أبرز العناوينتحقيقات وتقارير

كوش نيوز: زيارة “موسى” الميدانية إلى كسلا، التي أحرجت “جماع” هل ستعجل بإطاحته من كرسي الولاية


سخط واسع في أوساط الرأي العام من تعامل والي ولاية كسلا “آدم جماع” مع وباء حمى “الشيكونغونيا” الذي إجتاح ولايته هذه الأيام، فقد تمترس الوالي في خندق النفي التام لتفشي الوباء، في حين أن الإعلام ينقل من هناك الانتشار الواسع للمصابين بالمرض وتكدسهم في المستشفيات والمراكز الصحية، أمام إصرار الوالي على النفي ومحدودية الإصابات، والواقع يمد بلسانه ساخراً منه من وراء ظهره.

مراسل قناة “سودانية 24 ” الذي خرج من مكتب الوالي بإفادات مطمئنة للوضع نقلها الوالي على الهواء، ذهب منه إلى المستشفيات فكانت كاميرته لاتعرف أن تكذب أو تتجمل، بل نقلت الواقع بصدق، لمرضى تضيق بهم العنابر والصالات.

وفي جانب آخر تشير إليه” كوش نيوز” اختار رئيس لجنة الصحة بمجلس تشريعي ولاية كسلا، عبد الله إسماعيل، الحديث بشفافية للصحف وتأكيده عن تلقيهم شكاوى المواطنين بمدينة كسلا بخصوص الحمى، وأنه رغم حملات الرش التي تنفذها وزارة الصحة بالولاية، لمكافحة المرض، إلا أن الناقل ما زال منتشراً، وكذلك المرض.

ووصف ” إسماعيل” الإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة بالولاية بغير المجدية، وأن المرض مستشرٍ بوتيرة متسارعة جداً، مضيفاً أن مدينة كسلا لا شخص يسلم منها، وأنه على المستوى الشخصي أصيب الآن بالمرض هو وزوجته وأبناؤه الـ خمسة ، وأنه لا يخلو بيت الآن من مصاب ومصابة بالمرض.

لتجئ زيارة رئيس مجلس الوزراء القومي “معتز موسى” إلى مدينة كسلا يوم الإثنين، مُحرجة لجماع ليرى بعينه ويسمع بأذنه الحقائق دون تغبيش أو تجميلها في التقارير، ويقرر فوراً تحليق الطيران ليرش على مدى ساعتين في اليوم بتكلفة 3 ملايين من الجنيهات.

فقد كتب اللواء الركن “المعز العتباني” بحسب مانقل محرر “كوش نيوز” : بدأت أثق فى عقليتى بالإعتقاد بأن السيد رئيس مجلس الوزراء يسير فى طريق عدم المحاباة الحزبية فزيارته لكسلا حسب ما سمعت قد أوضحت له حقائق خطيرة لم تكن فى صالح المواطن بل حدث أن إكتشف تزييف رهيب للوضع الصحى الذى للأسف لم تكتشفه وزيرة الدولة بالصحة بدليل تصريحاتها بأن الوضع متسيطر عليه.

مضيفاً : لو كان الوالي قد طلب من المخزون الإستراتيجى الدوائى مليون درب و مليون بندول سائل بالدرب لما كان الدرب أبو ٢٢ جنيهاً قد وصل إلى ٢٥٠ جنيهاً .
ويضيف “العتباني” قيل أن المرضى جميعهم بالمنازل و قليل منهم بمجمعات صحية زارها السيد رئيس مجلس الوزراء و غادر كسلا مغاضبا” و سوف يتخذ من الإجراءات العاجلة لتصحيح الأوضاع السياسية و الصحية بالولاية.

فيما إحتفى رواد مواقع التواصل الإجتماعي بتدوينة لرئيس تحرير صحيفة السوداني الأستاذ “ضياء الدين بلال” جاء فيها : ” مبروك السيد رئيس مجلس الوزراء هذا ما يريده الشعب، بعد زيارة رئيس الوزراء معتز موسى لكسلا، اتمنى ان يكون قد اكتشف ان معالجة الأوضاع تبدأ بإقالة الوالي الذي لا يعرف سوى الإنكار وتقديم أرباع الحقائق.

