سياسية

محمد محي الدين الجميعابي: ما أعرفه فقط أن برنامج شباب توك يتبع لقناة سودانية 24


أوضح الجميعابي أن مندوبي قناة سودانية 24 ، خاطبوه لتسجيل حلقة داخل القرية التراثية الخاصة بالمنظمة ، وأكد أنه لم يتردد في الموافقة وقطع بأنه يعرف فقط أن البرنامج تبع قناة سودانية ” 24″ لا غير ، وقال بحسب حوار مع صحيفة الصيحة الصادرة صباح الأحد بالخرطوم : ” سألت من التصديق وأكدوا أن لديهم تصديقاً من الجهات المعنية “.

وأشار إلى أن لافتات البرنامج كانت تحمل اسم ” شباب توك ” ، وأكد أنه كان يظن أنها تتبع لسودانية 24 ، وأوضح أنه شارك في البرنامج بعد أن احتد النقاش بعد مطالبة إحدى المشاركات رأي طبيب في الجزئية المتعلقة بالختان وزواج القاصرات.

وقال : ” بصفتي طبيباً شاركت في البرنامج ” وطالب الجميعابي بعدم الإساءة لهؤلاء الفتيات وشدد على أن الأفضل إجراء حوار معهن في ظل وجود انتشار كبير للإلحاد .

من جانبه قال رئيس هيئة علماء السودان ، البروفيسور محمد عثمان صالح أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من قناة سودانية 24 للمشاركة في برنامج مشترك سيتم بثه في القناة الألمانية العربية ، وأضاف ” ظننت أن التسجيل سيكون بمباني قناة سودانية 24 “.

ورابطت عربة محملة بالجنود المدججين بالسلاح ،أمام مقر قناة سودانية 24 بعد تزايد المخاوف من تعرضها لهجوم على أيدى جماعات دينية متشددة .

ونفت القناة في بيان توضيحي أي علاقة تربطها بـــ” دويتشيه فيله ” مشيرة إلى أن دورها ينحصر في تقديم الدعم الفني فقط لا غير بحسب صحيفة الصيحة ، بموجب اتفاقية تعاون مشترك بين القناتين .

الخرطوم (كوش نيوز)


‫2 تعليقات

  1. عندما أساء أحد المشركين للنبى الكريم وامسك سيدنا عمر بن الخطاب بتلابيب ذلك المشرك وأراد أن يرد الإساءة بالصورة التى تناسب من تطاول على رسولنا الكريم فأمر النبى سيدنا عمر بالا يؤذى المشرك وطلب من المشرك ان يدخل الإسلام وكرر طلبه ثلاث مرات فرفض المشرك حينها استشاط سيدنا عمر غضبا ولكن رسولنا الكريم طلب من الصحابه الكرام ان يخلوا سبيل ذلك المشرك فخرج المشرك من مجلس النبى دون ان يمسه أحد ولو بكلمة ثم عاد راجعا لمجلس نبينا الكريم وأعلن إسلامه وذلك لسماحة رسولنا الكريم وليس خوفا من سيدنا عمر
    نعم علماؤنا الأجلاء نحن نتاسى بالرسول بما يروق لنا وما لا يروقنا نغض الطرف عنه فتلك الفتاه ان رفعت صوتها على شيخنا الكريم فصمت خوفا على هيبته ووقاره فلم يقارع تلك الفتاه الحجة بالحجة كما أقام الدنيا واقعدها بطلبه ان تطلق السلطات يدها لضبط الخطاب الإعلامى واستدر عطف البعض بالاسافير فى نوع من الاعتراف بالعجز عن قبول الآخر وممارسة الإقصاء الذى دمر البلاد بدلا من مقارعة الحجة بالحجة وان علا صوت تلك الفتاه على شيخنا الجليل فقد علا صوت المشرك على نينا الكريم وشتان ما بين قبول الآخر عند رسول الانسانيه ورفضه عند علماء زماننا هذا

  2. كلمة حق أريد بها باطل…ذاك مشرك يدعوه رسولنا الكريم (ص) لنبذ الشرك والدخول فى الإسلام لعبادة الواحد الصمد بينما هذه مسلمة تدعو للتحلل والتفسخ والفجور ونبذ القيم الإسلامية من منطلق أنها قيم بالية ولا تتماشى مع العصر..