زهير السراج

شاهد ما شافش حاجة


[ALIGN=CENTER]شاهد ما شافش حاجة!! [/ALIGN] فى المسرحية المصرية المعروفة بالاسم أعلاه للنجم الكوميدى عادل إمام، يجمع احد المشاهد بينه وبين الممثل عمر الحريرى الذى يؤدى دور ضابط الشرطة (المقدم أحمد عبد السلام) المكلف بالتحقيق فى جريمة قتل راقصة معروفة كانت تسكن فى الطابق الأعلى من البناية التى يسكن فيها عادل امام الذى يؤدى دور (متولى عبد البصير)، الشخص الساذج والممثل التلفزيونى فى برنامج الاطفال (هيا بنا نلعب) والمتهم بقتل الراقصة برغم انه لا يقتل نملة!!
* يقول الضابط للممثل الساذج إن التحقيق اثبت براءته من تهمة قتل الراقصة، فيسأله الممثل غير مصدق بأنه برئ عن بقعة الدم التى وجدها البوليس على البنطلون الذى كان يرتديه يوم وقوع الجريمة، فيجيبه الضابط بأن نتائج التحليل اثبتت بأن البقعة كانت (بوية حمرا) ولم تكن بقعة دم. هنا تنتاب عادل امام موجة طاغية من الفرح فيضحك بشدة ويقول ساخرا من نفسه.. (انا افتكرتها دم!!)، ويشاركه الضابط فى الضحك، فيقول له عادل.. (وانت افتكرتها دم!!)، فيستمر الضابط فى الضحك، إلا انه يكف عن ذلك، ويحمر وجهه خجلا عندما يناديه عادل باسمه مجردا من لقب (سيادة المقدم) بعد ان اكتشف ضعف مقدراته فى هذه الأمور التى هى من صميم عمل الشرطى، ثم ينفجر الاثنان من الضحك!!
* الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية السودانية السفير علي الصادق قال في تصريحات إعلامية أول من امس إن الشكوك تحوم حول تورط دولة الكيان الصهيونى في هجومين على منطقة نائية شمال البلاد في يناير وفبراير الماضيين أسفرا عن مقتل المئات!!
* وقال إن الاعتقاد الأول كان يشير إلى تورط طائرات أميركية بالغارتين، لكن السلطات الأميركية نفت علاقتها بالأمر، وأوضح أن السلطات تواصل التحقيق في الهجومين اللذين رجح أن تكون إسرائيل هي الجهة التي تقف وراءهما.
* وأضاف أن السلطات المختصة تعتقد بأن الهجوم الأول وقع في الأسبوع الأخير من يناير، ووقع الثاني في منتصف فبراير.
* وكشف السفير أن السلطات لم تعرف بالهجوم الأول الى أن وقع الهجوم الثاني، لافتا إلى أن الغارتين استهدفتا موقعا في منطقة صحراوية نائية غير مأهولة بالسكان قريبة من الحدود المصرية.
* واختتم السيد الصادق تصريحاته بالقول إن إسرائيل -إذا كانت هي المتورطة في الهجومين- تكون قد تحركت بناء على معلومات خاطئة مفادها أن العربات كانت تحمل سلاحا، مؤكدا أن السودان يحتفظ بحق الرد لاحقا.
* الصادق (أخوى).. القصة ليست من فعل ذلك، بل كيف فعل ذلك؟!

drzoheirali@yahoo.com
مناظير – صحيفة السوداني – العدد رقم: 1213 2009-03-29