اقتصاد وأعمال

إتحاد المصارف : بنك السودان وراء أزمة السيولة وسياساته أحدثت فوضى


حمل اتحاد المصارف السوداني، بنك السودان المركزي، مسؤولية شُح السيولة في المصارف، وأوضح أن إحتكار البنك لشراء الذهب ضاعف عملية تهريبه للخارج .

وقال رئيس الإتحاد عباس عبد الله، إن السياسات النقدية والمالية التي أصدرها البنك المركزي مؤخراً، أدت إلى تحكم البنك في الكتلة النقدية، الأمر الذي أدى إلى فوضى في الأسواق وتشوهات لسعر الصرف والمزيد من المضاربات بالعملة الأجنبية.

وتوقع عباس، في حديثه بسمنار “ أسباب السياسات المالية والنقدية الراهنة وآثارها على النظام المصرفي والسوق” أمس الثلاثاء ، إستمرار أزمة السيولة عقب قرار المركزي بإغلاق حسابات الهيئات والمؤسسات والوحدات الحكومية بالعملات الأجنبية والمحلية لدى المصارف التجارية وإيداع جميع أرصدتها لدى المركزي.

ونفى وجود أي دور للمصارف التجارية في شح النقد (أزمة الكاش)، مؤكداً حرص المصارف التجارية على حقوق العملاء وإتاحة أرصدتها لتلبية احتياجاتهم في حال توفير البنك المركزي للنقد من احتياطاته.

وأوصى عباس بضرورة تبني البنك المركزي لسياسات نقدية واقعية مستدامة بحسب صحيفة التيار، وطالب بإعادة الثقة في المصارف بعودة العمل بالصرافات وإيداع المزيد من المبالغ بها ومد المصارف بالسيولة على مدار اليوم.

الخرطوم (كوش نيوز)


تعليق واحد

  1. على نفسها جنت براقش
    المصارف تفاديا لإعلان إفلاسها قيدت السحب من حسابات العملاء بشكل أفقدها ثقة العملاء وهذا الإجراء تترتب عليه كثير من الإشكالات
    إحجام العملاء عن ايداع أموالهم بالمصارف
    كل مبلغ يخرج من البنك لن يرجع إليه ثانية
    لن يثق العملاء فى البنوك التى تغولت على حقوقهم وعطلت مصالحهم دون ان يجدوا جهة تحميهم
    فى حالة توفير النقد بالبنوك
    لن تعود ثقة العملاء مره أخرى فى البنوك
    سيتمكن العملاء من سحب مدخراتهم ولن يعيدوها مرة آخر لتصبح الكتلة النقدية بالكامل خارج المصارف
    سيكون عرض النقود اكبر مما يؤدى لانخفاض قيمتها وسيذداد الطلب على الدولار والعقارات
    سيرتفع معدل التضخم لأرقام غير مسبوقة
    وعليه انصح بعدم إغراق المصارف بالنقد مع عمل بعض المعالجات للحالات الطارئة وأن يكون السحب فى حدود عشرة الف جنيه فى الأسبوع ويمكن صرفها فى مرة واحدة او تجزئأتها
    وهذا الطرح لا يخرج عن كونه مسكن للألم ويطيل من عمر المصارف لحين
    الأزمة استفحلت والثقة بالمصارف التى تسير بالبركة انعدمت
    ونقول لا لطباعة النقود لأنها ستخرج من المصارف عبر المرتبات وتخلق مزيد من التضخم والمعاناة