية مص العبرية في بلدنا ..
    ويملي علينا شروطه ..
    تري هل يمكن للبشير أن يفعل نفس الشئ في العاهرة !!