كرسي اليونسكو للتقانة يدعو لتعليم لغات البرمجة

دعا كرسي اليونسكو لنقل التقانة الى تعليم لغة البرمجة واستغلال حب الأطفال للتكنلوجيا والموبايل في الجوانب الإيجابية ليصبحوا مبرمجين ؛ لتسهيل فهم كل العلوم وتوسيع مدارك الإنسان للاستيعاب خارج الإطار التقليدي وتنمية روح الإبداع وتوفير حاجة سوق العمل.
وقال دكتور عوض السيد الشيخ؛ مدير كرسي اليونسكو لنقل التقانة في المنتدى العلمي الثالث للكرسي الذي يستضيفه مركز البحوث والاستشارات الصناعية – الذي انعقد اليوم ببرج الاتصالات – قال إن المنتدى يناقش كيفية تهيئة أطفالنا للقرن 21 من خلال تعليم لغة البرمجة واستغلال زمن الألعاب في برمجة مفيدة، مشيراً إلى أن المبرمجين أغنى الشرائح في العالم.

وأوضح مهندس برمجيات محمد صلاح محمد وكيل شركة كندية (ريو قاردن) أن نظام تعليم البرمجة ينمي الإبداع ليكونوا أطفالا مبدعين ويربط العلوم النظرية بالحياة العملية بطريقة معينة لكل منهج.

وقال إن الشركة الكندية واحدة من أفضل 50 شركة في العالم اختيرت لتقدم حلا لمشكلتين: الأولى تطوير التعليم، والثانية توفير شباب بمهارات تقانة المعلومات للسوق.
وأشار الى خطتهم للدخول في المدارس بمبادرات تعليمية للاستفادة من المواد عبر المعمل والتركيز على الفهم ولاتوجد حاجة للتحفيظ.
ودعا المدارس الحكومية والخاصة للاستفادة من تعليم البرمجة للخروج من التقليدية للتعليم الإبداعي ويظهر الذكاء لدى الأطفال، كما يمكن أن يستخدم ايضا في الجامعات، مؤكداً أن هذا النهج من التعليم يخدم سوق العمل، مبيناً أن تكلفته لا تتجاوز ألفي جنيه.

وأبان أن السودان الدولة الأولى في دخول هذا النظام في أفريقيا، وقد بدأت الشركة في التنفيذ ببعض المدارس.

سونا.