اقتصاد وأعمال

الكهرباء: خطة لتشغيل “الركشات والتكتك” بالطاقة الشمسية


كشفت الإدارة العامة للطاقات المتجددة بوزارة الموارد المائية والري والكهرباء، عن مشروع يستهدف إستخدام الطاقة الشمسية في تشغيل الركشات والتكتوك قريبا، وتوقعت أن يشهد نهاية العام الجاري العمل بهذه الطاقة .

ودعت وزيرة الدولة بالوزارة د. تابيتا بطرس، أمس في ورشة الطاقات المتجددة لتفعيل دور المجلس القومي للطاقة لمواكبة المرحلة، وأشارت الى أن الوزارة وضعت إستراتيجية قومية لتوفير الكهرباء من أجل التنمية المستدامة .

وكشف وكيل الوزارة، موسى عمر، عن تدشين تجربة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، لأول مرة بمقدار 5 ميغاواط، في محطتين بمدينتي الفاشر والضعين، وقال إن قوة الإقتصاد تقاس بمقدار الطاقة المستهلكة، واصفا الدولة التي لا تمتلك الطاقة بـ(الكسيحة)، داعيا لإستغلال الطاقات المتجددة في تحقيق التنمية المستدامة .

وأكد مدير شركة التوليد الحراري المهندس محمد المقلي، جدوى الطاقات المتجددة في إنتاج الكهرباء، وقال إن السودان يتمتع بوجود طاقات متجددة ضخمة من الشمس والرياح وفي باطن الأرض .

واشار مدير إدارة الطاقات المتجددة، ياسر عبدالله الى أن مزايا الطاقة المتجددة تبرز في منافستها إقتصادياً للتوليد الحراري، ويمكن إستخدامها في المنازل وضخ المياه وقيام محطات توليد كبيرة في الصناعة، كما ان تكلفة تشغيلها قليلة نسبياً لعدم حاجتها للوقود .

بجانب توفرها في كل المناطق ريف وحضر، مع خلق فرص عمل للمواطنين، إضافة الى أنها تتماشى مع التوجه العالمي بإعتبارها مستدامة وصديقة للبيئة.

الخرطوم (كوش نيوز)


تعليق واحد

  1. وأخييييراً صحيتو من النوم …. !!!! السودان يعتبر بيئة صالحة لانتاج الطاقة الشمسية … باعتبار أن درجة الحراة تفوق ال 40 درجة مئيوية طيلة 9 أشهر في السنة …. وهي طاقة أرخص حتى من التوليد المائي غير المستدام بفعل انحسار المياه … في الإمكان عمل محطات كهربائية تشتغل بالطاقة الشمسية بنظام ( البوت ) بحيث يقوم القطاع الخاص ( أجنبي أو محلي ) بالإنشاء والتشغيل وبعد 20 سنة تؤول هذه المحطات للحكومة …