فهل ستكون زيارة “معتز” بمثابة قاصمة الظهر، لجماع تعجل بالرحيل، أم لازالت له أيام على الكرسي الوثير.

أبومهند العيسابي
الخرطوم (كوش نيوز)


‫9 تعليقات

  1. الزيارات الميدانية بداية الإصلاح ثم بعد ذلك المحاسبة والعقاب ( لك مني ومن الشعب المكلوم كل الإحترام والتقدير يا السيد الوزير )

  2. أين هي رقابة البرلمان والمجالس التشريعية على أداء الحكومات التي لا تقدم شيئاً يذكر للمواطن في كل المجالات الخدمية ؟!! يتحدث كل الولاة كل سنة عن الاستعدادات لموسم الخريف والإستعدادات للعام الدراسي والإجلاس والكتاب المدرسي ويفتضح أمرهم من أول جردل من المطر وبداية العام الدراسي وظهور الأوبئة في ولاياتهم وعجزهم التام وصرف الأنظار إلى مشاريع وإنجازات باهتة . إنتظمت ولاية كسلا الدورة المدرسية السابقة وأكد جميع المسئولين وتعهدوا بإكمال المنشآت التي تحتضن فعاليات تلك الدورة قبل بدايتها ولكننا رأينا أن معظم الأنشطة والمنافسات أقيمت في ميادين ترابية ومباني هزيلة ومنشآت غير مكتملة وسوف تصبح أطلال بعد أن إنتهت الدورة . هذا حصل حرفياً في الدورة التي سبقت دورة كسلا والتي أقيمت في ولاية النيل الأبيض نفس الملامح والشبه فقد إستلم والي كسلا الشعلة الموبوءة من والي النيل الأبيض لينفذ نفس الخرائب التي خلفتها دورة كاشا وتبعتها الإسهالات المائية والتي تعامل معها الوالي هناك بنفس طريقة والي كسلا وسعى وقتها بكل ما أوتي من حيلة لإثبات أن تلك الإسهالات ليست كوليرا ربما تكون بنت عمها ولكنها بالتأكيد ليست كوليرا ولا هي معدية ولا مميتة !! حتى حصدت من الأرواح الرخيصة ما حصدت ، نفس الملامح والشبه بالنسبة لكسلا اليوم ، يجزم واليها بأنها حمى عادية وليس وباءاً وأنها تحت السيطرة ولم يبادر بطلب معينات عاجلة لإنقاذ حياة المواطنين ، بالرغم من أن الخريف المدمر بدأ بكسلا وخلف البرك الآسنة والحشرات الناقلة للأمراض المعدية للأجساد الهزيلة التي لا تقوى على أي مقاومة بعد أن شردتها السيول والفيضانات وأصبح بلا مأوى ولا طعام بل أصبح هو طعاماً للأمراض الفتاكة .

  3. اي ولاية فيها وزير صحة ولائي ومدير ونائب مدير وسلسلة من الوظائف الادارية وهي صرف اكثر من ما تخدم للاسف الحكومة شغلها امني وكنكشه هسع تمت ازالة وظيفة معتمد ماذا جرى للبلد وياريت الولاية كمان تخفف مكتب يكون فيه مسؤول صحة وتعليم وزراعه وصناعه وامن في مقر واحد … كارثة كسلا ممكن تقع في اي منطقة بالسودان فقط زي ما قال عمنا كل الناس مجانين بس شقي الحال يقع في القيد .. اذا فرضنا الوالي مجرم ومقصر برضوا لا ارفع المسؤولية من المركز اين الرقابه الادارية على العمل كل مرة بعد وقوع اي كارثه الحكومة تعرف نفسها في الفخ كلام غير مقبول لو كانت هنالك رقابة للعمل على مدار السنة شهريا او كل ثلاثه شهور كان البلد نهضت المسؤولين بقوا عبء على الدولة والمواطن لو ما سرق خانته ضرر زول غير مفعل شخص خامل المسؤول ياتي يجلس سنة سنتين خمسه ويطلع زي ما دخل لا اضافه لا مشروع بل قد يكون دمر ممتلكات المؤسسة

  4. كسلا كل مرة يجيها والى حرامى الوالى السابق باع ميادين كورة فى كسلا والناس الان ماعارفة تلعب كورة وين الوالى الحالى دة باع نص الموقف العام والخور بتاع الصرف.

