سياسية

رئيس هيئة علماء السودان: التعاون مع الفضائيات المعادية أخطر من حمل السلاح


استدعت الأجهزة الأمينة أمس “السبت”، المدير العام لقناة “سودانية24” الطاهر حسن التوم وأخضعته للتحقيق بعد الانتقادات الشديدة التي وجهت لبرنامج شباب توك، الذي بثته القناة الألمانية “دوتشه فيلله DW” بالعربي بالتعاون مع قناة “سودانية “24 .

ووجهت إساءات للعقيدة الإسلامية من خلال البرنامج ولرموز العلماء وأثار البرنامج سخطاً واسعاً في المساجد ومواقع التواصل الاجتماعي وطالب رجال “دين وإعلاميون وناشطون” بإغلاق القناة لإشتراكها في بث برنامج مس ثوابت العقيدة وأعراف المجتمع .

وفي السياق قال رئيس هيئة علماء السودان الشيخ محمد عثمان صالح : أن الغرض من البرنامج هو إظهار السودان على إعتبار أنه قامع لحريات الناس وحرية المرأة على وجه الخصوص، بل إن الأمر تجاوز الى أن الإسلام لم يعط المرأة حقوقها .

وأضاف: الهدف الآخر من وراء البرنامج هو الترويج لإتفاقية سيداو والمطلوب من السودان هو الدخول تحت رعاية ومظلة الجهات المعادية للإسلام، ودعا الى ضبط القنوات الخارجية عندما تأتي للسودان حتى لا تقوم بتشويه صورته في الخارج .

وأضاف وبحسب صحيفة المجهر: على وزارة الإعلام والجهات المسؤولة أن تنتبه الى مشاركات القنوات السودانية مع قنوات معادية للسودان وإعتبر هذا أخطر من الحاملين للسلاح .

الخرطوم (كوش نيوز)


‫3 تعليقات

  1. محمد عثمان صالح ( و ) هيئة علماء السودان ..
    الطاهر حسن التوم ( و ) سودانية 24 ..
    والكثيرون مِنْ مَنْ شاركوا ( وساهموا ) في الحلقة إياها ..
    لو أتاكم مَنْ يريد ( تسجيل ) حلقة عنوانها الحريِّات ( و ) الديمقراطية في السودان ..
    لوَّليتُم ( جميعاً ) مدبرين ..

  2. زول ساي | تم إضافته في سبتمبر 23rd, 2018

    عندما أساء أحد المشركين للنبى الكريم وامسك سيدنا عمر بن الخطاب بتلابيب ذلك المشرك وأراد أن يرد الإساءة بالصورة التى تناسب من تطاول على رسولنا الكريم فأمر النبى سيدنا عمر بالا يؤذى المشرك وطلب من المشرك ان يدخل الإسلام وكرر طلبه ثلاث مرات فرفض المشرك حينها استشاط سيدنا عمر غضبا ولكن رسولنا الكريم طلب من الصحابه الكرام ان يخلوا سبيل ذلك المشرك فخرج المشرك من مجلس النبى دون ان يمسه أحد ولو بكلمة ثم عاد راجعا لمجلس نبينا الكريم وأعلن إسلامه وذلك لسماحة رسولنا الكريم وليس خوفا من سيدنا عمر
    نعم علماؤنا الأجلاء نحن نتاسى بالرسول بما يروق لنا وما لا يروقنا نغض الطرف عنه فتلك الفتاه ان رفعت صوتها على شيخنا الكريم فصمت خوفا على هيبته ووقاره فلم يقارع تلك الفتاه الحجة بالحجة كما أقام الدنيا واقعدها بطلبه ان تطلق السلطات يدها لضبط الخطاب الإعلامى واستدر عطف البعض بالاسافير فى نوع من الاعتراف بالعجز عن قبول الآخر وممارسة الإقصاء الذى دمر البلاد بدلا من مقارعة الحجة بالحجة وان علا صوت تلك الفتاه على شيخنا الجليل فقد علا صوت المشرك على نينا الكريم وشتان ما بين قبول الآخر عند رسول الانسانيه ورفضه عند علماء زماننا هذا