منوعات

تفاصيل “موقف” مُدهش لسائق بص سفري قُبيل وفاته في طريقه من الخرطوم إلى مدينة كسلا شرقي السودان


توفي سائق بص سفري، في طريقه من الخرطوم إلى مدينة كسلا شرقي السودان، الأحد، بعد تصرف بشكل مُدهش قُبيل وفاته بدقائق معدودة، بحسب مانقل محرر “كوش نيوز” .

ويروي الحادثة “ود المرضي” شاهد العيان، قائلاً : كان البص مسافراً من الخرطوم متوجهاً إلى مدينة كسلا و بعد أن تجاوز البص منطقة ” الشوك” بقليل، توقف السائق فجأة !

فنادي السائق بعدها في الركاب “ياجماعة : صاحب المقعد رقم 17 يجيني قدام “.
ووسط دهشة الركاب، نهض صاحب المقعد رقم 17 واتجه نحو السائق في مُقدمة البص
فطلب السائق منه قيادة البص، بديلاً عنه لشعوره بالرهق، و رجع السائق بعدها لمقعد الراكب رقم 17 .
ويواصل “المرضي” بحسب “كوش نيوز” أن المُدهش و المحير جداً، عندما وصل البص مدينة كسلا، و نزل الركاب جميعهم، كان السائق هو الوحيد الذي لم ينزل من مقعده رقم 17 الذي جلس عليه بديلاً عن الراكب !
فتدافع الناس إليه فوجدوهوا جثة هامدة،
و بدأوا و بشهامة السودانيين حمل الجثة إلى خارج البص، و لكن المُدهش فعلاً والغريب جدا، كما يقول “المرضي” عندما سألوا صاحب المقعد رقم 17 الذي نادى عليه الفقيد هل تعرفه ?
فأجاب الرجل : ” و الله ما بعرفوا و أول مرة أركب البص السياحي دا، ولا أعلم كيف عرفني انا سواق و بعرف بسوق عشان أقوم بالمهمة نيابة عنه” .
الأمر الذي فسره البعض بأنه إلهام إلهي شاء الله أن يكتب النجاة لركاب البص، ويذهب هو مثواه الأخير مغادراً الحياة .
وتشير “كوش نيوز” إلى تكرار الوفيات المفاجئة لسائقي البصات السفرية، والتي كانت آخرها وفاة مُفاجئة لأحدهم إنتظره الركاب بالبص ودخل إحدى المستشفيات في طريقه، ليفاجأوا بوفاته داخل المشفى.

وقد رجح أطباء لـ ” كوش نيوز” أن 90% من أسباب الوفيات المفاجئة هي امراض شرايين القلب وبالذات جلطة القلب الحادة، وهناك اسباب مختلفة غير القلب للوفاة المفاجئة مثل توقف التنفس المفاجئ من انسداد مجرى الهواء العلوي او هبوط الضغط المناعي الحاد anaphylaxis .
ابومهند العيسابي
الخرطوم (كوش نيوز)


‫3 تعليقات

  1. يا اخي الرواية دي ليها عشرات السنين
    و ما عارف المناسبة شنو علشان تعيدها تاني
    شكلك ما عندك موضوع !!!!!!

  2. الله يرحم سائق البص ويسكنه فسيح جناته .. ولكن لا ادري ان كانت هذه الحادثة فعلا حدثت ام لا .. ولكني سمعت قصة شبيهة بهذه القصة وبذات التفاصيل كماهي قبل عامين فقط مع اختلاف المكان ووجهة البص ورقم المقعد الذي نادي السائق علي صاحبه من دون الاخرين من الركاب .. مثل هذه القصص والاخبار في الغالب هي من نسج الخيال .. مثلها مثل قصص الرؤيا التي كانت تطبع وتنشر في اوراق وتقول راء امام المسجد الحرام كذا وكذا ………….