الأخبار

تفاصيل مثيرة في قضية مصاصي الدماء بدارفور


تفاصيل مثيرة في حادثة مصاصي الدماء بدارفور التي روعت السكان بمناطق عديدة من غرب ووسط دارفور، لأكثر من خمس سنوات، قبل أن تتمكن السلطات أخيرا من القبض على السفاح وتتمثل الظاهرة التي تعرض لها مواطنين أغلبهم من منطقة “فوربرنقا وجميزة بابكر ومورني وأم جكوتي” بغرب دارفور، في سحب الدم من المواطنين بطرق غريبة أشبه بطريقة مصاصي الدماء مما أدى إلى موت العديد منهم، فضلا عن اختفاء آخرين في ظروف غامضة، وعرفت الظاهرة في أوساط الأهالي (بأم كجامة) نسبة لأن الشيخ القاتل الذي يسحب الدم يترك أثر واضح في الجنب الشمال لعنق الضحية.

وظلت صحيفة الأخبار تتابع خيوط الظاهرة ومجريات القضية منذ العام 2012م حتى بعد القبض على السفاح الذي ظل يرعب السكان طيلة الفترة الماضية، وألقت السلطات الشرطية القبض على القاتل السفاح واتضح أنه رجل مشعوذ يستخدم دماء البشر وهياكل الجسد في أمور الشعوذة والدجل، وعثرت السلطات على مقبرة داخل منزله تضم نحو 9 جثة لضحاياه وطلبت إدارة المباحث إرسال فريق طبي لإكمال ملف التحقيقات، حيث أرسلت وزارة الصحة فريق بقيادة الطبيب الشرعي، عقيل سوار الدهب، وعدد من الأطباء والمختصين إضافة إلى الأدلة الجنائية والمباحث، وقام بنبش الجثث، بواسطته وإجراء الفحص الطبي وأخذ عينات لمعرفة هوية الضحايا.

الخرطوم (كوش نيوز)