  5. والي كسلا قال إن الوضع مطمئن ومسيطر عليه ..!!
    والي كسلا قال إن الرش بالطائرات هو اهدار للمال العام ..!!!
    والي كسلا قال لا حاجة لاعلان كسلا ولاية موبوءة ، مع أن المرض تخطى الآن حاجز ( 12) ألف حالة والوفيات تقارب (200) حالة.!!!
    والي كسلا يقابل كل مايحدث في كسلا من صراخ ونحيب ومرض وموت ببرود منقطع النظير ..!!!

    حقيقة مما رأيته بعيني وسمعته باذني أحس بأن هذا الوالي هو شخص من كوكب آخر .. مختلف تماما .

    بعض الناس اتهم المخابرات المصرية ، وأقول طالما أن كسلا في ظل هذا الوالي فهي لا تحتاج لمخابرات مصرية ولا أمريكية ، فهذا الوالي وحده سيعمل من الهدم وسوء الصنع أضعاف أضعاف ما يمكن أن تفعله المخابرات المصرية .

    كسلا لن تتعافى إلا بإقالة هذا الوالي .
    ولنا فيك أيها ( المعتز ) أمل كبير .

  6. يا من تنادون باسم معتز حطتكم مايلا مش ده الرئيس البدء مهامه بقتحام مستشفي خاصه هو و كتيبته و تم تهديد موظة بسيطه انثى في مكان عملها بان تادي عملها باصغار امام الريس و ما تفتح فمها بكلمه و تمدى الوزير بان قدم شكوى في الطبيبة ادت بموجبها الشكوى لفصل الطبيبة من العمل تعسفيا عشان خاطر مستر معتز ما يزعل ولا حراسه خريجي الثانويات و مفتولي العضلات يتم ارضى غرورهم .
    في عهد الانقاذ لا يتم محاسبه مسؤل قصر في و اجبه لن الجميع مقر حتي بشكر نفسهث

    1. يا خالد والله من كلامك الملتق ده لا سوداني ولا جيت السودان زيارة ولا حتى عندك أصحاب سودانيين
      اطلع منها خلي معتز يسحقنا وامشي شوف الساحقك انت وأهلك اتكلم فيهو

  7. حل مشكلة الإقتصاد السوداني تتمثل في الآتي :
    1/ إصلاح الخدمة المدنية إصلاح شامل ( وضع الشخص المناسب في المكان المناسب )
    2/ إطلاق يد الضرائب والجمارك في تفتيش الشركات وخصوصا الشركات الحكومية .
    3/ اقتلاع شجرة الفساد من جذورها ( يعني وطن بلا فساد ) .
    4/ معاقبة المؤسسات الحكومية التي تتعامل مع الشركات والأفراد الذين ليس لديهم ملفات ضريبية .
    5/ رفع نسب الضرائب والجمارك بصورة كبيرة جدا جدا علي السلع الهامشية (مش منعها ) .
    6/ المتابعة المستمرة الحاسمة للضريبة علي القيمة المضافة لعقودات الشركات والأفراد الذين يتعاملون مع القطاع العام والخاص والمنظمات .( التأكد من توريد نسبة 17% علي العقودات ) .
    7/ العمل علي خفض الضرائب والجمارك أقل ما يمكن علي السلع والخدمات الأساسية أو الشبه أساسية .
    8/ الاستعجال في عمل بورصة للاتي :
    أ/ الذهب ب/ المحاصيل الزراعية ج/ المنتجات البستانية …………
    9/ تقنين الوجود الأجنبي بصورة علمية .
    10/ منع تضارب وتعارض القوانين الولائية والاتحادية في التعامل مع الجمهور وخصوصاً المستثمرين الأجانب الوطنيين .