المتهمة بقتل زوجة مهدي الشريف تدخل في نوبة بكاء هستيرية عند رؤية ابنها

انخرط عدد كبير من الحضور داخل الجلسة بالمحكمة في البكاء بعد أن أصيبت المتهمة بقتل زوجة رجل الأعمال مهدي الشريف في نوبة بكاء هستيري، عند مثول ابنها (12) عاماً أمام المحكمة امس كشاهد دفاع.

ونادت الأم على ابنها وسمحت لها المحكمة بالسلام عليه واحتضنته، وانخرطت هي وابنها وعدد كبير من الموجودين بقاعة المحكمة في نوبة من البكاء، ما دفع قاضي المحكمة لتأجيل جلسة سماع الابن إلى مطلع أكتوبر القادم على أن تكون الجلسة مغلقة.

ورفض قاضي المحكمة طلب هيئة الدفاع برفض شهادة الابن في القضية، وبرر الخطوة بان قانون الإثبات لم يمنع شهادة الطفل وأن تهمة الولاء للمصلحة لا يمكن الكشف عنها إلا بعد سماع أقوال الطفل ويترك تقييم شهادة أقوال الطفل إلى مرحلة البينات.

والجدير بالذكر أن محامي الاتهام قد تقدم بطلب لدى المحكمة برفض سماع الطفل للدفاع عن والدته بأنه (لا تقبل شهادة الولد لوالده ولا الوالد لولده ولا المرأة لزوجها ولا الزوج لامرأته ولا العبد لسيده ولا المولى لعبده ولا الأجير لمن استأجره)

إلى جانب أن الطفل سيشهد ضد والده مشيرا إلى أن الطفل يبلغ (12) عاما وان والده ولي دم ووالدته متهمة مما يعرضه للضرر حيث إن قانون الإثبات الفقرة (5) تمنع الضرر بشهود بأي وجه، كما أن المادة (65) الفقرة (2) نصت على الرغم مما ورد في هذا القانون بشان الإجراءات الواجب اتباعها بواسطة المحكمة العادية كما يجوز أن تنعقد المحكمة في أي مكان أو زمان مناسبين وأن الفقرة (5) تنص للمحكمة أن تعفي الطفل الجانح أو الشاهد من الحضور للمحاكمة بذاته إذا رأت أن مصلحته تقتضي ذلك.

كما أن المادة 79 من قانون الطفل تقول يجب احترام حق الطفل في الخصوصية خلال إجراءات المحاكمة لتجنب أي ضرر يلحقه ولا يجوز نشر أي معلومات تتعلق بمثوله أمام أي محكمة إلا بإذنها بحسب صحيفة السوداني، وفي المقابل اعترض محامي الدفاع عن المتهمة عن الطلب المقدم من قبل محامي الاتهام.

الخرطوم (كوش نيوز)