منوعات

بالصورة: الاعلامي السوداني الشهير “عبدالباقي الظافر” يتحول للعمل سائق تاكسي بشوارع الخرطوم


فاجأ الكاتب الصحفي الشهير ” عبدالباقي الظافر” مُتابعي صفحته بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” بتحوله للعمل كسائق تاكسي، عن طريق تطبيقات الأجرة، ونشر ” الظافر” صورته وهو يهم بالصعود إلى سيارته التي عليها لوحة “أجرة” صفراء مضيئة، بحسب مانقل محرر “كوش نيوز” وقد علق عليها قائلاً : ” يا رزاق يا كريم .. طريق الحرية طويل وشاق” ، في إشارة إلى عزوفه عن العمل الصحفي، وكسبه من عمله كسائق تاكسي، الأمر الذي لاقى تعاطفاً واسعاً مع حالته.

وكانت “كوش نيوز” قد نشرت خبراً عن منعه من الظهور عبر الشاشة المرئية في برنامج تلفزيوني، بالإضافة لإيقاف برنامج الميدان الشرقي الذي ظل يقدمه مُنذ عدة سنوات، وتلقت قناة أم درمان الفضائية توجيهات تقضي بمنع “الظافر”من الظهور في أي برنامج تلفزيوني، بحسب مانقل محرر “كوش نيوز” .

وكان الظافر قد أتاح فرص واسعة لزعماء من المعارضة للظهور في برنامج الميدان الشرقي من بينهم الامام الصادق المهدي وعبدالعزيز عشر القيادي البارز في حركة العدل والمساواة، كما استضاف في شهر أغسطس الجاري كل من ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني السابق و أبوبكر عبدالرازق القيادي بالمؤتمر الشعبي واللذيان انتقدا فكرة اعادة ترشيح البشير بشدة.

وإن كان المعارض د. “محمد علي الجزولي” قد أفاد بعد إستجوابه من قبل جهاز الأمن السوداني بعد إعلانه لتهديد طاله، أن الجهاز قد أفاده بأنه لايعترض على رأيه “الشخصي” الذي هو حراً فيه عن تأييد أو رفض ترشيح البشير، ويبدو أن الإعتراض على الإعلاميين في تزعمهم لحملات ممنهجة ومُحرضة للرأي العام ضد الترشيح.

وُيعد “الظافر” من الإعلاميين السودانيين اللامعين، تنقل في عدة صحف سودانية ككاتب عمود يومي مقروء، كما أنه من الإسلاميين الذين تولوا مهاماً قيادية، منها رئاسة تحرير صحيفة قطاع الطلاب بالمؤتمر الوطني “الحقيقة” قبل أن يتبنى خطاً سياسياً مستقلاً.

ابومهند العيسابي
الخرطوم (كوش نيوز)


‫4 تعليقات

  1. شكرا الصحفي الظافر؟ فاكسب رزقك الحلال طالما انت عايش في بلد ليس فيه حرية الرائ ويحكمه اللصوص من ريئيسه الي كلاب امنه؟ فكيف لايضيقو عليك وانت تجاهد بقلمك لمصلحه الرائ العام والبلد؟ وستظل كل ماقدمته صفحة بيضاء تعكس مدي صفاء مهنتك وعطاءك الغير محدود فالشكر لك ايها الصحفي الخلوق؟ولاتهتم بهؤلاء السارقيين المنافقين اكلي مال السحت هم وابنائهم؟ فيكفي صورتك بجانب تاكسي اجرتك من عرق جبينك شرف لك وتاج لك تفختر به ويفتخر كل سوداني عفيف به؟ ولا تلفت لهم فانت عزيز مكرم مرفوع الراس ياعفيف؟؟؟؟

  2. والله ما ضاقت بلادٌ بأهلها
    ولكن أخلاق الرجال تضيق ..

    ………………..
    وأخلاق الرجال تضيق من مثل هذا التضييق على الناس
    الحكومة عندها أكثر من قناة يمكن أن تدافع خلالها عن نفسها وتقارع الحجة بالحجة ..
    ولكن فاقد الشي لا يعطيه ..
    …………….
    لا أحد بعد اليوم من المحسوبين على الحكومة يأتي ويقول
    لدينا حريات لا تتوفر لدى كثير من الدول ..
    ……………
    القمع وإسكات الآخرين بالتضييق عليهم دليل ضعف لا دليل قوة ..
    ولك الله يا وطن

  3. ,والله كنت لا اصدق وافتكرت الموضوع عباره عن دعايه -لكن للاسف صدق الرجل ورايته بام عيني وركبت معه في تكسيه هذا وهو لا يملك حتي التاكسي وانما ملك لصديقه كما قال لي -ربنا يوفقك ويرزقك الحلال اينما ذهبت