منوعات

بعد الزواج المثلي داخل العائلة الملكية البريطانية .. تعرف على رأي الدين


بعد إعلان رجل من العائلة الملكية في بريطانيا، مؤخرا، إقامة أول زواج مثلي مع صديق له، وسط جدل بشأن الإعلان غير المسبوق، في أسرة اعتادت التقيد ببروتوكول اجتماعي صارم حسبما ذكر موقع سكاى نيوز، يرصد مصراوي في هذا التقرير رأي الدين في الزواج المثلي، خاصة بعد إثارة البعض الجدل حول هذا الزواج مشجعين عدم وجود نصوص تحريم صريحة ومقاطعة.

يعد موقف الإسلام من هذه الظاهرة المسماة زواج المثليين واضحا ومعروفا، فالزواج عقد شرعي يكون بين رجلٍ وامرأةٍ تحلُّ له، وأما ما يسمى بالزواج بين رجلٍ ورجل، أو امرأةٍ وامرأة، فليس بزواج، بل هو فاحشةٌ من أعظم الفواحش، ومنكرٌ من أفظع المنكرات، لا يحلُّ لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يُقدم عليه بقوله تعالى: {إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا}.. [الإسراء : 32].

فعقد الزواج الشرعي عقد عظَّمه الله ورفع من شأنه، وسماه “ميثاقًا غليظًا”، وهذا ما جاء على لسان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية: “إن عقد الزواج عقد جليل ورباط قويم، وقد وصفه القرآن الكريم بأنه ميثاق غليظ، وفى ذلك إشارة إلى قوة ومتانة هذا العقد الذي يعسر نقضه، كالثوب الغليظ الذي يعسر شقه أو تمزيقه”، في الحوار الأسبوعي من حلقة برنامج “مع المفتي” المُذاع على فضائية “الناس”.

رفض مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف «زواج المثليين»، وقال إنه أمر محرم شرعا ومن يفعله يكون قد خرج عن الإسلام، وذلك ما جاء على لسان الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور علي عبد الباقي، باتفاق أعضاء المجمع على أن «تحريم زواج المثليين هو أمر معلوم من الدين بالضرورة، وأن من ينكر هذا التحريم أو من يقوم بالزواج المثلي، قد خالف أصلا من أصول الإسلام وأنكر معلوما من الدين بالضرورة، وكل من ينكر معلوما من الدين فقد خرج عن الإسلام».

ويقول الشيخ الدكتور سليم علوان الحسيني – الأمين العام لدار الإفتاء بأستراليا – عبر الموقع الرسمي الدار، عن ظاهرة زواج المثليين والتى أفتت به المراجع الدينية أنه لا زواج بين المثليين سواء أكان رجلين أو امرأتين وأن هذا الارتباط بين المثليين محرم قطعا في جميع الشرائع، كما أنه مخالف لجميع القيم والأخلاق وللفطرة الإنسانية التي فطر الناس عليها وأنه يخالف الذوق العام والاجتماع البشري عبر العصور.

مصراوي