مقالات متنوعة

أنا ..لم أكتب أن أولاد الكابلي .. وضعوا والدهم .. فى بيت المسنين


أنا .. لم أكتب أن أولاد الكابلي .. وضعوا ..والدهم .. فى بيت المسنين فى أمريكا ..
ورد الى بريدى الاليكترونى .. والفيس بوك .. والواتس .. اننى كتبت .. أن أولاد الكابلي وضعوه .. فى بيت .. المسنين فى أمريكا .. .. وتحدث الاستاذ .. عمر الجزلي .. فى فيديو .. يبلغ .. معجبي الكابلي .. واهل السودان .. أن الكابلي بخير وفى منزله .. بفرجينيا ..

تذكرت …اتهام الفنان ابوعركي .. للاستاذ .. هاشم صديق .. بانه كتب ..أن أبوعركي كان يعمل فى لحام وغسيل اللديترات .. فى مدينة ود مدني ….عاد الاستاذ هاشم صديق الى ارشيفه .. حيث يحتفظ .. بطريقة مرتبة ما كتب .. لم يجد أثرا .. لما قاله الفنان .. ابوعركي
فى كاس العالم الاخير ..أدخل الفيفا ..تقنية (الفار ) تقنية الفيديو.. وضعت قرار الحكم نهائى فى المحك .. .. سبحان الله .. تعرفنا ..بتقنية الفيديو أن الرئيس ..ترامب كان يتربص باموال الخليج .. منذ الثمانيات .. مبيتا .. النية ..تقنية المعلومات ..قصرت قامة الدولة العظمي .. حيث كانت .. تهزم الدول .. بكم هائل من المعلومات .. لا يعلم أحدا بصحتها ..
لكن .. الحمد لله .. الان .. يمكننا .. الرجوع .. الى الحدث .. ويكون مسجلا فى عدة قنوات … وأعادتنا ..الى مصداقية ثقافتنا .. البينة على من ادعى .. بتقنية المعلومات .. كذلك علينا أن .. نتذكر ..سوف يأتى يوما تعرض علينا أعمالنا .. وتكلمنا .. جوارحنا …

 

هاكم ..ما كتبت

أنا .. زعلان .. من أولاد الكابلي

كنت قد كتبت .. قبل فترة .. أن وزير الداخلية ارتكب جرما .. بأن سمح .. بخروج د.عبدالكريم الكابلي مرتكز ..دار الوثائق والارشيف .. كيف يسمح لأحد الصاغة .. بأن يحمل الذهب المجمر .. ودرة صادها من شط البحرين .. ونفيس الدرر .. يمر كالنسيم .. من جمارك .. مطار الخرطوم .. كيف يهون ..على وزير الداخلية ..

أمريكا .. صاحبة وصفة الفوضي الخلاقة .. والفوتشوب .. والتاماهوك .. حطمت زجاجات شراب الاطفال .. والامصال .. وراجمات الملاريا .. فى مصنع الشفا للادوية الدولة العظمي .. وتمثال الحرية .. والعلم والاقمار .. أيضا تهوى السهر ولعب الورق .. فى لاس فيجاس وتضع الفيتو .. فى جيبها الامامى .. والمسدس فى الخاصرة .. وتبعينا .. أفلام الاحلام والخيال .. وتزرع الالغام .. الدولة الزقزاق .. ورسم القلب ..

تسحب سفيرنا .. د. الكابلي .. للنوايا الحسنة ..من مقرن النيلين .. ونحن .. فى طابور الرغيف والبنزين .. وترسل سفيرها .. الى قبلتنا .. الاولي فى بيت المقدس .. وتضعنا .. فى بيت الطاعة

حقيقة زعلت .. من أولاد الكابلي .. كما ..صدمنا ..من قبل .. عزالدين أحمد المصطفي ..فى برنامج نصف الليل .. يقول عزالدين .. أن والده الفنان أحمد المصطفي .. عقار .. هم ورثته .. وحجب .. أعضاء الفرقة الموسيقية .. والشعراء .. وغنى فارق لا تلم .. بدلا من سكون الليل ..أولاد الكابلي .. تحدثوا .. فى برنامج .. آخر أنهم أشركوا والدهم .. فى نادي كبار السن .. حتى لا يسأم .. غشيت مقلتى السمادر .. وهبطت .. أحشائى .. الى أسفل .. والدمع .. فى عينى .. فما أبصرت شيئا …وأنا استمع الى الابناء ..

الحبيب وين .. قالوا لى سافر .. رائعة الكاشف .. قدمها الكابلي للامريكان من قبل .. دائما .. ينكرذاته .. ويقول .. اساتذتنا الكبار .. يقدم الفنان حسن عطيه ..ويعتبره .. ايقونة .. الغناء .. لكى تتعرف عليه الاجيال الجديدة ..

ماذا ..يقول .. الكابلي .. لكبار السن فى واشنطن ..؟؟ واشنطن زينة ..وعاجبانى ..

الصور .. تأتينا من واشنطن ..نشاهد الكابلي .. يجلس وحيدا .. فى هامش الحديقة .. شارد الذهن .. يداعبه .. عابر .. والبقية .. يفترشون ..النجيل .. يمرحون .. ويقهقهون .. بلاغ الى السفارة السودانية بواشنطن ..أن ترسل ..طائرة ..خاصة لتحمل .. قمرنا .. د.عبدالكريم الكابلي .. الى مقرن النيلين .. ..لتحرسه عيون أم در ..

عيب علينا .. أن نترك .. رقم ..مثل عبد الكريم الكابلى .. فى قارعة الطريق .. للسابله .. بعيون .. متهدلة .. تسأل عن شمعتها الضواية .. من قال لهم أن عبد الكريم الكابلى ..من فئة كبار السن ….؟؟ وهو ود المك عريس .. ويردد معنا .. عقبال بيك نفرح يا زينة .. نور وزهور وعطور .. والحفل .. عند التقاطع .. فى مسرح الارام …

وقف معنا .. عبدالكريم الكابلي .. اكتوبريا .. يهتف .. هبت الخرطوم فى جنح الدجى .. وقفت للفجر حتى طلع ..

.. يا كبدنا المنفطر

 

 

طه أحمد أبوالقاسم
tahagasim@yahoo.com