اقتصاد وأعمال

جمعية المستهلك: طريقة العرض سبب رئيس في ظاهرة البيض الفاسد بالأسواق


أكد عدد من تجار اللحوم البيضاء بسوق بحري لـ(السوداني) أن ظهور البيض الفاسد بالأسواق سببه سوء التخزين خاصة عند الوفرة سواء من المزارع أو الشركات، مشيرين لصعوبة اكتشاف البيض الفاسد إلا عند الاستخدام وأسعاره أقل من العادي.

وأفاد رئيس جمعية حماية المستهلك السودانية نصر الدين شلقامي (السوداني) بأن الطريقة التي يتم بها عرض وبيع بيض المائدة بالأسواق والمحلات مخالفة للاشتراطات والقوانين الصحية، مما يعرض صاحبها للمحاكمة، ولفت إلى أن البيض سريع التلف ويؤدي للتسمم لذلك يتم حفظ البيض في ثلاجة أو مبرد ودرجة حرارة (4) درجة مئوية، وقال “قد تحدث تغييرات في حال عدم الالتزام بفترة التخزين، ويفترض وضع ختم الإنتاج وعلى الجهات المختصة أن تأخذ المسألة بعين الاعتبار.
وقال صاحب مركز أبو محمد، عصام الزين لـ(السوداني) إن معرفة البيض الفاسد في لحظة شرائه نادرة جداً من قبل المواطنين ولكن يمكن اكتشافه عند (رج البيضة)؛ فإن وجدت حركة غير طبيعية بالبيضة فذلك يعني أنها فاسدة وعندها يختلط الصفار مع البياض، أما غير الفاسدة فلا توجد بها حركة وتظل جامدة، مبيناً أن سعر البيض الفاسد أقل ولكن فرق السعر بينه والعادي ليس كبيراً ويصل لـ(5) جنيهات حتى لا يتم اكتشافه، وقال إن سعر البيض حالياً (55) جنيه للطبق، كاشفاً أن بيض المزارع الأكثر تلفاً نسبة لمكوثه بالمزرعة فترة طويلة لحين تجميع كمية كبيرة منه ثم يطرح بعد ذلك في السوق، وقال إن هنالك بيض يباع في الأحياء “البيع المتجول” أقل سعراً من السوق.

وأضاف التاجر محمد الهادي: إن بيض المزارع يتعرض لكثير من الإشكاليات خاصة إذا تعرض للماء بالمزرعة والتي تؤدي للإسراع في إتلافه، وأشار إلى أن البيض الفاسد يعرض بسعر أقل بالأسواق، ويمكن اكتشافه عبر سعره.
وأشار صاحب مجمع ناصر للدواجن ناصر حسن أن أكثر المواطنين لا يتعرفون على البيض الفاسد إلا بعد شرائه واستخدامه، مبيناً أن الشركات المنتجة كانت تضع في وقت سابق ديباجة توضح فترة الإنتاج وانتهاء الصلاحية وقد تلاشت حالياً، مضيفاً أن الفترة الافتراضية لمكوث البيض بالأسواق يجب إلا تزيد عن عشرة أيام، وقال لا توجد خسارة تذكر للتاجر، وأوضح أن البيض الفاسد ليس قاصراً على المزارع فقط وإنما بالشركات ولكن بكمية قليلة وتتوقف على حسب فترة تخزينه بالمخازن سواء كان بالشركة أو المزارع أو التاجر نفسه.

صحيفة السوداني.