أبرز العناوينرأي ومقالات

العيسابي: في غمرة إنشغالنا بـ “بلال” و “حمدوك” تحدث في السودان كارثة إقتصادية لاتُستبعد فيها فرضية المؤامرة !


في غمرة إنشغال الحكومة والرأئ العام معها بالتغييرات الوزارية الحالية، تحدث هناك كارثة إقتصادية لاتُستبعد فيها فرضية المؤامرة !

والحق يُقال عندما تصرخ الحكومة أن السودان يواجه حرباً إقتصادية، فهي ليست “محمود الكذاب” وإنما ترى النمر ينهشها وترتعد ثم تصرخ ولا نصدقها، الحرب تضرب بقوة في أهم موارد البلاد ومقدراتها بدءً بتهريب الذهب ثم ماحدث للصادر من الثروة الحيوانية للخليج، ولكنها تجلت أخيراً بشكل فاضح في “ماسحة السمسم” أو كما تسمى Sesame gall midgie الآفة التي يصفها تقرير البحوث الزراعية الصادر يوم أمس، بأنها حشرة ” غير أساسية “في السودانminor،

فهي “وافدة” من دول مجاورة معروفة فيها كيوغندا و الهند وتنزانيا ونيجيريا لتقضي على أكثر من ثلث المحصول 100 ألف فدان من السمسم قضت عليه “الآفة” بالمفازة، وتتزايد بكثافة عالية في مرحلة النمو الخضري مما تنذر بخسائر أكثر متوقعة لتقضي على جميع المحصول !!

السودان الذي إستقبل قبلها آفة “فطر البيوض” التي أصابت آلاف فسائل النخيل التي كانت ستزرع بالولاية الشمالية، لتتحول الشركة بعدها لزراعتها في مصر، هاهو اليوم يستقبل “آفة وافدة” لايُستبعد أبداً أن جيء بها بشكل مخطط وممنهج، لتضرب مفصلاً آخراً مهماً من مفاصل إقتصادنا الوطني، ونحن في غمرة إنشغالنا بـ “بلال” و “حمدوك” وعوك عوك !!
والله المستعان.

بقلم : ابومهند العيسابي


‫10 تعليقات

  1. أبا مهند:-
    لن يستطيع ( أحد ) ركوب ظهرك ما لم تنحني له ..
    ..
    ..
    يقولون أنّ ( أصل ) المقولة لمارتن لوثر كنج وآخرين يؤكدون ( ويقولون ) أنّها للرافعي ..

  2. أين جهاز الأمن؟
    إذا كنت أنت انتبهت أين هم.الحقيقة أن الأمر كله بيد الله. لا تستهين بدعاء المظلومين. أنت الآن تحاول أن تخفف صدمة وجود شرفاء لا تهمهم الوزارات لأن العلاج مستحيل بادعاء المؤامرة وإذا كانت هناك مؤامرة فهي من الداخل. ابحثوا حولكم في بطانة النظام فالأمر غير مستبعد.
    اللهم رحمتك نرجو فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين

  3. إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

  4. الفساد أخو الخيانة وأعداء الوطن القراب والبعاد يعرفون جيدا أن كل فاسد هو مشروع خائن وهذا ما يغري بنا الأعداء

  5. ابحثوا عن المستفيد ويجب أن يعلو الحس الأمني لدينا فنحن ما زلنا في عبطنا القديم وبعد كل زيارة للسيسي أو مغادرتة يبعث بهدية أو يترك هدية فهو عميل يخدم دولة الصهاينة وابشركم الآن دخلت معه إثيوبيا في الخط في الحرب علي السودان بايعاز من الخليج وسيذهب الإخوان ابي أحمد والسيد قريبه الوغد اسياس وسيلتقيان خلال أيام مع ملك الملوك وحامي الحصون بقصر جده وهذة طبخة جديدة أو مؤامرة أخري تحاك

  6. يعطيك العافية العيساوى ضغط على وتر حساس

    الوجود الأجنبى فى السودان لا بد أن تتم السطرة عليه وبفعالية عالية جدا داخل العاصمة والأقاليم .

    وكما ذكر المعلق السابق ، لالى ، يجب أن يعلو الحس الأمنى لديكم أيها السودانيين

  7. في الأخبار العالمية تهريب 250 طن من الذهب غير معروف أين إختفت من مداخيل وتحصيل الدولة إختفت وغير معروف كيف تم تهريبها ومن قام بتهريب وسرقة بتعمد وإصرار وقصد لتدمير كل مقدرات السودان فهناك تهريب ألأبل الي مصر وغيرها الكثير من محصولات السودان السمسم والذرة والصمغ والقطن كله يهرب الي مصر ثم الي تشاد وإريتريا بينما السودانيون يشتكون من تدهور الجنيه وغلاء ألأسعار واالدولار الي ارقام عجيبة لم تحدث في الدول التي تفككت وقامت فيها الحروب في كل شارع ثم اخيرا تهريب الدولار اليورو من السودان مباشرة الي الأمارات ومصر واليكم هذه فإن طال خطابنا فهو من أجل السودان لتعرفوا كم الخونة الحاقدين علي السودان وأهله لكل السودانيين اللذين في حالة صدمة واندهاش عجيبين من تدهور قيمة الجنيه السودانية رغم انه دولة ذات مصادر زراعية وحيوانية
    نقلا عن EMIRATES LEAKS 8/9/2018
    بنك غينيا المركزي يتعرض لعمليات غسيل أموال واسعة على يد قراصنة تهريب في الإمارات
    في سبتمبر 8, 2018
    كشفت تقارير مالية وأكاديمية أن البنك المركزي الغيني الذي يعتمد عليه استقرار البلد المالي والنقدي، على وشك أن ينهار، بعد أن استحوذت أروقة التهريب في دبي على أسرار خزائنه وأصبحت أمواله وعملاته الصعبة تتداول بين كبار المهربين في الإمارات.

