حوارات ولقاءات

البندول:أحترم جمهوري.. أولاد الصادق دعموني كثيراً في مشواري الفني.. وإطلاق الشائعات من الشباب “العطالة” الهدف منه تعطيل مسيرتي


يمتلك الفنان الشاب أحمد فتح الله الشهير بـ (البندول) خامة صوتية مميزة وإمكانيات تطريبية عالية، حجز لنفسه مكانة كبيرة وسط الفنانين الشباب، كما امتلك قاعدة جماهيرية عريضة من الجنسين.
تصريحاته أثارت ردود أفعال قوية في الوسط الفني، وتعرض لهجوم شرس ونقد قاس، علاوة على الأحداث التي صاحبت إحدى حفلاته.. (اليوم التالي) أدارت

حواراً مع المطرب الشاب، تطالعونه في المساحة التالية:

بدايات صعبة

قال أحمد فتح الله: دشنت مشواري الفني منذ أن كان عمرى ثلاثة عشر عاما في لاية نهر النيل، في البدايه كنت أغني في الخفاء، لأن الوالدة كانت ترفض تماما بأن أكون مغنيا، لكن والدي شجعني ووقف مع بقوة، وهو السبب الحقيقي فى نجاحي، في بداياتي كنت أردد أغنيات كبوشية وحسين شندي، لكن أصدقائي نصحوني بتقديم أعمال خاصة لأنهم يرون أن صوتي مميز، وأملك من الإمكانيات التي تجعلني فناناً مختلفاً، ومن هناك كان الانطلاق، قدمت أول أغنية بعنوان (بتكسر الدنيا)، وهي من أقرب الأغاني المفضلة لدي وأيضا الجمهور يعشقها، ولذلك في بداية أي حفل جماهيري أقدمها في البدايات.

أعمال جديدة

واصل البندول حديثه قائلاً: شاركت في الدورات المدرسية، وحصلت على العديد من الجوائز، خاصة في مدينة شندي، حيث قدمت في تلك النسخة أغنيات حماسية وحصلت على المركز الأول..
وعن الشخصيات التي دعمته في مشواره الفني أكد: أولاد الصادق تحديدا وقفوا مع وشجعوني وخاصة حسين الذي له دور كبير حيث ظل مساندا لي منذ عودتي من ماليزيا. وبالنسبة لأعماله الخاصة كشف أحمد فتح الله عن تلك الأعمال التي من بينها (يازولة شهتني الغنا)، (ثورجي) (الناس الزينة نحنا) وغيرها من الأغنيات، ولفت إلى أنه قدم أعمالاً قديمة مثل (يا حمامة) وهي من أغاني السيرة القديمة بجانب (ظبية الوادي).

حفلات جماهيرية وأغنيات

أكد أحمد فتح الله أنه قدم رائعة الراحل نادر خضر (اشتقت ليك) بجانب أغنيات لمحمود عبد العزيز وإبراهيم اللحو. وعن الحفلات الجماهيرية قال: أقمت العديد منها أبرزها في سبارك ستي ليلة رأس السنة، بجانب أخريات في المكتبة القبطية وعدد من الحفلات الخيرية للأطفال المرضى إضافة إلى حفلات للمنظمات والجامعات السودانية.. وعن المشاركات الخارجية أكد أنه أقام خمس حفلات للجاليات السودانية في دول ماليزيا، قطر والمملكة العربية السعودية.

لقب البندول والشائعات

اشتهر أحمد فتح الله بلقب (البندول) الذي صار متداولا في الوسط الفني وقدمه للجمهور، وعن سر اللقب قال إن صديقه مؤيد أطلق عليه هذا اللقب، ونال الإعجاب حتى من أسرته، حيث احتفى به والده وبات يناديه به.. تحدث أحمد فتح الله عن الشائعات التي ظلت تطلق بين الفينة والأخرى، مبينا أن من أطلقها هم شباب وصفهم بـ (الطائش) و(المراهق) و(العاطل)، مشيرا أن بعض أصدقائه انساق ورائها، لافتا إلى أن الهدف منها إفشال مسيرته الفنية، وإيقاف انطلاقته الناجحة.

احترام الجمهور

قال أحمد فتح الله إن أغنية (ما شفتي كيف يا يمة) تذكره بوالدته وتجعله يبكي، ورغم التأثر الذي يظهر عليه عند ترديدها إلا أنه يقدمها بحزن شديد. ولفت إلى أن قناة النيل الأزرق شهدت أول إطلالة له عبر الفضائيات عندما قدم أغنية (سائلين عليك كل العباد) في برنامج (مساء جديد)، كما أطل مع طه سليمان عبر (ستديو فايف)..

الخرطوم – نهى إبراهيم
اليوم التالي.