سياسية

“مطارات السودان”: مطار الخرطوم ملتزم بتطبيق إجراءات السلامة


أكد المدير العام لشركة مطارات السودان القابضة الفريق أول ركن ملاح توجيهي إسماعيل بريمة، التزام مطار الخرطوم الدولي بتطبيق إجراءات ومقاييس السلامة كافة، مشيراً إلى أن الانتقادات الموجهة للمطار تأتي في إطار المقارنة الشكلية مع المطارات الدولية.

وقال في احتفال بفعاليات أسبوع السلامة الأفريقي الذي استضافه مطار الخرطوم، إن الشركة مولت إجراءات السلامة الجوية بمطار الخرطوم بمبالغ كبيرة، داعياً إلى مضاعفة الجهد للمحافظة على مستوى عالٍ في سلامة الطيران، مشدداً على ضرورة نشر ثقافة الطيران.

وأشار بريمة إلى أنهم يبذلون جهوداً كبيرة مع سلطة الطيران المدني ليحقق مطار الخرطوم مستوىً عالياً في كفاءة الطيران، مؤكداً أنه لم يشهد أي حوادث، معلناً أن شركة مطارات السودان جاهزة لتقديم العون لشركات الطيران.

من جهته، قال مدير سلامة مقاييس المطارات فخر الدين عثمان ممثل المدير العام لسلطة الطيران المدني، إن مطار الخرطوم حصل لأول مرة على رخصة كفاءة التشغيل الآمن لمدة عامين، مشيراً إلى تطبيق مطار الخرطوم معايير السلامة الجوية كافة الخاصة بالمواقف الحرجة الثمانية، بجانب إكماله المتطلبات الدولية الرئيسية كافة.

ثقافة السلامة

من جهته، أوضح المدير العام لمطار الخرطوم عصام الدين أحمد محمد طاهر، أن الأسبوع مبادرة من اجتماع مجموعة عمل السلامة والأمن والبيئة بمؤتمر المطارات الأفريقي بلاغوس لنشر ثقافة السلامة والمحافظة على التشغيل الآمن.

وأعلن اعتماد عرض فعاليات أسبوع السلامة في اجتماعات مجلس المطارات الأفريقي المقبل في ساحل العاج.

وأبدى كل من ممثل شركة بدر للطيران طيار أحمد هاشم حسين، والمدير العام لشركة ناس سبورت بمطار الخرطوم طيار عادل المفتي، استعدادهما لرعاية المبادرات لنشر الثقافة الجوية لمنسوبيها والشركاء الآخرين.

وأشارا إلى أهمية أسبوع السلامة لأنه يهدف إلى تحقيق مفهوم نشر الثقافة الإيجابية.

وأشار المفتي -بحسب وكالة السودان للأنباء- إلى أهمية الفعالية والتي تجذب الشركات الأجنبية في شتى مطارات العالم باعتبارها خطوة محفزة في أن يكون لها موطئ قدم في شتى المطارات، حيث تركز على السلامة والأمن.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. شركة مطارات السودان القابضة ؟ على مطار واحد فقط ؟!!! فعلاً ليس هناك أي مجال للمقارنة لمطار أنشيء سنة 1947م فكل الدول المجاورة أنشأت مطارات جديدة كثيرة خلال العشرين سنة الماضية ، وقد أفقد كثرة الرتق والترقيع المطار شكله الأساسي فلا يوجد أي إنسجام بين مباني المطار الذي تم ترقيعه في السبعينات والثمانينات وفي 2000 و2010م وأصبحت المباني لحم رأس ، منظر صادم جداً للقادمين خاصة من غير السودانيين وقد عبر كثير منهم على مختلف وسائل الإعلام عن دهشتم البالغة لهذا المطار البائس والذي لا يليق بالبلاد إطلاقاً ، أما السودانيين القادمين من المطارات الراقية فيصابون بحرج بالغ لهذه المنشآت والخدمات الضعيفة والتي تكتمل بها الصورة .