سياسية

الأردن تشكر البشير لدعمه الأمن الغذائي العربي


قال المهندس خالد حنيفان وزير الزراعة الأردني رئيس الجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية أن الزراعة تحتل أهية خاصة لمساهمتها في توفير سبل العيش لكافة أفراد البشرية .

وأشار حنيفان لدى مخاطبته بقاعة الصداقة اليوم المنتدى الإقليمي الأول للزراعة الذكية، إلى أن ما يزيد عن 800 مليون شخص في العالم يعانون من نقص التغذية يعيش معظمهم فى المناطق الريفية بالإضافة إلى التغيرات المناخية والنقص الحاد في المياه سواء كانت للشرب أم للزراعة .

وقال إن الزراعة تلعب دورا مهما في توفير الغذاء في الوقت الذي يزداد فيه الطلب على الغذاء نسبة لزيادة عدد السكان ،كما تواجه الزراعة تحديات متمثلة في التغيرات المناخية ونقص المياه مما يتطلب تكيف الزراعة وتأقلمها مع هذه التحديات ،داعيا للتركيز على صغار المزارعين من خلال تعزيز السياسات ونشر البرامج التي تعزز قدراتهم على مواجهة التحديات بجانب تبني الزراعة الذكية لزيادة الإنتاجية للمحافظة على الموارد ورفد اقتصاديات بلادهم .

وتقدم وزير الزراعة الأردني بالشكر لرئيس الجمهورية المشير عمر البشير للدعم الذي يقدمه لتحقيق الأمن الغذائي من خلال مبادرة الأمن الغذاء العربي ،مشيرا لجهود المنظمة العربية لمواكبة متطلبات التقنيات الحديثة بالقطاع الزراعي، مشيدا برؤساء الوفود المشاركين في المنتدي للتأكيد على الدور المهم الذي تلعبه المنظمة العربية للتنيمة الزراعية ،بجانب الاطلاع على التقنيات الحديثة لمواكبة المتغيرات لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة .

من جانبه تقدم الأمين العام للمنظمة العربية لتكنلوجيا المعلومات والاتصال المهندس محمد بن عمر إلى رئيس الجمهورية عمر البشير بالشكر لاحتضان السودان المنتدى الإقليمي الأول للزراعة الذكية ورعاية رئاسة الجمهورية لهذا المنتدى .

وأشاد محمد بن عمر ،بكل من ساهم فى إعداد و إنجاح هذا المنتدى الإقليمي ،قائلا إن العالم يعيش فى عصر التكنلوجيا والمفاهيم الجديدة المرتبطة بتكنلوجيا المعلومات والاتصالات، مطالبا بأهمية تبني الزراعة الذكية فى العالم العربي للمساهمة فى تحقيق الأمن الغذائي العربي .

واستمع المشاركون في المنتدى إلى كلمات مسجلة لكل من المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، جوزيه جرازيانو دا سيلفا، حول الزراعة الذكية وفائدتها ودورها وآفاقها في المستقبل بالإضافة إلى كلمة السيد تشيسوب لى مدير الاتحاد الدولى للاتصالات.

سونا.


