منوعات

“خرافة يا جدتي”.. “الحذاء المقلوب” وعلاقته بعنوسة منار وطلاق محمد و جلب المشاكل!


يعتقد كثيرون أن “الحذاء المقلوب” يجلب النحس والشؤم والمشادات بين أفراد البيت الواحد، ويمنع البركة دخول المنزل، و”تعديل الحذاء المقلوب” ثقافة منتشرة، لم يسأل كثيرون عنها وعن صحتها، وهي سائدة عند كثير من الأسر، حيث يعتقد كثير من الناس أن تعديل الحذاء المقلوب عمل يثابون عليه، وربما تنالهم العقوبة إن لم يفعلوا.
تعديل الحذاء المقلوب
تقول الثمانينية أم بدر أن عدم الاهتمام بتعديل الحذاء المقلوب هو سبب عنوسة حفيدتها منار، وطلاق حفيدها محمد من زوجته أخيرا، وتتابع “لطالما وجدت أحذية مقلوبة في فناء منزل حفيدي محمد ولم يكترث أحد لذلك”.
خرافة يا جدتي
وفيما يخص عنوسة حفيدتها منار قالت “هي لا تهتم بما أوصيها به دائما حول تعديل الحذاء، ولكنها تلتفت لي ضاحكة: “خرافة يا جدتي خرافة”، بحسب “الوطن”.
وأوضحت مساعدة مدير الإعلام التربوي أمل الشبيب تخصص شريعة إسلامية أنه لا أصل في الشريعة لتغيير هيئة الحذاء المقلوب، وأن تلك خرافة توارثتها الأجيال.
لا صحة له
وقالت “مما قرأت في ذلك أن الشيخ ابن عثيمين، رحمه الله، سئل في ذلك وأنه يوجد بعضٌ من الناس يقولون إنه عند وجود الحذاء مقلوبا رأسا على عقب بأن الملائكة لا تدخل هذا البيت، أو أن الله لا ينظر إلى هذا البيت، فأجاب، رحمه الله، (هذا لا صحة له، ولا أعلم في كون النعل مقلوبة بأسا، لكن هذا أمر شديد عند الناس، وقد يكون الأمر شديدا عند الناس ولا أصل له)”.
وأكدت “لا يوجد دليل واحد في السنة أو عند السلف الصالح أو من تبعهم من القرون المفضلة على هذه العادة”.

صحيفة المرصد