عالمية

البنوك الكينية تسيطر على دولة الجنوب بعد غياب البنوك السودانية


أدى غياب البنوك السودانية في قطاع المصارف في دولة جنوب السودان لاتاحة الفرصة للعديد من البنوك الافريقية رغم التجارة بين الخرطوم وجوبا لاتزال مستمرة قبل بعد انتهاء الحرب الاهلية التى اندلعت في 2013 وانتهت في 2018 بالتوقيع النهائي للاتفاق ، وادى الفراغ المصرفي في جنوب السودان بعد الانفصال في 2011م الى اتاحة الفرصة للبنوك في دول شرق افريقيا التى حال ما بدأت دولة جنوب السودان تتجه نحو الافلاس بسبب الحرب الاخيرة سرعان ما قامت باغلاق مكاتبها في جوبا والمدن الاخرى، وبعد توقيع الاتفاق بين الاطراف خلال الشهر الجارى بدأت البنوك الكينية الاستعداد لفتح مكاتبها خاصة بعد بدء ضخ البترول مجددا، وبحسب بيان رسمي للبنك التجارى الكيني في جنوب السودان انه يتابع عن كثب الاوضاع في جنوب السودان ويأمل في عودة عمله في جوبا والمدن الأخرى.

صحيفة الإنتباهة


تعليق واحد

  1. هذه حقيقه … بغياب البنوك السودانيه و الهيجان المصاحب لنشوة الانفصال اديا فعلا بارتماء الجنوب بكاملها في احضان البنوك الكينيه في وقت لم يوجد فيها بنك جنوبي غير البنك المركزي , فإستغلت البنوك الكينيه انشغال حكومة الجنوب بصراعاتها الداخليه و الحدوديه فتحولت الي مراكز الشفط الدولار الي كينيا و خارجها خاصة و الحكومه لم تشطرت عليها عمل مشاريع استثماريه بمقابل وجودها و تركتهم يعملون كما يشاءون فنهبوها تماما.