    وأكد تقرير نشرته دورية «رسالة القارة» الاستقصائية المهتمة بنشر الأخبار السياسية والاقتصادية الخاصة في دول أفريقيا، أن الأموال تنقل بطرق ملتوية إلى دهاليز التهريب في دبي، التي تعتبر بالنسبة لقراصنة المال، جنة ضريبية أفضل لدى المحتالين من أوروبا وأمريكا الشمالية ذات المخاطر والاحتياطات الكثيرة.

    وكشف التقرير الذي أعده العقيد تيكبورو الأمين العام المكلف بالجرائم الاقتصادية في الحكومة الغينية عن «وجود منفذ مواز يتيح نقل دولارات البنك المركزي الغيني نقدا في الغالب إلى حسابات مشبوهة في دبي حيث يجري استخدامها في تمويل استثمارات خاصة وصفقات تجارية قبل أن تعاد».

    وأوضح التقرير «أن هذه العمليات التهريبية الخطيرة تسببت في خسائر كبرى للبنك المركزي الغيني، حيث أكدت التحقيقات وجود مبلغ يقدر بعشرين مليون دولار أمريكي غير مسترجع لحسابات البنك حتى الآن؛ فقد استحوذ عليه المهربون بالتواطؤ مع موظفين داخل البنك المركزي الغيني».

    وأشار التقرير «إلى أن الخطير في هذه العمليات هو أن أموال البنك المركزي الغيني تقترض بطريقة غير شرعية تعرض مصالح الشعب والدولة في غينيا للخطر البالغ». وتحيط الحكومة الغينية هذه القضية بسرية كبيرة، بينما اتخذت الإجراءات لوقف الاستنزاف ولاسترداد الأموال الموجودة قيد التهريب مع الأرباح المجنية من عمليات التزوير المالي التي نفذت في السابق.

    وحول السبب في اختيار دبي كمحطة لعملية تفليس البنك المركزي الغيني، يؤكد مختصون غينيون أن السبب هو ما يربط غينيا ودبي من علاقات تجارية تشمل استيراد الشركات الإماراتية للبوكسيت الغيني، وهو ما يوفر للمهربين غطاء لعملياتهم المشبوهة.

    وتوجه المحققون الغينيون في هذا الملف نحو دبي بوصفها عاصمة مالية دولية، ووكرا عالميا للتهريب المالي، وعلى أساس تقرير أخير لمركز «أدفانسيد استوداي» الأمريكي؛ فقد حدد المركز خطط تبييض الأموال التي يعمل على أساسها في دبي مبيضو أموال الحروب والمتهربون من الضرائب.

    كل هذا يجعل من غير الملفت نقل الأموال من كوناكري إلى دبي، لأنه من العادي جدا أن تودع حكومة غينيا أموالها وريع معادنها في دبي.

    غير أن ما أثار استغراب الخبراء هو أن الأموال الغينية قد نقل غالبها نقدا من كوناكري إلى دبي على مرأى ومسمع من السلطات؛ وهو ما يزيد الشكوك حول هذه العمليات السرية.

    ويوم أمس كانت الحكومة الباكستانية الجديدة أعلنت عن استثمارات تقدر قيمتها بحوالى 150 مليار دولار لأثرياء باكستانيين تقول إنهم غسلوها في عقارات بدولة الإمارات.

    والأسبوع الماضي نشرت صحيفة “إنفارمسيون” الدنماركية تقريرا شاملا حول تحوّل الإمارات إلى “ملاذ ضريبي وملجأ للنصابين والديكتاتوريين المستمتعين بما نهبوه من شعوبهم، تحت حراسة رسمية” .

    وجاء التقرير ضمن مهمة صحافية لأحد مراسلي “راديو 27″، كيم باك، لتعقب نصّاب كلف خزينة الدولة الدنماركية 12.7 مليار كرونة ​قبل أن يهرب ويجد ملاذه في الإمارات “التي تحولت ملاذاً ضريبياً، وجنة للنصابين الهاربين تحت مسمى “مهاجرون من أصحاب المليارات” هذا بعض من الأجرام اللذي يحث في السودان ضد الدولة والشعب عن عمد واصرار وإضرار بالوطن تهريب وسرقة واضحة لكل مكونات الوطن ومايحدث في غينيا هو يسير اذا قارنته بالسودان جريمة كبري لا يكفي القصاص في حقها

    1. وهل المعلومة أن الذهب السودانى يصدر الى الأمارات فقط صحيحة ؟

  8. قلمك شخات ياعيساوي ياريت لو يجد اذن صاغيه
    تحياتي لك ابومهند