‫3 تعليقات

  1. لا يمر أسبوع على بلادنا إلا وينعقد سمنار أو ورشة أو مؤتمر عربي أو أفريقي ، وقد أصبحت قاعة الصداقة مشغولة طوال الأسبوع مثلها مثل فصل دراسي في مدرسة أساس . المنظمة العربية للتنمية الزراعية أنشئت في العام 1970م وتنتظم في عضويتها كل الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ولكنها مثلها مثل كافة منظمات الجامعة بل الجامعة نفسها جثة هامدة . وقد إختاروا السودان مقراً لها بحكم ما لدينا من موارد كبيرة في مجال الزراعة ، ولو أنجزت هذه المنظمة في تاريخها الطويل منذ تأسيسها بضعة مشاريع ولو بعدد أعضائها لما أحتاج العالم العربي إلى إستيراد أكثر من 80% من غذائه لكن كيف لمولود أن ينمو وهو يرضع من أم ميتة . طوال هذه الفترة تراجع الإنتاج في السودان وأصبح مؤخراً ثاني أكبر مستورد للقمح ، فأين هي مشاريع الأمن الغذائي العربي التي يتحدث عنها هؤلاء بل والقفز على الواقع البائس وعقد المؤتمرات عن الزراعة الذكية والتنمية المستدامة !! وقد تلاشت عندنا حتى الزراعة التقليدية التي كانت تكفي السودان ويفيض إنتاجها من المحاصيل والسلع الاستهلاكية . لم يكفينا الإنقياد وراء هذا الإلهاء كل هذه السنوات حتى دخل علي بلادنا موضة الإستثمار الزائف والتي لم تكن بأحسن من مشاريع المنظمة العربية ولم تجن البلاد من ورائها إلا تدمير البنى التحتية وإستنزاف مصادر المياه في زراعة الأعلاف فقط بينما نعاني من الشح والندرة في المنتجات الاستهلاكية .

  2. حال الوطن معروف الأقتصاد الزراعة التجارة كل شيئ دمر ونحن لايزال قادتنا يتنادون بالدعم العربي والأستثمار العربي كل هذا حديث لهو وتطبيل ومجاملات والدليل وكما ذكر اخي المعلق الأول راشد كنا في الستينات من القرن الماضي احسن حالا واكثر مالا واقتصادنا قوي ومعروف اسباب قتل السودان في هويته وثرواته واقتصاده.
    المعلوم والمحسوب عقلا ومنطقا ان السودان يحتاج الي ان تعود الوطنية والضمير والتضحية في نفس كل سوداني وقد غاب هذا عن الكثير في هذا الزمن العجيب الغريب وثانيا طلب العلم والعون والدعم بأنواعه من اوروبا والصين فهناك تجد كل ماتحتاجه البلاد والعباد وثانيا سواعد ابناء شعبنا في فلاحة الأرض وانجاحها ولكن ان ندع البلاد نهبا لكل من يملك مالا ولا يملك علما او صناعة او تقدما حتي فيها علي السودانيين ولكنه بماله فقط ليستغل ارضنا ونيلنا مثل الراجحي وأمثاله دون ان يستفيد منها الشعب او البلد فهذا زواج متعة لاحلال فبه ولا خير
    اللهم أعز السودان وشعبه وأرضه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــــــــــن

  3. حال الوطن معروف الأقتصاد الزراعة التجارة كل شيئ دمر ونحن لايزال قادتنا يتنادون بالدعم العربي والأستثمار العربي كل هذا حديث لهو وتطبيل ومجاملات والدليل وكما ذكر اخي المعلق الأول راشد كنا في الستينات من القرن الماضي احسن حالا واكثر مالا واقتصادنا قوي ومعروف اسباب قتل السودان في هويته وثرواته واقتصاده.
    المعلوم والمحسوب عقلا ومنطقا ان السودان يحتاج الي ان تعود الوطنية والضمير والتضحية في نفس كل سوداني وقد غاب هذا عن الكثير في هذا الزمن العجيب الغريب وثانيا طلب العلم والعون والدعم بأنواعه من اوروبا والصين فهناك تجد كل ماتحتاجه البلاد والعباد وثانيا سواعد ابناء شعبنا في فلاحة الأرض وانجاحها ولكن ان ندع البلاد نهبا لكل من يملك مالا ولا يملك علما او صناعة او تقدما حتي فيها علي السودانيين ولكنه بماله فقط ليستغل ارضنا ونيلنا مثل الراجحي وأمثاله دون ان يستفيد منها الشعب او البلد فهذا زواج متعة لاحلال فبه ولا خير أطردوا العرب أجمعين وأعيدوا لحمة الوطن ولنبني سوداننا بأنفسنا والنتيجة محققة النجاح
    اللهم أعز السودان وشعبه وأرضه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــــــــــن